السعودية .. و التطبيع !!
إب نيوز ١٩ سبتمبر
في هذه الفترة وفي الفترات القادمة سنجبر كشعوب عربية على مشاهدة ومتابعة سيناريو فاتر وسمج اسمة تطبيع العلاقات العربية مع العدو إسرائيل وأيضا سنجبر على مشاهدة مقاطع التصوير البلهاء والمؤدين لها الأكثر بلاهة وغباء .والذي أبرزهم محمد بن زايد الذي كان أضحوكة في الأداء المهزلي والثقيل جدا جدا.
كلنا نعرف أن دول العمالة الخليجية لديها علاقات متينة مع العدو الصهيوني ومنذ زمن .
برضى دويلات الخليج أو غصبا عنها .
وهذه العلاقات كانت في عهد الجيل الكهنوتي الخليجي الأول مغطاة بسرية وتكتم .
فيها استطاع الصهيوني اختراق الأسر الحاكمة الخليجية المهجنة ودجنها بالعنصر اليهودي الصهيوني حتى أصبح له أبناء شريعين في كل قصور الأمراء والمشايخ .
وبنفس الوتيرة الصهيونية النشطة أوجدت لها أبناء شرعين ماسونين في الاردن ومصر والمغرب .
وهذا العمل مخطط له منذ ستيات القرن الماضي وقد قالت وزيرة خارجية العدو جولد مائير في ذلك الوقت :سيصحوا العرب يوما وقد أصبح أبناء إسرائيل حكاما عليهم .
واليوم كلنا عرفنا أبناء إسرائيل الحكام والقادة …الملوك والأمراء .
عبد الفتاح السيسي ابن الموساد الحافظ للقرآن .ووالدته من جذور يهوديه . وملك الاردن ابن العمالة والموساد الذي أباح الاردن لليهود وملكهم حتى من أراضيها .
أما دول الخليج فقد اعترف محمد بن زايد وإخوته أنهم رضعوا من ام يهودية وتربوا على يد اليهودية واعوانها وكذلك محمد بن سلمان فهو ابن يهودية صهيونية .والمعروف في الديانة اليهودية أن الاولاد ينسبون لامهم .
فهؤلاء اليهود أبناء اليهوديات منسجمين مع بعضهم منذ زمن ولكن لثخانة المخ لدى بعض الشعب العربي وامتلاكة لذاكرة السمكة فإنها تتجاهل هذه الحقائق وتنساها .
بينما البعض الحر العربي من الشعوب العربية يعلم أن الحال العاطفي بين هذه الدول العميلة وإسرائيل حالة ممتازة كحال السمن المخلوط بالعسل .وهذا التشبية استخدمة قديما من يدعون علماء السنة في ربط العلاقة بين القرآن الكريم من التوراة((((طبعاربط غير صحيح))).
والأيام القادمة وحتى نهاية الانتخابات الأمريكية سنشاهد اجباريا مشاهد الود والتطبيع السمجة لاغلب الدول العربية .
الا مشهد واحد وهو التطبيع السعودي مع اسرائيل .
فالسعودية لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل ليس لانها تتحكم في مكة والحرم …وليس لأنها عربية قومية تتمسك بعروبتها ودينها.
وليس لأنها مع حقوق الشعب الفلسطيني .ولا لاي سبب قد يخطر على البال .
وانما لن تطبع السعودية مع العدو الصهيوني لسبب اكبر من ذلك .وهي أن السعودية وبني سعود يهود فعلا وهم من مكنوا إسرائيل من اختراق الأمة العربية وهم يعرفون دورهم فعلا منذ تم إنشاء الوهابية كحركة إسلامية وباعتراف مؤلفين يهود أثبتوا أن الوهابية حركة إسلامية المظهر ويهودية الجوهر وان لهم أي الوهابية معابد خاصة يقيموا فيهاطقوسهم الدينية .
ولونبحث سنجد مؤلفات ومؤلفين أثبتوا يهودية بني سعود .
وربما مع تقدم الوقت سنجد أنفسنا أمام مشهد اكثر دراماتيكية وهو اعلان بني سعود يهوديتهم وكشفها رسميا وبانفسهم .
وبأن العلو الثاني اليهودي هو سيطرة المال السعودي الصهيوني والإرهاب العالمي السعودي على الأمة أو مابقى من الأمة .
وهذا ماننتظرة وينتظرة احرار الشعوب العربية انتظار العليل للعافية. فهم سيكونوا الطوفان الجرار الذي سيقتلع الصهيونية والسعودية من جزيرتنا العربية وسيحررون مكة والحرم .وستبتسم لهما اسوار القدس وتفتح أبوابها ويدخلوا رجال الله مدنها ويجوسواخلال الديار القدسية ويصلون الحرم القدسي مكبرين ومهللين تكبيرات كما كبروا اول مرة ويعلوا ذكر الله علوا كبيرا.
بقلم/أمة الله الكاظمي .
_______________
#بنو سعود _هم اليهود