كشف وثائق( الوطنية الزائفة)
بدور احمد
رغم ماتعانيه بلادنا وتمر به من اوضاع ومعاناة لكن هاهي الحقائق والوثائق تتضح وتُكشف يوما ًبعد يوم فهل مازال عند العفافيش والمواليين لعفاش ومحبين عفاش أدنى شك في دناءة وحقارة عفاش واعماله التي كادت تودي بنا في أحضان اليهود والنصارى وللعلم مازالت هناك وثائق لم يتم التصريح بها وسوف يتم الاعلان والافصاح عنها في الوقت المناسب …
مع أن الوثائق التي افصح عنها العميد يحي سريع المتحدث للقوات المسلحة تعتبر صفعة قوية لانصار عفاش ومواليه ومحبيه وأذهلت العدو قبل الصديق لما فيها من اعمال وافعال ومؤامرات تُدبر وتنسق وتجهز من تحت الخفى ومن قِبل اجندات داخلية وخارجية ..
وفيها الكشف عن علاقة النظام السابق بالكيان الصهيوني والتدخلات الاسرائيلية والاماراتية في اليمن وهذا يعتبر تطبيع سري ولولا ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة التي تجلت فيها الحقائق لهذا النظام الفاسد وتحررنا من الوصاية الاجنبية على اليمن لكنا الآن في مزبلة التاريخ
وأيضاً كنا من ضمن الدول المتنافسة في الاسراع للتطبيع العلني مع عدوة العالم إسرائيل اللعينة.
النظام السابق كان يدعو للتطبيع مع امريكا واسرائيل ولكن الشعب لم يكن يعي مايعمل هذا النظام وكان يخدع الشعب بخطاباته ووعوده الكاذبة التي كان يلقيها في المناسبات والاعياد الوطنية والذي كان الشعب المغلوب على امره يستمتع بخطاباته ويكن له كل الحب والولاء والتفويض الكامل للسير باليمن إلى بر الامان .
وايضاً الوثائق ليست صادرة عن عفاش فقط بل عن بريطانيا في سبتمبر 2013 التي فيها تكشف املاءات السفارة برفع الدعم عن المشتقات النفطية استجابةً لسياسات البنك الدولي.
وايضاً من ضمن الوثائق وثيقة صادرة عن جهاز الامن القومي نهاية 2012 تكشف عن لقاء عُقد بين رئيس الجهاز ووزير الداخلية السعودية محمد بن نايف.
كما نلاحظ أن هناك عدة اجندات خارجية كانت متكالبة على تدمير اليمن منها اسرائيلية واماراتية وبريطانية وسعودية عليهم لعنة الله اجمعين .
ولكن الفضل الكبير يعود لخائن الوطن الذي اتاح لهم جميع الفرص المناسبة لدخول اليمن والتلاعب بمقدراته ومدخراته وتحريكه كالدمية ويضعوه حيث أرادوا هم.
وعندما بدأت المسيرة القرآنية بالتحرك
وظهر شعار الصرخة كان النظام السابق
يعتقل كل من يهتف بشعار الصرخة وسجنهم وتعذيبهم واعتقالهم في السجون وكمثال مافعلوه مع (توفيق طنينه) وغيره من الشباب حين ذاك
الذين قاموا باعتقاله وتعذيبه لانه كان هو ومجموعة من الشباب يقومون برفع الشعار في باب اليمن وحينها كان مازال الشعب لم يعي مايدور حوله ولايعلم بالمشروع القرآني بعد ولم يكن يعلم ان رئيس الدولة يهودي من الداخل ينقصه (الزنار) فقط.
لكن بفضل الله سبحانه وتعالى اولاً ثم بفضل المشروع القرآني وبفضل ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة انكشفت وتجلت جميع الوثائق والمؤامرات وخرجت اليمن من دائرة السوء التي كانت تحاك لليمن واليمنيين ولله الحمدو الشكر.