عظمة الله في مخلوقاته .
إب نيوز ٢٦ سبتمبر
فاطمة المتوكل
سنين الخير عمت البلاد ، والعباد .
فسبحان الله جليل الملك العظيم في قدرته انعاد علينا زمان (الربيع المشرق بالنعم التي لاتحصى ، رغم الحصار لليمن ، رغم ضرب الطائرة للأمة ، رغم المعاناة التي استاء منه الطفل ، والحجر ، والعجوز ، وبروق المطر )
هنالك أعوام تتحدد ، وهنالك ارقام تتعدد……. ، وهنالك احكام تتبدد ! ، فهل ياترى هل للأمة تفكير يتحيز ؟!
{مانمضي به اليوم من سيرة اﻷنبياء’ ، واﻷولياء .
انعاد اليوم فقدرة الله فائقه احف أبناء البدر كل ما مضى في آن واحد اعادوا ، زمن النبي إبراهيم عليه السلام في تقربه الى الله” وتسليمه المطلق بأن يقدم إسماعيل ذبيح لله”
اعادوا ولاية (أمير المؤمنين علي بسيفه ذو الفقار وجهادة في سبيل لله”
اعادوا العظمة للمرأة وشأنها بمسرها وصبرها وطيبها لشعبها وأساس بيتها كما بنت رسول الله ”
ذكروا اﻷمة بعفتهم والوصاية بالزراعة كما كان في زمن يوسف أبن يعقوب سجين لله”
اﻷمطار تسيل بغزارة هنالك من غرق ، هنالك من تدمر بيته ، وزراعته ، هنالك من حصدوا الخير الوفير ثم الوفير ، وهنالك من لازال الغباء يحتوي عقله ولم يؤمن بشيئا حتى هذه اللحظة
فلو وثقت اﻷمة بأكملها (برب’ العالمين لفلح الناس اجمع بالخير مدى أعماراهم ، وسلكوا سبل السلام ، ورأوا الجنة أمامهم بنعيمها ، وولت النار بأثيمها !
أن كانت السلطة في غير مجراها بطلت ، وأن كانت الزراعة في غير وقتها فسدت، فما بال اﻷمة اذا كانت على غير ملة الاسلام لهوت الا النار وسيرة خاسرة
فوالله لو شتت الدول كلها على اليمن بشتى اﻷسلحه – ودكوا اﻷرض دكا دكا ، لما فلحو ابد مادام ولنا رب الكعبة ونحن بالله معتصمين ، متوكلين عليه ، ممتسكين بحبله ، مهتدين بكتابه ، ماضيين في سيرة رسله وأنبيائه، متبعين خطى اوليائه واوصيائه، فنحن الفائزون والله معانا بقوته وكبريائه .
اما اعداء الله فسوف يولون الدبر وهم معرضون عن آيات الله ، وسوف يلقون غيهم وهم مشركون وعن كتاب الله غير ماضون ، فهلاك جحيم ، ووعد اليم وهم الخاسرون وجهنم لهم مساكن فيها خالدون .