الثورة .. بمعانيها الإنسانية !!
إب نيوز ١٢ أكتوبر
هشام عبد القادر ..
كل الثورات في الأرض تمجد ولها خلود في قلوب البشر ولكن على درجات ومقاييس ولن نجد مثل ثورة الإمام الحسين عليه السلام ابدا ولن نجد قائد مثل ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام.
الثورة الإنسانية لها مقامات ثورة الإمام الحسين عليه السلام ثورة لأجل إمة خرجت للإصلاح في امة جدي لم يقول في مدينة جدي او بلد معين وقوم وفئة بل للإمة. الله يؤيد حسب النية نية الثورة للإمة والتضحية أضحية فداء ذبح عظيم لأجل امة ثورة إنسانية لم تكن تنحاز لفئة معينة وسفينة حملت من جميع الطبقات الأسود والأبيض والغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والعليل والذكر والإنثى والكبير والطفل الصغير والعازب والمتزوج والأرملة والأرمل ثورة تكليفية مكلف فيها جميع الطبقات لتكون رمزا للإمة إن الظلم يجب رفضه من جميع الطبقات.
نفسر معاني حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسين
كل الناس تعرف معنى حسين مني بضعة من روحي وفؤادي من بضعتي فاطمة الزهراء عليها السلام من كرمي وإخلاقي وديني وعقلي وفكري وغاية هدفي ولكن انا من حسين معناها حسب نظري البسيط انا من تضحيته وفدائه للإسلام والإنسانيه هو فداني هو الذبح العظيم الذي فداء جدي إسماعيل عليه السلام الذي انا منه هو الذبح العظيم الذي بكته جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام وبكت عليه السموات والأرض
احب الله من احبه لإنه حبيب ابن حبيب الله. .إتبعوني بمنهج الحسين عليه السلام يحببكم الله هكذا المعنى.
وعندما يقول علي مني وانا من علي كذالك علي مني بدينه وإخلاقه ومنهجه والى أخره من التعابير التي لا تحد.. ولكن انا من علي معناه انا من تضحيته فداني في فراش الفداء حين التم غدر الأحزاب بسيوفهم على فراش النبي فأنبعثت حياة النبي من تضحية اخيه ووصيه الإمام علي عليهم السلام اجمعين. وهكذا
إذا الثورات إنسانية بمعانيها إيثار وتضحية من أجل بقاء الأخرين وهكذا تخلدة الثورة الحسينية وبقيت لإنه اراد لنا البقاء فبقيت ثورته وسيرته وأصحابه فهم ومن اتبعهم الى يوم القيامة رفعهم الله بهذا الشأن شأن الخلود والحياة والعزة والبقاء والكرامة من الله.
ايضا نرى واقعنا اليوم هناك فرق ومقارنة من حيث الإستراتيجية الجغرافية بدول محورالمقاومة كيف كانت من قبل وكيف هي اليوم.
اليوم نراها تقاوم من أجل بقاء الأوطان والشعوب. لإنه زمن هجمة عدوانية من قوى الإدارة الإمريكية الصهيونية السعودية الإعرابية التي تطاولت إدارتهم بالعدوان على الشعوب والأوطان والمقدسات. لذالك الثورة الإنسانية تستمر بالدفاع والتضحية لأجل بقاء الأخرين وهذا المنهج الذي نسير عليه اليوم ماهو إلا قبس من ثورة كربلاء المقدسة والحمد لله رب العالمين