2000 يوم عزيمة إصرار وصمود وانتصار,, وجرائم وفضائح لتحالف العدوان!!

إب نيوز ٢١ سبتمبر

عبدالجبار الغراب

2000 يوم لعدوانهم على اليمن ما زال تحالف العدوان السعودي الأمريكي مستمرا في انتهاكه للحقوق الإنسان غير أبهين بافعالهم الإجرامية, والتى كان لها صداها وتم توثيقها كجرائم حرب ,ليتم إدراج مملكه الشر السعودية قائمه العار السوداء لدى الأمم المتحدة.

وهم ومع كل ذلك الإجرام المؤثق والمنقول لكل وسائل الإعلام, أختلقوا المبررات وساعوا الى اعطاء المبادرات لخلق التحاور للخروج من مأزق عدوانهم على اليمن, و كلما أزداتت همجيتهم يتم وضعها في أجوف بياض الأمم المتحدة وسرعان ما يتم اخراجهم من القائمه السوداء, لتظل أوراقهم ملطخة بدماء اليمنيين ,تغاب العالم على فعلهم وتجافت الصحف التابعه والمنحازه لهم وبالمال تجاهلوا عن توضيحها لكافة اعمالهم الواضحة والمكشوفه للعيان ,والمرفوعه والمؤثقه للقريب منهم والبعيد عنهم..

وبالمال الذي يملكونه استطاعوا اغتيال شخصيات حقوقيه داعيه لسلام ومناديه لوقف اطلاق النار وأخماد أصوات حقوقين كبار لهم للنشر اصداء وللتوضيح حقائق وكلما تم الإدانة والتشهير وكشف حقائق وجرائم العدوان السعودي الأمريكي وبالصوره الواضحة والادله الدامغة لكن عندما يكون للبقرة الحلوب توزيع لاكواب حليبها يتم أسكات الصحف الرعناء المتحيزه للحقوق الإنسان, فتارة يفضحوا جرائم العدوان وبمجرد حلب الشاه وتوزيع حليبها بين كبار الداعمين لهم, ترنحوا وابتعدوا.

وما هذه الا جرائم إضافية لسلسلة جرائم طالت الإنسانية وهدرت حقوق من يدعون حمايتها واخرصت عناوين حمايه الإنسان وأبعاده عن ويلات الحروب.

وما يجري من انتهاكات صارخه للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان , ومنذ بداية العدوان والى الان, ونحن بمرور 2000 يوم. ودخولنا العام السادس من هذا العدوان السعودي الأمريكي, الذي زاد من همجيته وقذارته في القتل المتعمد للإنسان وإعلان انتقامه من شعب الإيمان بأكمله وحتى الحيوانات العجماء وآخرها ما تم قصفها بالطائرات للخيول وقتلها بكل دم بارد وعلى نفس الصعيد المنكشف والمتعمد للضرب لمن لهم لا حس ولا كلام ولا ادانه ولا توضيح الا من خلال عدسه الصوره ,لتنقل كارثة جديده تضاف الى سلسله من الكوارث الإنسانية وقتلهم والبيئة وثلويثها والاقتصادية وتدمريها, والاجتماعية وتشريدهم من مساكنهم, والعمرانيه وما يتصل للحياه المعيشية للإنسان.

أما حان بصدق وأخلاص لأحرار العالم أن يقفوا أمام هذا الصلف المتغترس بماله, وليس بقوه رجاله, وبإنقياده لأوامر الصهيونية, وليس بدفاعه عن ما يقول لحدود أرضه, أو لدعمه شرعيه انتهت وماتت.

تخلل 2000 يوم من مجازر العدوان العديد من الأكاذيب والمحاولات لخلق المزيد من المروغات وما الإعلان لمبادره لوقف اطلاق النار هي سيناريو أعاده لترتيب اوارقه المكشوفه تواليا بفعل قوه الجيش واللجان الذي خلط أوراق التحالف واربك حساباتهم , المخادعه والتزيف وبمساعدة الأمم المتحدة صاروا لأخذ المزيد من الفرص لأعادة بلورت خارطة توضيح لرسم تحرك جديد.

قوه تفاوضية أجاد استخدمها وفد صنعاء والمجلس السياسي الأعلى لتقديم شروط محكومة وهي ذات دلائل حقيقية نابعه من قلوب الشعب اليمني ومشروطه النقاط ,والذي أجاد أستخدامها الجانب اليمني الممثل بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ اليمني الذي قدم مبادرة ضمن رؤيه واضحة المعالم محققه الأهداف خالقه للمطالب مبينه للأسباب معيدة للحقوق ملزمة للإعمار, جامعة وشاملة للخروج بحل جذري وكامل.

لكن مع كل هذا الإجرام ,سيتولد المزيد من الإصرار والعزيمة في رجال الإيمان, وسوف يكون الرد على القتل والدمار وقصف المصانع ومخازن المواطنين والتجار وقتلكم للحيوانات جرائم ما بعدها إجرام , وسيكون لقادم الأيام نصيبها في اكتمال الملامح النهائية لطرد الاحتلال من كل شبر في اليمن.

توالت الانتصارات وتحقق كامل الأمنيات التى كان لشعب مطالب ابتغاها للرد والردع وأخذ الثار لمجازر تحالف العدوان, فكان من الرد قوه في البروز والاظهار ومفاجأة العدو وإيصال الرسائل اليمانيه كصورايخ بالستيه بأشكالها العديدة وأنواعها المختلفة ومداها المتنوع, وبالطائرات المسيرة وبأجحام وقدرات عاليه حققت المراد واخزت تحالف العدوان وعرت من سلاحه الفتاك والمتعدد من داعميه الأمريكان والبريطان والفرنسين.

وكان للانتصار حقيقة في الإيمان والإخلاص والتقوى وتنامي الولاء وأخذنا قوتنا المستمدة من الله والنصر حليفنا لإننا مع الله
ولإننا مع شعبنا أوفياء,
والعزة والشموخ والاباء والمجد درب أجدادنا.
والهوية الإيمانية أصل ثابت ومبدأ واضح , وعندنا قيم اجتماعيه تربا عليها جميع الشعب اليمني

جيشنا واللجان صمام أمان, وهم مرتبطين بعقيدة إيمانية وبهدى القرآن وبمنهاج النبي عليه صلوات الله وعلى آله الكرام الطيبين الطاهرين.
والله اكبر
وما النصر الا من عند الله