الثورات مابين الفلسفة والسياسة مقارنة تزهوا بالحرية. .
إب نيوز ٢٤ سبتمبر
هشام عبد القادر …
لكل عشاق الفلسفة الفكرية الإنسانية كل تطلعاتها كيف تصل الى المدينة الفاضلة بالعصر القديم بينما فلسفة العصر الحديث كيف تصل الى العالم المثالي عالم الوجود للإنسان والطبيعة كيف يستطيع الإنسان يصنع القدر بنفسه بالسعي الحثيث مع كل المفكرين بالعالم لبناء مدرسة عالمية تحتوي الوجود الإنساني وتتبع المصدر الرئيسي لنيل الكمال او السعي نحو الكمال وهذة المدرسة نجدها في الإسلام مدرسة تربوية اختصرت معاني الإنسانية واختصرت معنى الوجود في محور الإنسان والإنسان محوره في القلب السليم الذي إذا صلح صلح باقي الحواس ونحن بني الإنسان حركتنا اصلها من حياة القلب ونبضه وحركته في الليل والنهار بتدبير خارج الإرادة وما إرادتنا في باطن وجودنا الا كيف ننزه القلب من اليأس والأحقاد والحسد والظلم ووحدة الإنسان فيما بين عقله وقلبه كيف يصلح أحواله وحاله مرتبط باليقين واليقين لن يأتي الا بصلاح عوامل بيئية منها مجتمع مثالي وفكر صحيح وتعاون بين البشر على البر والتقوى ملخص الحديث ندور جميعا حول الإشباع للحاجات والأمن من الخوف ولن يستطيع الإنسان بمفرده أن يحقق الطموح في السعادة الكاملة في محيط إسرته دون ارتباطه بمجتمع يحقق تبادل المنافع سوى الإقتصادية أو الفكرية او الثقافية.
إذا هنا الفلسفة ترتبط بالسياسة سياسة الحكم من يصل الى حكم بداية من الإسرة الى المنطقة والناحية والمحافظة والدولة البيئة الكاملة هي الدولة فإذا صلحت الدولة سعدت المجتمعات البشرية والإنسانية لذالك الثورات كلها تسقط عروش الحكام الظالمين لكي تحيى الإمة والإنسانية. ثورات البشر يحققها الخلص والمخلصين ولكن لابد من سعي بقية المجتمع بوحدة كاملة نحو إتجاه هدف القيادة الثورية لتحقيقها وتخليص البيئة المحيطة من الظلم والجور. لذالك يتطلب فكر وبيئة ومجتمع موحد وقد لخصت جميع الثورات حول ثلاث نقاط مركزية
المنهج القويم
والقائد الحكيم
والشعب المؤمن الكريم.
ما نريد نوصل اليه هو الوحدة لا تستطيع البشرية المخلصة ان تستقيم حياتها الا بتكاتف الجميع كل من يعشق السعادة والوصول الى السكينة يدرس الفكر الصحيح ويختار بمقارنته بين كل من في الوجود الظاهري يلخص الأهداف ويختار الطريق الصحيح التي تنقذه بالحياة الدنيوية وحياة الأخرة والأخرة خير وأبقى.
والحمد لله رب العالمين