الثُورة السبتمبرية نضال وحرية
إب نيوز ٢١ سبتمبر
أفنان محمد السلطان
___________
ثورة سبتمبرية أطاحت بالوصاية الخارجية إلى حافة الهاوية ،كما أنها مهدت الطريق نحو حرية وأستقلال غير متناهية ، فحققت نجاح لم تكن في مخيلة أمريكا الطاغية فتحرك الثوار بحركة قرآنية من أجل أن يحييوا العدل وكل المبادى السامية .
إنها ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ثورة الحرية والنضال التي أنطلقت حين دق ناقوس الخطر بالهيمنة الخارجية على هذا الشعب ، وحين رأت ظلم السلطة آنذاك فلم يدعها كتاب الله وقرينه العلم القائد السيد عبدالملك الحوثي أن يسكتوا أو يرضوا بالذل والهوان ، فالله سبحانه وتعالى جعل العزة ملازمة للمؤمنين فقال في محكم آياته (( أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين )).
ف ثورةال21من سبتمبر لم تقم من أجل أستحواذ على السلطة ولم
تكن عبثاً بهدف أطماع سياسية أو غيرها بقدر ماكانت تصحيح للمسارات الثورية ومن أجل أنقاذ الشعب مما كان يحاكُ
ضده من أن تستعبدهُ القوى الخارجية.
تحرك الثوار نحو التحرر الوطني والسعي نحو السيادة والكرامة فكانت هذه الثورة الخالدة المخرج والملاذ أمام كل المؤامرات الشيطانية التي تديرها رأسي الشر أمريكا وإسرائيل تجاه شعب الإيمان والحكمة .
فأهداف هذه الثورة المجيدة لم تكن حبراً على ورق أو مجرد
كلمات ترص من الحروف بل كانت تحمل أهداف سامية تسعى إلى أن ترتقي بهذا البلد فكان من أهم أهدافها هي تحقيق المطالب المشروعة المحددة وهدفها اﻷكبر هو إقامة العدل وإرساء مبدأ الشراكة والتخلص من اﻷستبداد والفساد ، والتحرر من الوصاية الخارجية .
فنجحت هذه الثورة مُنذ
الوهلة اﻷولى بالرغم من كل العوائق والتحديات التي واجهتها إلا أنها حققت النجاح المرجو وذلك ماكان ليكون لولا معية الله وعظمة القائد وعظمة الثوار اﻷحرار وشعبنا اليمني العظيم الذين لم يتخاذلوا أو يتهاونوا في تحقيق اﻷهداف فتحركوا من واقع الشعور بالمسؤولية فتحققت إنجازات ثورية خلدها التاريخ في أنصع صفحاته .
ومايمر به شعبنا من حربِ
أقتصادية وعسكرية والحصار في الجو والبر والبحر الذي شُن
على هذا البلد من قِبل العدوان اﻷجرامي في يوم
26 من شهر مارس 2015
إلالدليلً واضح على نجاح الثورة فالعدو ماشن هذا العدوان إلا عندما أدرك بأن أهداف هذه الثورة بدأت تُنفذ
على أرض الواقع .
ولكن ها قد مر على عدوانهم اﻷلفي يوم ومازلنا صامدون وها نحن نحيي الذكرى السادسة لثورة خالدة أستمدينا منها العزة والكرامة وتعلمنا بأن لانقبل الضيم مهما يكن .
فكما أنتصر شعبنا في ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر بعد كل المعاناة والتضحيات فان شعبنا بفضل الله هو المنتصر في نهاية المطاف في هذه الحرب أيضاً فنحن مع الله ومعية الله جيشٌ لا يُهزم
فسنة الله في الكون بأن العاقبة دوماً للمتقين.