قوى المرتزقة…محاولات الإثبات وحسابات المرحلة القادمة!!

إب نيوز ١٢ أكتوبر

عبدالجبار الغراب

ماحدث من محاولات عديدة لخروقات قام بها قوى تحالف العدوان على اليمن في الساحل الغربي تنوعت في الإشكال والأساليب وكانت لها حسابات ومضامين ,وكانت كلها ميؤس منها لما كان لها من أهداف ومساعي لعلها تكون ايجابية للتخفيف الضغط على جبهة مأرب والتى بدأت ملامح الحسم الأكيد لقوى الجيش اليمني واللجان الشعبية مجرد قرار واتخاذه يتطلب دراسه كبيره من وجهة نظر القيادة السياسية لطرف حكومة صنعاء.

شكل سير المعارك وسقوط عديد مواقع ومعسكرات قوى المرتزقة وتهاوى كل خططهم العسكرية خصوصا في جبهة مأرب انكسار وانحطاط كبير وأحدث انقسامات و تم تبادل الاتهامات بين أطراف قوى تحالف العدوان, وهذا ما كان له تفسير في تأخير تشكيل حكومه الفنادق حسب اتفاق الرياض,والحسابات الميدانية لقوى الارتزاق لها نصيبها في الاستحواذ على وزاره الدفاع التى يميل تحالف العدوان الى طرف صغير بن عزيز لتولى حقيبة الدفاع, وهذا ما يعارضه عديد قوى المرتزقة وبالخصوص حزب الاصلاح.

كل هذه الافتعالات من خروقات لاتفاقية السويد وخصوصا هذه الأيام مع اقتراب الحسم الأكيد لمعركه تحرير مأرب لها دواعيها المطلوب لتنفيده والبروز والظهور من كامل قوى المرتزقة هو: لأخذ الرضا والفوز بمقاعد في التشكيل الجديد, قتالهم هو له أهداف لا الوطن هو هدفهم للبناء والعيش بسلام واستقرار, بل هدفهم المصالح والنهب وتقديم الدعم وكسب رضاء دول تحالف العدوان.

وما الدعوات التى أطلقها مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن الى وقف لكل هذه الخروقات المتعمده من طرف قوى المرتزقة والالتزام باتفاقيه السويد والذي رحبت جميع الأطراف بها, هذه الخروقات في الساحل الغربي لها مضامين ورسائل متنوعة أولها/ تخفيف ما يمكن تخفيفه من تأخير إعلان التحرير لمحافظة مأرب وثانيها/ ان طرف الارتزاق الموجود في الساحل هو الاحق لمسك اهم الوزارات وثالثهما/ ادخالهم كطرف محاور اضافي لوفد حكومه الفنادق اذا ما تم الاتفاق على مبادرة أمميه هي قاب قوسين وأدنى من رسم ملامحها الان ورابعا /تأكيد كبير على إشعار بعض قوى المرتزقة خاصة الاصلاح انهم لهم الوجود وبشكل كبير وعندما يتم الطلب منهم لإيقاف الخروقات من قبل الأمم المتحدة وفق اتفاقية السويد سوف يستمعوا ذلك وهم أصحاب القرار الفعلي الموجود على الأرض.

أماني وأحلام لقوى تحالف العدوان والشر والاستكبار, لها فشلها في كافه جوانبها فليس للأحلام الا أوهام تهاوت وتبخرت بفعل قوى ربانيه إيمانيه جهاديه من الجيش واللجان الشعبية ومعهم كامل الشعب اليمني الصامدين ومن خلفهم قياده حكيمه تمثلت بقائد المسيرة القرآنية و دوله لها قرارها المملوك وسيادتها الحره والتى استطاعت ومن اول يوم للعدوان على اليمن التصدي والصمود والوقوف بوجه المستكبرين من تحالف العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني وإلحاق الهزائم المتتالية واستعادة المدن الواحدة تلو الأخرى وما زالوا في تواصل واستمرار حتى تحقيق كامل الانتصار بطرد المحتل من كل شبر من أرض اليمن والحكمة والإيمان.

وما النصر الا من عند الله

You might also like