الاقتصاد ورجال الأعمال طلب الكيان الصهيوني المتكرر
إب نيوز ١١ أكتوبر
فاطمة البرقي
مسيرة قرانية أسسها قائدعظيم وقف أمام الطغيان بكل ثبات وشجاعة و رفع كتاب الله عالياً
قائد حمل كتاب الله وهدى القرآن في يمينه وقضية الأمة وسلاحه في شماله
مسيرة قرآنية حملت قضية عادلة عُمدت بدماء الأبطال و حاول المطبعون تهميشها وتهميش محتواها وحتى قائدها رغم الدعم المباشر من قبل أمريكا والحشد الكبير على ذلك القائد الذي صدح بالحق ولكنهم باؤوا بالفشل وانتصرت المسيرة القرآنية وأصبحت مسيرة وثورة قرآنية يقودها قائد فذ ومحنك السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تسعى لنصر الأمة الإسلامية وإخراج اليمن الحبيب من الوصاية الأمريكية والإسرائيلية
وتلك الوثائق التي حصل عليها أنصار الله اظهروها للشعب اليمني الشعب العاشق للقدس ولتحريره والمستعد للجهاد ضد الكيان الصهيوني حتى تحرير أول قبلة في الإسلام بعد أن تراكم الغبار فوقها وبان لشعب الإيمان والحكمة حقيقة النظام السابق و أدواته الداخلية من ضباط وقادة ورجال اعمال والخ…..
سقطت الأقنعة وظهرت النوايا ولكن لماذا؟
كل ذلك الإلحاح للتَطبيع في المجال الاقتصادي وتوسيع نشاطهم التجاري وترويج للمنتجات الإسرائيلية ليصبح التعامل أفضل مماهو عليه قبل إصدار الوثيقة
أ لأنهُ سيُدير العجلة السياسية لاحقاًَ ؟!
ولكن من هي الشراكات التي طبعت؟ وماهي المنتجات التي تم استيردها وتسويقها والترويج لها في السوق المحلي!!!!
وبأي طريقة تم ذلك
وكيف تم بيعها للشعب المُقاطع للبضاع الإسرائيلية دون درايته من تحت الطاولة
ومامدى ارتباط هذا مع شعار الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه !!!
وهل كان شعار المقاطعة الاقصادية سبب آخر في شن الحروب على الشهيد القائد وأنصاره آنذاك ؟!
ولكن مايدور في رأسي هل سيكون هُناك وثائق لتطبيع الاقتصادي ؟
لم تُظهر بعد أم أن الوقت لم يتح هذا وسيكون للاقتصاد جانب آخر في كشف التطبيع وإظهار الحقائق للشعب اليمني