من منجزات ثورة 21 من سبتمبر ( رفضنا الوصاية الخارجية )
إب نيوز ٢١ سبتمبر
وردة محمد الرميمة
إن لهذه الثورة صدى سمع به القاصي والداني من البشر واهتز لها كيان الأحرار في كل بقاع الارض.
هذه الثورة قُمعت وحُوربت من أكبر البلدان على رأسها أمريكا وفرنسا والبعير من العربان في دول الخليج العربي، ومجلس الأمن الدولي بين الحين والاخر يعرب عن قلقه المستمر إزاء التصعيد هنا وهناك.
بلد دُمر وأُحرق ، أطفال ونساء تُذبح، والقصف مستمر ليل ونهار وحصار وتجويع لهذا الشعب العريق الذي أثبت للعالم أنه لن يركع ولن يتوقف عن الدفاع عن عرضه وأرضه مهما كلف الأمر.
أهداف استراتيجية خططت لها السياسة الأمريكية وبحذر شديد لتضرب الشعوب العربية بعضها ببعض لتظل البؤره للتوتر وعبر الإعلام نُفذت تلك الأهداف.
وبحذر شديد اختارت أمريكا الدول الأكثر مالاً لتنفيذ الهدف وتحقيق المهمث من العمق وتبرمج الاحداث الساخنة والمؤثره على الرأي العالم العالمي .
وعبر ماذا !!! عبر الوسائل الإعلامية ليكن لها صدى فعال وسريع لقلب عقلية الجماهير لتبدأ تلك الوسائل إنتاج برامج من إعداد امريكي اسرائيلي واخراج وتنفيذ عربي خليجي استخدموا فيه الارجاف والتزيف وانتصارات وهمية..
وبين هذا وهذا شعب عريق لم تؤثر فيه كل تلك الوسائل ولا كذبهم ولا خداعهم المزيف وظل أبناء اليمن على مدار ستة أعوام في الجبال والوديان يتصدون لعدوان خارجي رغم شحة الامكانيات إلا انهم استطاعوا أن يضربوا العمق السعودي وصنعوا أسلحة وطائرات مسيرة في ظل الحصار والازمة التي تعيشها اليمن ..
نعم إنها السيادة تستحق أن ندفع ثمنها الغالي والنفيس وعلينا أن نكون حذرين أكثر منهم فنحن انما خرجنا للدفاع عن الكرامة التي نتباهى بها بين الأمم ان اليمن اصل العرب لن تركع للعدو ولن تقبل الوصاية مهما كلف الامر .
في حين تسارع دول عربية واحدة بعد الاخرى للتطبيع مع العدو الاسرائيلي والامريكي في صورة قبيحة شُوهت فيها كل معاني العزة والكرامة العربية لتصبح تحت اقدام اليهود …
#اتحاد_كاتبات_اليمن