يسئلونك الأعراب كيف ترضى عنهم بني صهيون قل فهي مذلة.
إب نيوز ١٩ سبتمبر
هشام عبد القادر ..
عندما نجد كل ما يدور بالعالم وبالوجود هناك حركتين حركة محور مقاومة ترفض الظلم والطغيان وحركة تهرع وتسارع في الخضوع للمستكبرين والظالمين لذالك عبرت عن لسان حال اهل الله والسائل في مقالانا الأول يسئلونك عن محور المقاومة قل هم رجال الله السائل عالم منبهر عن صولة رجال الله والذي تم توجيه السؤال لهم هم قادة محور المقاومة والذي اصاغ يسئلونك قلم العقل ولم نقول هذا الكلام الا لعظمة محور المقاومة.
أما يسئلونك الأعراب كيف ترضى عنهم الإدارة الصهيونية دليل على الهوان والمذلة عند الأعراب وجهوا الخطاب مباشرة دون تفكير عن العزة والغلبة باعوا انفسهم بيع مباشر سريع علنا بما يسمى بيع علني للشعوب والمقدسات رضيوا بالمذلة والسقوط،.
نعم لم تعتز عقولهم رغم الثروات لديهم و عظمةالمقدسات في بلدانهم ووجود النبي الكريم ومكة المكرمة في أرضهم لم يعتزوا بذالك بل رضيوا بالمذلة يطلبون العزة بحبل إدارة أمريكا وبني صهيون يسارعون بالمذلة والهوان وبيع انفسهم ومقدساتهم وعروبتهم وثرواتهم للإدارة الظالمة المستكبرة بصفقة القرن والأن يسارعون ببيع شعوبهم ومقدساتهم امثال الإمارات وحاكم البحرين وبني سعود وتلحق حكومات إخرى مقابل حفنة من الدولارات صفقات ومقابل حكومات يضنون إنها تثبت بالولاء لبني صهيون والإدارة الإمريكية والا لزالت عنهم نعمة البقاء هذا ضنهم.
أما دول محور المقاومة كسرت حاجز الخوف وكسرت حب الدنيا في انفسهم وطلبوا العزة من الله ولله. ورسوله العزة جميعا يدافعون عن أنفسهم وعن شعوبهم وعن مقدساتهم وخاب من تسول له نفسه ببيع وطنه وشعبه من المتهاويين حول المال المدنس باي ارض كان او يكون. ولن يثبت الا المخلص والصادقين. لذالك محور المقاومة اصبح رقم عالي في العلوا بالوجود نقطة تفكر يتفكر العالم حوله كيف أستطاع الثبات رغم كل الحصار والجور الذي،صب عليه من قبل الظالمين.
واما الأعراب المتخاذلين اصبحوا في دنيا وفي نعل الوجود. يتفكر العالم رغم وجود الثروات لديهم والمساحات الشاسعة في اراضيهم كيف يهرولون نحو إدارة صغيرة في اقصى الأرض عند أقدام بني صهيون يطلبون منهم العزة والبقاء.
فهل يستوي محور المقاومة والأعراب المتخاذلين.
اللهم إجعل حياتنا حسينية البقاء محمدية الوجود نعم حسيني البقاء بالعزة والكرامة وهيهات من كل الأحرار الذلة ومحمدي الوجود في الغاية التي نريد نوصل اليها رضى سيدنا محمد صلواة الله عليه واله. لنصل الى معدن وغاية الرضاء سدرة المنتهى بالمعرفة للحقيقة للنفس الكلية التي نرجع اليها.
والحمد لله رب العالمين