المسيرة القرآنية
إب نيوز ١٠ أكتوبر
بدور احمد
هي مسيرة النور والأنوار هي مسيرةالحق والضياء
التي نورها يشع من بين ثنايا الظلام الدامس هي مسيرة المساواة هي مسيرة العدل الإلهي.
إن الانسان مهما بلغ من علمه مابلغ ومن ثقافته ماجمع وتوسع في افكاره ونمى من قدراته لم يكن علمه بالعلم الكافي إلا إذا التحق بالمسيرة القرآنية اوالمشروع القرآني؟؟
إننا جميعاً تعلمنا ودرسنا وتخرجنا من مدارس،، وجامعات،، ومعاهد،،كلن حسب مستواه لكن لم يكن العلم بالكافي لأنه علمٌ ناقص ولم نكتشف هذاالشئ إلا بعد التحاقنا بالمسيرة القرآنية.
وذلك لمافيها من توسع في العلوم الصحيحةوالمعارف الالهية الصافية والهدايةالنقية والثقافةالقرآنية والتي هي أهم شئ وليست اي ثقافة انها ثقافة القرآن الكريم والتي اصبحنا نجعل كل تحركاتناوتصرفاتنا وافعالنا واقوالنا كلها قرآنية ونعمل لها الف حساب ونراعي الله سبحانه وتعالى اولاًوقبل كل شئ في جميع أمورنا وازداد ايماننا به والثقة به والتوكل عليه والامتثال لأوامره والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعلمنا هدى الله الحقيقي الصافي النابع من القرآن الكريم وليس من أي كتب اومراجع أخرى.
وحتي اننا وجدنا في المسيرة القرآنية علاج القلوب والارواح التي كانت تائهةفي عالم ملئ بالصراعات بين الحق والباطل بين القوي والضعيف بين الغني والفقير
وتعلمنامن خلالها الصبر والبذل والعطاء والجهاد في سبيل الله والانفاق في سبيله وهذه الاشياء بالفعل كانت مغيبة عنا ولم ندرسها ولم نتعلمها في اي مدرسة اوجامعة.
ولم نتعلمها إلافي مدرسةاعلام الهدى آل بيت رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله ممثلةً بالسيدحسين سلام الله عليه الذي أخرج الامة من غيابت الظلام وانار الدروب بهدى الله وكشف لنا الحقائق والعلوم التي كانت مطموسة ومغيبةواعادنا إلى هويتنا الدينية الايمانية الأصيلة التي يتكلم عنها جميع الأعراب .
ولكن للاسف لم نعلم بقيمته إلابعد مافقدناه لكننا نعاهده اننا على دربه ماضون وفي نهجه سالكون وسوف نكون اليد اليمنى لاخيه السيد عبدالملك قائدنا ومولاناحفظه الله وأننا سنكمل المشوار الذي بدأه وسنكون العصا التي يضرب بها حيث يشاء.
ومن خلال مقالتي هذه اتوجه بالرجاء كل الرجاء من جميع المسئولين والوزارات بالتحرك الجاد في تحسين أوضاع الشعب وبالأخص من الناحية العلمية لأنه لاشئ اسوأ واخطرمن الضلال والمضلون على البشرية جمعا وأخص بالذكر وزارة الإعلام ووزارة الثقافة ان يقوموا بعمل برامج تثقيفية توعوية جهادية وان تكون متنوعة لجميع الفئات العمريةوايضاًبرامج وطنية تعززحب الوطن وكيفية الدفاع والذود عنه وأيضاًطباعة منشورات أو قصص ومجلات توعوية تربوية فيهاكل مايحتاجه الفرد لاكتساب هذه الثقافة.
وايضاً وزارة التربية والتعليم التي تقع على عاتقها المسئولية الكبيرة في التعليم لابد من وضع مناهج جديدة فيها كل مايحتاجه الطلاب من علوم ومعارف دينية صحيحة غير مغلوطة اومنقوصة وثقافة قرآنية،،ثقافة جهادية،، وأن تكون من مضامينها الجهاد والبذل والعطاءوالانفاق في سبيل الله وتعزيز مبدأ الجهاد وحب الوطن وتوضيح من هي الغدة السرطانية (اسرائيل )عدوة العرب والمسلمين .
واعتقد أننا جميعاً قد رأينا فيديوهات لطلاب إسرائيليين وهم يدرسوا في المدارس وكيف المدرس اوالمدرسة يقوم بتعليمهم بزرع الحقدوالكراهية للعرب والمسلمين وتعزيز العداوة لدرجة انهم اذا رأوا طفل عربي يقوموا بقتله .
ونحن واجبنا كعرب ومسلمين ان ندرس أولادنا في المدارس من هم اليهودوالنصارى وماذا يريدون بالضبط وماهي امانيهم وطموحاتهم .
كون الشعب اليمني قداكرمه الله وانعم عليه بالمسيرة القرآنية الغراء ان يكون التحرك والتصحيح من هنا من اليمن.
لأنه يكفي جهل وضلال،، يكفي بُعد عن الله ،،يكفي ضياع للأجيال جيل بعد جيل لأننا في السابق كنامضللين وكانت المسيرة لم تظهربعد أما الآن فلا يجوز أن نكرر الأخطاء ونبقى في نفس الضلال فلنجعل من جيلنا الجديدجيل واعي مجاهد صادق مع الله جيل متسلح بالعلم والثقافة القرآنية الجهادية التي تُرضي الله عناوتُرضي رسوله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
ويكفي ضياع الشباب بالذات الذين يقضون معظم اوقاتهم امام شاشة التلفاز او الجلوس لمواكبة مواقع
التواصل الاجتماعي أولاً بأول في الهواتف النقالة أو يعملون تجمعات في الشوارع والحارات بحثاًعن الشبكات والانترنت وهذه هي الفئة الخطيرةالتي يجب متابعتها من قِبل الاهل اولاً والمدارس ثانياً.
ويكفي ذل وخضوع ومسكنة وسكوتٍ عن الحق وادارة الظهر عن المواجهة والتنصل عن المسئولية التي هي من واجبنا جميعاً رجالاًونساءً للخروج بهذالوطن من ماهو فيه من ظلم وعدوان وفساد فنحن نمتلك قائداً عظيم يقودنا إلى برالامان تغبطنا جميع الشعوب عليه وتتمنى لوكان قائدها ونتربى في ظل مسيرة قرآنية عظيمة عادلة.
ويجب علينا جميعاًأن نتقي الله في أنفسنا واولادنا وبلادنا لأننا إذا حافظنا على التقوى سوف يُعلمنا الله كماقال في كتابه الحكيم (اتقوا الله ويعلمكم الله)وسوف نهزم كل الأعداء والمتآمرين علينا وأن لانكون من المفرطين والمقصرين والمتوانون واللائباليون في شئوون وأمور بلادنا الحبيبة.
سائلين الله العلي العظيم ان يوفقنا لمايحبه ويرضاه وأن يجمع شمل اليمنيين ويؤلف بين قلوبهم ويحفظ قيادتنا ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
.