قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ .

إب نيوز ٦ اكتوبر

*رجاء اليمني

من معجزات القرآن الكريم أنه تخطى حدود الزمان والمكان. فنزلت الآيات تصف النفس البشرية وصنفت الناس إلى مسلم ومؤمن ومنافق وكافر ومن وصف القرآن للمنافق يقول الله تعالى
*وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ*

هذا حال لسان المنافق وهذا حال عفاش فقد كشفت الحقائق ان *علي عبدالله صالح* عميل صهيوني من خلال تنفيذ أجندة للعدوان وكانت اليمن تحت الإحتلال ولكن بأسلوب غير مباشر وما تبادل الزيارات إلا الدليل على التطبيع الذي كان تحت مسمي السلام. وتحت تكتم إعلامي متعمد ففي عام
3/مارس/1996 كانت هناك نشاطات على المستوى الخارجي والذي تمثل في زيارة وفد الكنيست الإسرائيلي لليمن بدعوة من المؤتمر الشعبي العام.
ثم بتاريخ 30/3/2000 تم اللقاء في باريس وأكدت وسائل الإعلام وجود علاقة بينهم وقد صرحت بذلك إذاعات إسرائيلية أَيضاً.

ثم3/3/2004 تم زيارة وفد هيئة التراث اليمني اليهودي وتحت مسمى السياحة وكانت بإدارة *حسن اللوزي* وزير السياحة وأقيمت مهرجانات في بيت الثقافة وفي صنعاء القديمة وفي حديقة الثورة وتم لقاء على عبدالله صالح والوفد يتكون من يحي مرجى من يهود إسرائيل وإبراهيم يحيى يعقوب من حاملي الجنسية الأمريكية وسلمان جرافي في إطار الجهود الصهيونية للتطبيع بين اليهود واليمن
وذكر أن الوفد تقدم بعدة مطالب للمسئولين اليمنين شملت الآتي:_
*1/بناء متحف التراث اليهودي في صنعاء*
*2/تسوير قبر الشيزي أحد حاخامات اليهود في تعز*
*3/تسوير. مقابر اليهود في عدن ورداع ومختلف المناطق التي عاش فيها اليهود*
*4/إعادة تجنيس 45000 يهودي من إسرائيل و15000 يهودي من الولايات المتحدة*
*5/إنشاء معبد ومدرسة في ريدة*

وقد قابل هذا الوفد *مطهر المصري* نائب وزير الخارجية ومن اقربائه *سفير لدى جمهورية مصر العربية*

*العميد علي محسن الأحمر* قائد المنطقة الشمالية الغربية
ورئيس مصلحة الجوازات وطلب منه يحي مرجى اثناء المقابلة تجنيس أولاده وامهم المقيمين بإسرائيل ورحب رئيس المصلحة بالطلب.

فمن خلال هذه الحقائق في عهد عفاش كان هناك مؤامرات وواقع مر يدل على انه أداة رخيصة في يد الصهاينة ودمية في يد الإمارات. وما صنعاء القديمة في الإمارات إلا جائزة الخائن عفاش وأولاده وكذلك الإقامة المزعومة الجبرية المدعو احمد علي إلا إكذوبة وإضغاث احلام لعودة احمد علي حتي يتم ما كان يخطط له ابوه. وذلك مستحيل عن طريق المؤتمر الشعبي. فقام بدعوة الوفد الإسرائيلي
من هنا اخاطب الأحرار والشرفاء من المؤتمر تم باسم المؤتمر دعوة يهود بني قينقاع لليمن وإستغلال كل الأحرار وباسم المؤتمر. لهذا فمن المشرف تصحيح المسار وتفكيك هذا الحزب الذي يدعو للاحتلال الإماراتي والسعودي والتطبيع والخروج عليه وتصحيح مساره ان وجد في هذا الحزب أحرار.

كما دل على أن عفاش كان انساناً منافقاً ولم يدخل الإيمان إلى قلبه وقد حكم هذا العفاشي مايقارب 33 سنه وأوجد كل الفساد والتطبيع والخيانة. وكان اليد الفعلية لليهود والنقابي في اليمن. ومن ذلك فلا بد من الصبر ومواجهة مباني هذا العفاشي من نفاق وخراب وفساد بكل ايمان وإصلاح وتصحيح وبكل حزم حتي يتم تطهير البلاد من العمالة والإرتهان للخارج.

العاقبة للمتقين
وللحديث بقيه

You might also like