الفرق واضح بين نظام اليوم … وسلطة الأمس !!!
إب نيوز ١٠ أكتوبر
بالقلم / رجاء الكحلاني
يا من سألتني عن أيهما يمثل نظام الدولة الحقيقي النظام السابق أم نظام الحالي ؟!!
لا داعي للسؤال فالفرق واضح .. ما تسمونه بالنظام السابق لم يكن يوما نظاما، وإن وجدت كل مؤسسات الدولة وكل السطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ولكنه كان نظام سلطة دكتاتورية تمارس كل أنشطتها تحت قرارات موحدة من الجلاد نفسه، وتنصاع لتنفيذ تلك القرارات حسب رغبة الجلاد وحده، دون تدخل أي نظام أو سلطة من مؤسسات الدولة !!!
المشكلة هنا أن الهيكل الإداري للدولة في النظام السابق أو في ظل السلطة السابقة كان فعلا موجود ولكنه لا قيمة له،و لم يكن مفعل أبدا… كم عانى المواطنون من عدم تفعيل تلك المؤسسات في الدولة فكثر فيها الفساد و الظلم والاستبداد !!!
مما جعل المواطن يضيق ذرعا وبداء يبحث عن الخلاص من هذه المؤسسات الفاسده التي تتبع السلطة السابق القائمة على التآمر والارتهان إلى دول عصابة التحالف مع بني صهيون !!!
وقد انشكف حاليا وصار واضحا للعيان، مستوى التطبيع والارتهان ببيع كل مقدرات الدولة للمحتل الغازي ومن أهمها جزيرة حنيش والمناطق الحدودية التي سلبت مننا في عهد السلطة السابقة على مستوى حدودنا مع السعودية أو حدودنا مع سلطنة عمان !!!
فكانت كلها قرارات وتعليمات وتوجيهات صارمة تأتي من قبل الجلاد في السلطة السابق، وللأسف لم تكن أجهزة الدولة لها كيان استقلالي وإنما سلطة قائمة على السلب والنهب يترائسها زعيم من عصابة آل الاحمر !!!
ام النظام الحالي نابع من ارادة شعب قائم على مبداء الدفاع عن الوطن و كشف الحقائق وتقصي المعلومات عن اماكن تفشي الفساد على الرغم ان دول العدوان تحاول ان تدمر وطنا وتعمل على انتشار الفوضي والفساد على ايادي عملائها في الداخل الا ان اجهزة الدولة مازالت صاحية لتكشف تلك الاعمال التخريبية والاجرامية في جميع المناطق التي تخضع لحكومة الانقاذ وعمدت على اجهاض اي محاولات او مشاريع تدميرية يقوم بها تحالف الشر في داخل الوطن السبب الذي جعل حكومة الانقاذ تفعل كل ادوار مؤسسات الدوله بشكل كبير وواضح عما هو موجود في المناطق التابعه لحكومة الفنادق المبعثرة في الرياض وتحالفه البغيض واعمالهم التخريبية للوطن من خلال سياسة التجويع والحصار وتدهور وضع الاقتصادي بسبب نقل البنك المركزي، وانقطاع صرف الرواتب موظفي الدولة ، وحصار مطار صنعاء الدولي الذي هو شريان حياة الشعب اليمني لتلقي العلاج في الخارج للحالات المرضية المستعصية في المناطق الخاضعه لحكومة الانقاذ !!!
رغم كل هذه المؤامرات والارتزاق من قبل العملاء إلا أننا في حكومة الانقاذ الوطني نتمتع بجميع أجهزة الدولة مثل الجهاز الأمني و المؤسسات القضائية والتنفيذية والتشريعيه ونتمتع بنظام مالي وإداري لرسم سياسة استراتيجية و إنقاذ الوطن من العملة التي يعمل تحالف العدوان بمساندة حكومة الفنادق على إغراقها في الأسواق اليمنية وتلاعب بالعملات مابين ارتفاع وهبوط ، إلا أنه تم الضبط والسيطرة من قبل حكومة الإنقاذ في صنعاء وضبطت العملات وكشفت السرقات والجرائم في جميع اقسام الشرطة ، وأخذ كل ذي حق حقه من القضايا المتراكمه كانت سابقا في ادراج القضاء واصبح القضاء يمتاز بالنزاهه والعدل ويتم البت في القضايا بأسرع وقت في ظل النظام الحالي متمثلا بحكومة الانقاذ في صنعاء !!!
مما يعكس الامر في المناطق التي يُقال إنها محررة من قبل تحالف دول العدوان ، يكثر فيها الفساد ويعانون من الفوضى وانتشار الجريمة وارتفاع الأسعار وإقلاق الأمن العام ، وانعدام الأمن والأمان !!!