يمنيٱ حرٱ أبيٱ… مخرجات مدرسة العزة السبتمبرية
إب نيوز ٢٦ سبتمبر
هاشم علوي .
مقطع فيديو لمجاهد من ابطال الجيش واللجان الشعبية يظهر انه وقع اسيرا مع اخر بين يدي ادوات الارتزاق من خونة الوطن المشهد يقف له شعر الرأس ويهتزله بدن كل وطني شريف المجاهد العملاق كان كان بطل المشهد الذي يمتلئ عزا وكرامة وشجاعة وهو ماجعل الكاتب يختار عبارة يمنيا حرا أبيا عنوانا للمقال وهي العبارة التي رددها بطلنا الاسير امام المرتزقة الذين يوجهون اليه بنادقهم ويسألونه انت حوثي؟ وهويرد عليهما وبنادقهما موجهة اليه بقوله وبرباطة جأش يمنيٱ حرٱ أبيٱ… يمنيٱ حرٱ أبيٱ أسألوا عني أسيادكم اسألوا عني بوارجهم البحرية أسألوا عني قواعدهم الجوية إسألوا عني ارامكوا السعودية..
واكتمل المقطع بمعركة شموخ اليمني الحر بتوجيه بندقيتي المرتزقين الذين كان يرد عليهما ويهينهما بعزته وكرامته وشجاعته التي ارتواها من منهج القران وثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة فكان المشهد ان قام المجاهد البطل يواجه البنادق ويتقدم كالاسد للانقضاض عليها من أيدي المرتزق الذي يصوبها نحوه فيتراجع المرتزق الى الخلف عدة خطوات بينما المرتزق الاخر يتقدم موجها بندقيته نحو المجاهد فيعود اليه لمحاولة التقاط البندقية من يد المرتزق فيتراجع المرتزق الى الخلف عدة خطوات وهكذا كان المشهد الذي لم استطع تقديمه كما هو او كماينبغي باحداثه ودراماتيكيته واثارته وموقف المجاهد الاسير المشرف النابع من قوة الحق والموقف والقضية وضعف المرتزقة ومواقفهم المخزية في التعامل مع الاسرى في محاولة كسر ارادتهم وعنفوانهم وعزتهم وكرامتهم التي لاتلين ولاتضعف امام اي تحد حتى عند الوقوع بالاسر.
المشهد يظهر مخرجات مدرسة العزة والكرامة وقوة الحق والموقف والقضية العادلة والروح الجهادية التي يمتلكها المقاتل اليمني وهويسطر اروع البطولات ويعيد كتابة التاريخ من جديد ويقدم مدرسة حديثة اسمها الثقافة القرانية برنامجها ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة.
ليس هذا المشهد المليئ بالرجولة الوحيد ولكنه الاحدث فقد سبقته مشاهد ومالم تلتقطه عدسات الكاميرات اكثر واكبر وكأن كاميرا المرتزقة توثق سوئهم وعورتهم وهم يتمادون في محاولاتهم اهانة الاسير البطل وكل اسرانا على شاكلة بطل مشهد اليوم ابطال مغاوير لايستسلمون الا بعد ان يكونوا قد نكلوا بالعدو شر تنكيل وهذا ماضهر على بطلنا والدماء تسيل من جبينه ورأسه والتراب يلف بنطلونه والجهد ظاهر على ملامحه والصورة تثبت ان مجاهدنا البطل قد خاض معركة كبيرة ابلى بها بلاء حسناً.
المشهد يظهرموقف الرجال وموقف الريال فمن باع نفسه لله يقف موقف الرجال كبطلنا المجاهد ومن باع نفسه للشيطان بالريال فيقف موقف المرتزقة الذين يتهجمون على الاسرى يحاولون استفزازهم وهم في موقف الضعف والانكسار الهزيمة حتى وبنادقهم بايديهم انها البطولة ياقوم والرجولة ياعالم تجسدت بروحية المجاهد اليمني الحر الابي.
كثيرة هي المشاهد التي خرجت من رحم الصمود الاسطوري للشعب اليمني فكم مواقف الرحمة التي جسدها ابطال ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة وهم يسطرون البطولات بالجبهات ويقودون قطعان الاسرى من المرتزقة والسعوديين والاجانب وهم يتعاملون معهم بانسانية ويقدمون لهم الماءوالغذاء والدواء ويضمدون جراحهم ويأمنونهم ويهربونهم من قصف طيران العدوان السعوصهيوامريكي الذي كان ومازال يستهدفهم في كل الجبهات.
مواقف مشرقة ومشرفة لابطالنا من الجيش واللجان الشعبية مقاتلين واسرى فمواقفهم ثابتة ثبوت الجبال الرواسي كما نراهم ونسمعهم من خلال الاعلام الحربي مشاهد ترفع الرأس فلم نجد احدهم في موقف المرتزق الذي يستقوي بالسلاح على أسير انما من يقدم لهم الامان والاطمئنان إنها قوة الايمان بالتحرر والاستقلال الذي جسدته ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة وعظمة المشروع القرآني الذي انتهجته وحكمة القيادة الثورية التي شذبت السلوك وربت الاجيال على الدفاع عن الدين والارض والعرض والسيادة والوطن انها حكمة القائد الرباني المجاهد السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي ترفع اليه عهود الابطال من كل الجبهات ولسان حالهم يقول لوخضت بنا البحر لخضناه معك انهم من هذه النوعية الاصيلة التي تربت على العزوالكرامة المستمدة من المشروع الرباني القرآني الذي سارت على خطاه ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة التي انتجت يمنيٱ حرٱ أبيٱ…
الله اكبر…. الموت لامريكا … الموت لاسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للاسلام