خلال لقائات منفصلة : رئيس الوفد الوطني يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي و هولندا و الصين لمناقشة الأوضاع السياسية و الأمنية و الإنسانية في اليمن .
إب نيوز ٩ أكتوبر
التقى رئيس الوفد الوطني و ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام صباح يومنا هذا مع سفير مملكة هولندا لدى اليمن وتم خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان خاصة وأن هولندا متابعة للملف اليمني في مجلس حقوق الانسان وأكدنا انه لا جرائم في زمننا المعاصر أفضع وأقسى من تلك الجرائم التي يرتبكها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني مذكرين هولندا بذكرى مجزرة الصالة الكبرى التي حدثت في مثل هذا الأسبوع من العام 2016 وأننا ندرك أن بعض الدول تميل للحسابات السياسية والاقتصادية على حساب الموقف الحقيقي من الإنسانية والقمع والقتل وأنها تتماهى مع دول العدوان رغم ادراكها التام أن العدوان الأمريكي السعودي على اليمن ارتكب مجازر لا تحتاج الى تحقيق ولا يلابسها أي غموض واعترف بها العدو ذاته وقدم لها تبريرات سخيفة وتافهة لا ترقى للتشكيك فيها فضلا عن نفيها أو محو آثارها كما حدث في مجزرة طلاب ضحيان وغيرها من المجازر المختلفه ، كما تم النقاش مع هولندا بخصوص الإعلان المشترك الذي ترعاه الأمم المتحدة وغيرها من الجوانب ذات الصلة بالشأن الإنساني والمسار العسكري .
و في جانب آخر التقى رئس الوفد الوطني و ناطق انصار الله محمد عبدالسلام صباح يومنا هذامه سفير جمهورية الصين الشعبية إلى اليمن تم خلال اللقاء مناقشة شاملة للأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن وكذلك التحديات الإقليمية والدولية وبعض الملاحظات والمقترحات في الإعلان المشترك الذي يقدمه المبعوث الاممي الى اليمن وكذلك ما له علاقة بالعلاقات الثنائية بين الشعب اليمني والشعب الصيني الصديق عبر محطات تاريخية تطورت فيها العلاقات الثنائية تجاريا وانسانيا واجتماعيا .
وقد اكدنا للسفير الصيني الموقف اليمني في كافة المواضيع ذات الصلة وشرحنا له موجزا عن العراقيل في الإعلان المشترك والتحديات الاقتصادية والإنسانية التي تفرضها دول العدوان على اليمن والصمود الشعبي في مواجهة التحدي الاقتصادي والإنساني والبدائل الزراعية والتنموية والتضامن الاجتماعي ودعم الإكتفاء الذاتي وكذلك الإشارة للمجازر البشعة التي يتعرض لها الشعب اليمني ، وتحديات الحصار الظالم خاصة أمام التحديات الطبية ونقص المستلزمات الصحية التي لا تستطيع الدخول الى اليمن نتيجة للحصار مؤكدين في ذات الوقت أن دول العدوان كما فشلت عسكريا سقطت أخلاقيا إلى أبعد الحدود في حصارها الغاشم على الشعب اليمني فبعد ان فشلت عسكريا سعت الى تجويعه وفرض المزيد من العراقيل الاقتصادية عليه بعقاب جماعي نال كل اليمنيين بلا استثناء في تصرف ينبئ عن الحقد والغطرسة وتفتقد في هذه الممارسات كما تفتقد في غيرها من وسائل العدوان لكل القيم الأخلاقية والإنسانية والبشرية فضلا عن الدينية والإسلامية وحتى القيم الجاهلية التي كانت تحافظ عليها العرب قبل الإسلام .