الإعلام اليمني…ما بين صدق الكلمة ونقل الحقيقة ومحاولات الإخماد والإغلاق!!
إب نيوز ١٠ أكتوبر
بقلم/ عبدالجبار الغراب
عندما طغت إظهار المصداقية بوضوح, وتجلت كامل الحقائق المنقولة, وتبينت جميع الدلائل, ووصلت الى المتابع والمشاهد بصورتها الحقيقية: هنا كان لها أثرها البالغ في القلوب, وتيقن ملايين المتابعين والمشاهدين لقناتهم الأولى الوطنية اليمنية الجهادية قناة صدق الكلمة والحقيقة, قناة العطاء والوضوح قناة المسيرة, وجميع القنوات الفضائية اليمنية المختلفة المناهضة للعدوان السعودي الأمريكي.
محاولات عديدة كان لبداياتها أفعال, ومن اللحظات الأولى لشن تحالف العدوان عدوانه على اليمن, فكانت الخطط لها دراستها, والأدوات لها تنفيذها, فالعراقيل وصلت الى القنوات المناهضة للعدوان السعودي الأمريكي, فشراء الترددات للقنوات أولها, وبمبالغ باهظة ووصولا الى أضعاف التغطية من مصدر التحكم بالأقمار, والتدمير وضرب وزارة الاعلام, ومحطات الاذاعه والتلفزيون طال, وتم التدمير وبالطائرات تم إخراجها عن العمل.
مساعي وأفعال شيطانية عدوانيه, وأموال طائله سخروها لحجب الحرية الاعلاميه للإنسان اليمني, ليتم وضعه ضمن خارج الدائرة الاعلاميه العالمية لايسمع ولا يرى ولا يشاهد الا ما يبثه العدوان.
هل سار العالم بكامله هكذا يتابع ويشاهد كل هذه التعسفات التى تقوم بها الشركات الإعلامية لعديد القنوات ومواقعها الالكترونية, بحجب موقع قناة المسيرة صدق الكلمة والحقيقة والوضوح في تويتر, دون أيتها أسباب, بل أنهم بتصرفاتهم هذه تأكيد واضح وصريح انه اثبات
للاختراق المالي لتحالف العدوان لشركة عالميه افقدها الثقة واخرجها من دور الائتمان ,وهي بفعلها هذا مناصره لتحالف العدوان, ويدخلها ضمن هذه الاشكاليات البعيدة عن حريه الاعلام الحر الهادف الناقل لشعبه وللعالم حقيقة تعرضه لعدوان له ست سنوات, ارتكب أبشع المجارز في حق الإنسانية, ولقد تم توثيقها ونقلها للعالم عبر حقيقة الوقائع والأحداث, بل ولقد تم الاعتراف بهذه المجازر لتحالف العدوان من الأمم المتحدة والتى في ضوء التأكيد والتوثيق تم إدخال مملكه الشر السعوديه ضمن القائمه السوداء والتى سرعان ما تم الإخراج بفعل افعال دخلت الأموال والحسابات للقوى الكبرى الاستكباريه للتقرب والتوسط لإخراج السعوديه من قائمه العار لمرتكبي أفضع الجرائم الإنسانية.
كشف الحقائق ومهنيه العاملين لد قناة المسيرة وصدقها لجميع ما يتم والوضوح والدقه, كان له صداها وارتفع مستوى المتابعين لها والذي بلغ ملايين المشاهدين, ومن هنا غاضت قنوات العدو الإعلاميه بكل ما لديها من دعم ومال ,وأدوات وخبرات وإعلامينِ
الإحباط والهزيمة لقوى الشر والإستكبار, توزعت في كامل الاجزاء, وفي جميع مستويات الإعداد والترتيب لتحالف العدوان: ففي المواجهات العسكرية هزائم وانكسارات وخسائر فادحة, وسقوط لجميع مواقعهم العسكرية, وفي الواجهة الاعلاميه تفوق الصامد والمدافع عن أرضه وعرضه ونقل من خلال العديد من الوسائل الاعلاميه حقيقة العدوان وأهدافه الحقيقية لنهب الثروات, وتم فضح جرائمه البشعه بقتله للأطفال ,وتدميره للمساكن والبيوت ومحلات التجار ومصانع الإنتاج الغذائي والحيواني, كتاب وكتابات وشعراء وشاعرات ومبدعين ورسامين وممثلين ومنتجين للوقائع والأحداث وبمصداقيه الصوره والحدث تم شرحها للعالم ونشرها لحقيقه الإجرام ولمجازر العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
قنوات اليمن وبجميع طواقمها الإعلامية, وبكافه العاملين بها مقدمين ومراسلين, ومعدين للبرامج ومخرجين ومصورين, نقلوا الحدث ومن الواقع وبالمعركه العسكرية لهم وجود, ومن النقل الحقيقي تم الوثوق بصدق الكلمة وبكامل محتوياتها, القنوات اليمنية وقفت مع الوطن واقتربت من المواطن ,والتمست مشاكله ونقلت مظلوميته للعالم,
وجابت الأرض, وتوزعت في كامل الملاحم النضالية, وواكبت الأحداث وحللت المواقف, ووحدت الشعب, وانتصرت للوطن, وناقشت قضايا الامه الإسلامية والعربية, وكشفت حقائق المتأمرين على القضية الفلسطينية, وأخرجت الدلائل وعرت وفضحت المطبعين مع الكيان الإسرائيلي, وكانت واقفه في مختلف التظاهرات التى تدعم القضية الفلسطينية بمختلف القضايا.
ومن هنا كان للبروز عنوان كبير للإعلام اليمني, وتصاعدت من خلال نجاحاته الاحقاد والانتقام, وتم ما تم من محاولة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني على اليمن وبإساليب مختلفة ,لهم مساعيهم لتحقيقها, إغلاق مواقع لقنوات إعلامية يمنيه كموقع قناة المسيرة في توتير, وهذا هي الممارسات القديمة المتجددة لقوى الشر والاستكبار ليكون إضافه للفشل والهزيمة في أرض المعركة فشل أخلاقي , وضعوا للحرية متحكم واحتكار للأقوال وتم إغلاق نافذة الحقيقه والحرية لقول صدق الكلمة لموقع يمني له ملايين المشاهدين والمتابعين موقع قناة المسيرة في تويتر, وما يهزيك ريح يا قنوات المصداقية ,وقول الحقيقية لليمن والعالم ,قنوات اليمن والإيمان, ومسيرة القرآن, ومملكة سبأ وذو ريدان, وهويه الإيمان, وعدن الصهاريج وحضارة الإنسان, واليمن اليوم الصامده في وجه الاعداء , وبكامل مواقعها المختلفة الإلكترونية.
وما النصر الا من عند الله