ماذا يعني تجنيس 60 ألف يهودي بالجنسية اليمنية؟
إب نيوز ٥ أكتوبر _
هل تصرف عفاش عند ماتولى وسيطر على الحكم وأصبح اليمن تحت حكمه وفي متناول يده تصرف الرؤساء أو الزعماء الامناء على أوطانهم ؟
لا والف لا كل يوم نمر فيه تتكشف حقائق زيف كل ماكان يتغنى به من انجازات هو وزمرتة الفاسدة ..فالجيش أصبح عائلي ومناطقي .التعليم فاسد ومزيف .الفتن والحروب لم تكن لتهدأ مابين قبيلة وأخرى وبتمويله الشخصي .الفكر الوهابي الارهابي حل محل الدين الاسلامي الصحيح .
حتى الزفلت واصلاح الطرقات انقشعت مع زخات المطر المتتالية .وكل ذلك أمر مازال فيه امنافقية شجن واغاني ونحن نسمع ونسكت ونقل سيهديهم الله ويعرفون زيف ماهم فيه . وأنه سيدركون أن رئيسهم لم يتصرف بالبلاد والعباد كرئيس دولة ولكن تصرف كرئيس عصابة .
كل ذلك أمر قد تصلحة السنون ..الا هذه الفضيحة المدوية التى أعلن عنها العميد يحيى سريع من تعامل النظام السابق مع العدو الإسرائيلي والسماح للصهاينة بتدنيس ارض اليمن والعمل على تجنيس ستون الف يهودي كيمنيين يخترقون المجتمع باموالهم ومكرهم واذلال أصحاب النفوس الضعيفه من المشايخ والتجار وجعلهم ادوات بايديهم .
والادهي من هذا كله أن التجنيس لهذا العدد.
سيكون بطبيعة الحال يتبعة ستون ألف آخرين وهن نسائهم ويلحقهملكل أسرة أربعة أبناء على الأقل..اي انه في غضون شهرين سيكون عدد اليهود المجنسين 480الف نسمه ولن يمر العام الا وهم مليون نسمة على الأقل .الى جانب تعاطف عفاش المكذوب وبناء مدرسة ومعبد لن يكفيهم وسيحتاجون الى معبدين او ثلاثة ومدرستين أو ثلاث …وهكذا خطوة بخطوة حتى يتم اختراق القرار السياسي للدولة ويصبحوا أقلية وبالضغط الأوروبي والأمريكي والتيهود الاماراتي سيصبحون أعضاء في البرلمان والشورى ووزراء في الحكومة إلى جانب ماكان يعدهم عفاش بالسماح لهم بالتحكم في المجال السياحي ومنه الثقافي وبهما سيسيطراليهود على اكثر من نصف العقلية اليمنية الهزيلة المخترقة اصلا بضعف الوعي والثقافة الإيمانية .
نعم عقليات مادية يمنية هزيلة همها المال والمناصب والجاه سواء كان شيخا لقبيلة اوتاجر مرموق أو حتى متعلم واكاديمي أو مواطن فقير كل همه كيف يشبع بطنة. وبهذه السيطره كنا سنصحو يوما واليهودي يخرجنا من ديارنا في شريعة مفتعلة ستقف السلطة معه وبجانبه وسيحلوا ديارنا ونحن نصبح خدم عندهم أو نهاجر ونتشرد .
شيئا فشيئا حتى يتحكموا بالمال والسلطة وسينقلبون على كل من خدمهم وسهل تغلغلهم داخل اليمن .
هذا ليس خيال ولكنه سيناريو كان معدا لليمن كما تم في فلسطين .
هذا ما يعنيه تجنيس ستون الف يهودي وهو تحقيق اختراق لليمن واحتلاله بدون حرب وبوسيلة لايحتاجون بها لحرب ومواجهه فقد تحمل نظام عفاش الخائن هذه المهمة وكان يريد أن يدخلهم من أعلى الهرم واعلى مكان سياسي في اليمن .
ولكن الله مبطل كيدهم ومظهر ماهموا به .
وذلك بفضل الوعي الخفي القادم من شمال الشمال الذي فهم المشروع الصهيوني واستعد له وقدم اعز واغلى التضحيات لأجل أن يتحرر اليمن من قيود ة النفسية التى وضعها له نظام عفاش بأنه شعب حقير وتافه ولايمكن أن تنظر له إسرائيل بمطمع .
بينما الحقيقة أن اسرائيل وامريكا والاتحاد الأوروبي يعدون العدة للانقضاض على اليمن وجعلة من مشروع الصهيونية الذي تعهدوا بخدمة إسرائيل لأجله .
وجاءت صرخة الحق كسلاح وموقف ومنهج وشريعة وافسد عليهم ماكانوا يحلمون .
ربما وجدت أمور خفية قد تم تحقيقها من تجارة أو شراء ممتلكات وعقارات بأسماء وهمية لصالح اليهود .ولكن المشروع كمشروع قد سقط وانهار بفضل الله والقيادة المؤمنة الصادقه حاملة لواء العرب والدين السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ويرعاه .الذي حمل راية الهدى والحق عن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله وسلام الله عليه.
هذه الراية التى حطمت حلم أعتى دول الاستكبار والعمالة للصهيونية .
عاشت صرخة الحق قوية مدوية ترهب به أعداء الله واعداء الدين واعداء اليمن .
✒️امة الله الكاظمي .
___________”_’
الله اكبر
الموت لامريكا .
الموت لاسرائيل .
اللعنة على اليهود .
النصر للاسلام.