محور مقاومة من الحجارة .
إب نيوز ٢٣ سبتمبر
بقلم/هشام عبد القادر …
فلسطين هناك أبناء ونساء وأطفال وشيوخ يذودون عن أنفسهم وعن الأقصى بالحجارة لسنوات عديدة وما زالت بينما الأعراب مشغولين بالتجارة يتاجرون بقضية القدس بشرط بقائهم على كرسي الحكم. وحين قامت الثورة الإيرانية اول بشارة لتوسعة محور المقاومة وإظهار قضية القدس والشعوب المظلومة قضية مركزية من مسؤلية الحاكم عكس من تخاذلوا الذي جعلوا قضية بيع القدس من مسؤلية الحاكم كما نراهم اليوم الذين يسارعون بالولاء لبني صهيون ويعقدوا صفقات بيع القدس.
لذالك نلاحظة لا يوجد مقارنة بين الثرا ء والثرياء وحكام الأعراب لا نشبهم بالثرى لإننا سنظلم الثرى بل بالوحل.
ومن خلال ما نشاهده اليوم ربنا يشهد على قوة محور المقاومة التي أتسعت رقعتها على لبنان والعراق وسوريا واليمن وهناك شعوب إخرى من جميع البلدان بمختلف اللغات مرتبطة بمحور المقاومة بالحب والولاء رغم ظلم حكامهم ولكن هم يكتبون ويعبرون عن حبهم وولائهم لمحور المقاومة التي سطرت معاني العزة والبقاء للمؤمنين بحق الشعوب أن تعيش بحرية وكرامة. ملخص مقالانا إن محور المقاومة تعدى مراحل بالقوة وتطورت قدراته وتوسع نطاق حركته الجهادية ليس على مستوى فلسطين بل دول قامت على اساس ومسمى حقيقي بالقول والفعل محور مقاومة كسر شوكة وكبر الظالمين المعتدين. فلا احد يستطيع نكران او إنكار حقيقة الثورة الإيرانية وقيام وجود حزب الله ولا نستطيع ننكر عظمة المرجعية العظمى بالنجف بالأشرف قيام الحشد الشعبي وحركة النجباء والكثير من الجهاديين وايضا ثورة يمن الإيمان التي كسرت حاجز الصمت وواجهت كل قوى الشر ورأس الفتنة كما صمود الجيش السوري الذي غير معادلة التوازن وقف مع قضية فلسطين وارتبط مع دول محور المقاومة. نعم كل دول محور المقاومة غيرت المعادلات وافشلت المخططات التي قسمت الوطن العربي بشرق اوسط جديد حسب مخططات الأعداء وايضا افشلت صفقة القرن والتطبيع العلني مع بني صهيون. خابت دول الأعراب لأن التطبيع يدل على الفشل وضعف الكيان الصهيوني والإدارة الإمريكية يبررون فشلهم بالتطبيع يظهروا للعالم إنهم حقوقيين وما زالت الأعراب ترضى بوجودهم يظهروا الإنسانية والتعايش مع إن الحقيقة والجوهر فشل مشروعهم فلم تستقر أحوالهم بالشرق الأوسط حيث هناك قوة إيجابية تدافع عن بقاء عزة وكرامة الشعوب والمقدسات. ونختم مقالاتنا بالحمد لله على نعمة الكرامة والمقاومة التي اولها الحجارة واستمرت الى إن حان قيام الثورة الإيرانية التي برزت بسيف يحمل معنويات وقبس من ذي الفقار وظهرت الثورة اليمانية التي اطاحت بكل ايدي العمالة وكسرة رأس الفتنة ومحور الشر بالعالم. وايضا ظهور حزب الله منذوا بداية قيام الثورة الإيرانية سلك درب ونور روح الله الخميني رضوان الله عليه وما زال حزب الله سادة المجاهدين الذين بيضوا وجه الإمة كما قال السيد الشهيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه.
اليمن والإيمان مرتبط بالولاية لأصحاب اليمين واهل الكساء اليماني هم تحت يدالرسول اليمنى التي رفعت بطرفي الكساء اليماني من بشارة الركن اليماني ضربة لمحور الشر وتستمر القوة الإيمانيةمع من حول الأقصى من الشام وبلد سلمان الفارسي عليه سلام ومن كربلاء المقدسة والنجف الأشرف تشرق انوار إيمانية توحد الإنسانية وتتوحد قلوب كل أحرار العالم بمختلف اللغات تحت ظل الكساء اليماني وبعناية اهل الكساء اليماني ورب اهل الكساء اليماني.
والحمد لله رب العالمين