التطبيع أين هو .. من القرآن الكريم من تولي اليهود ومودتهم
إب نيوز ٢٠ سبتمبر
بقلم / عبدالله المنصوري
أن المرحلة التي يمر بها العرب هي مرحلة الاستحمار وتدجين العقل العربي
علاقة العرب باليهود من القدم لم تكن وليدة الساعه
وبذات المنافقين منهم العرب أشد كفرا ونفاق
ظهرة من معركة الأحزاب عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والموقف القريشي لم يتغير الي
اليوم قريش الأمس قريش الحاضر والمستقبل
علاقة ممتده مع اليهود والنصارى
المنقلبين من المنافقين بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
هم من يجرون اذيال الخزي والعار بامتنا من القدم الامتداد التاريخي باليهود والنصارى
الي يومنا الحاضر عن طريقهم وبطريقتهم يمارسون تلك العلاقة المشؤومة هم من يغالطون الشعوب ويتحدثون باسم المباديء والقيم الإنسانية والحقوق والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
والديمقراطية
الي اخر ذالك
من وجهة يهودية بمتياز
يقتلون الشعب السوري والفلسطيني
والعراقي واليمني واليبي
وبنفس الوقت يدعون للسلام
مع المؤمنين اليهود
تلك الدول بنظرهم كافرة
من وجهة اليهود والنصارى
لا من وجهة الكتاب الإلهي المقدس
القرآن الكريم
قدسوا غيرة
كشف القرآن الكريم عن أشياء كثيرة من الأمور أبرزها
الذي تناولها القرآن الكريم
أهمها :
التولي وأرضا والمحبة
والثقافة
والتي يقوم بها المنافقين بصحيح الآيات والعبارات
والذي هؤلاء المنافقين اختاروا اليهود والنصارى علي التوجيه الإلهي
فأصبح اليهود والنصارى أعظم من التوجيه الإلهي
لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض
لا للنهي فتخذوهم رغم انهم بعد هذا التولي أصبحوا لايمثلون الإسلام والمسلمين إنما أصبحوا يهود اونصاري بفصيح العبارة
هاانتم تحبونهم ولا يحبونكم
لن ترضي عنك اليهود والنصارى حتي تتبع ملتهم
الاتباع
قال تعالي
ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نولية متولي ونصلية جهنم وساءت مصيرا
اليهود هم المحك في تمييز المؤمنين من المنافقين
بالنسبة كامسلمين
التطبيع لم يكن جديد علينا إنما هو حالة موجودة من القدم
وما حذر الله ونهي عنها
إلا لوجودها
بس كانت من تحت ال تحت
أما اليوم
وهذه من سنة الله ليميز بها العرب ومواقفهم
أن من باع المقدسات الإسلامية وتامر مع اليهود والنصارى سابقا هم هؤلاء لاحقا
نحن في مقترق طريقين
أما نقبل باليهود والنصارى
أو نقبل بأمر الله ورسالتة
أما كفر ونفاق صريح
أو ايمان وقرآن صريح
للحق رجالة وللباطل رجالة
والصراع الذي بيننا وبين اليهود والنصارى من القدم
حقد اليهود والنصارى علي الرسالات والأنبياء والمؤمنين
من ينكر ذلك القرآن واضح وصريح
ما فرط بشيء
لوما هؤلاء ما كان هنالك لا يهود ولا نصاري
من يتبني القرآن الكريم رسالة ومنهاج حياة
إيران أو السعودية
الدول العربية التي تشتعل بالحروب والدمار فيها
هل ياتري لأنهم مقصرين في دينهم يحاربوا حتي يستقيموا
ام الحروب العبثية التي تديرها حفيدة الصهيونية العالمية
العبرين الجدد
مهم من يركعون لليهود ويحاولوا يركعوا الآخرين لاسيادهم
الحمد لله الذي أيدى المؤمنين بنصرة
رغم التحديات والعواصف
وكشف كلا علي حقيقتة
وتساقطت الأقنعة علي الاوجة
وظهر الغث من السليم
والصحيح من الخطأ
والحق من الباطل
والنور من الظلام
والعلم من الجهل
والعدل من الظلم
الحقيقة واضحة للعيان
فمن شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر
احسن شيء أمام التطبيع والمطبعين مواجهة هؤلاء
لأن الله قذف الرعب في قلوبهم
وقذف الذلة والمسكنة
وباؤ بغضب من الله
احسن شيء يتميز به المؤمنين من سواهم
الهتاف بالشعار
بوجة المستكبرين والمنافقين والمنبطحين
والمطبعين
والمزمرين
وهو شعار عالمي
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل اللعنة علي اليهود
النصر للإسلام
من هنا سيخرج المنافقين من صفوف الأمة
بمرضهم كما ذكرهم الله في سورة المنافقين
بقولة تعالي
يحسبون كل صيحة عليهم هم العدوا فحذرهم قاتلهم الله انا يوفكون
أمر الله بقتالهم واخراجهم من بين الصفوف
حتي لا يفسدون الأمة الإسلامية
ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وغلظ عليهم
التطبيع هو حالة إخراج المنافقين من صفوف الأمة الإسلامية
ونبذهم والخروج عليهم وتطهير البلدان منهم
التطبيع العلني
هي خدمة تقدم لترمب لرئاسة اخري له
لأنه بنظر ال سعود وال هيان
قطبي امان لهم
بتزكية خادم البيت الأبيض السديس ومشائخ الوهابية
الشيخ النجدي يظهر في كل زمان ومكان وخصوصا
في قرن الشيطان
الشعار وما ادراك ما الشعار
هو من سيقلقهم
ويهز كيانهم
%