الاستهتار بالإنسانية وجوائز نوبل الشيطانية للعام 2020 .
إب نيوز ١٢ أكتوبر
*رجاء اليمني
أعلنت الأكاديمية الشيطانية السويدية عن فوز “برنامج الإبادة الجماعية” عن طريق المساعدات الفاسدة لبرنامج الغذاء للأمم المتحدة بجائزة الشيطان للسلام المزعوم لعام 2020
فجهود برناَمج الغداء العالمي الحقيقي هو محاربة الإنسان ومساهمته في قتل المحتاج وإيجاد الأمراض من خلال الغذاء الفاسد ونشر الفوضى والفتنة بين الناس. وإيضا تهريب الأسلحة داخل المساعدات الغذائية والتي كان لها دوراً فعالاً في إبادة الشعب اليمني. وقد تم ضبطها ومصادرتها. وتم الكشف عنها وتصويرها للعالم اجمع عن المساعدة المزعومة US AID. ويتم سرقة الأموال من الدول المانحة عن طريق هذا البرنامج العالمي الشيطاني التابعة للأمم المتحدة.
وهنا نذكر بعض المساعدات التي تم ضبطها واتلافها بسبب عدم صلاحيتها للإستخدام الآدمي وحتى الحيواني منها :_
فنسبة عدد المواطنين الذين يعانون من الحرب الاقتصادية المفروضة حوالي 70%من سكان اليمن إلى جانب الأدوية المنتهية الصلاحية او عدم التطابق مع المواصفات العالمية. وركزت هذه الأمم الشيطانية على الأطفال والنساء بالذات الحوامل حتي يتم نشر الأمراض للأجيال القادمة. وقد برهن على ذلك إزالة دول التحالف من لائحة العار وبالتالي فهم لهم اليد الطولى في العدوان على اليمن بشكل أساسي ومباشر من خلال التأييد المباشر العدواني من خلال نشر الأوبئة والأمراض من خلال لمساعدات المزعومة من المواد التي فقدت صلاحيتها للإستخدام البشري. والهدف هو استكمال الإبادة الجماعية لهذا الشعب الذي نجا من الغارات الوحشية والقصف الغادر. فقد ارتفع عدد الأطفال دون سن الخامسة المصابين بسوء التغذية الحاد فوصل في مطلع 2020 حوالي أكثر من 51%بواقع 2.8مليون طفل من اصل5.5مليون طفل منهم 500 الف طفل مصابون بسوء التغذية الحاد.
كما ارتفع عدد النساء المصابات بسوء التغذية إلى مليون ومائة الف امرأة حامل او مرضع وهذا يؤثر على المواليد وهذا الإحصاءات في مرأى ومسمع من المنظمه العالمية بل الطامة الكبرى هو ان الدول المانحة تزود هذه المنظمة التي ساعدت على رفع مستوى اليمن المأساوي وسرقة المساعدات من الدول المانحة وهي ثروة هائلة لو تم استغلالها بالشكل الصحيح لتم القضاء على الحرب الاقتصادية المفروضة علي اليمن. فقد تم إتلاف العديد من مساعدات برنامج الغذاء العالمي في العديد من المحافظات والمديريات فبتاريخ 28 آب 2019 أتلفت مباحث الأموال العامة والمواصفات والمقاييس أكثر من200 طن من المواد الفاسدة التابعة لهذه المنظمة الشيطانية بالعاصمة صنعاء والتي وضح بأنها أدخلت عن طريق غير قانوني المساعدات الفاسدة ولا تصلح حتى للاستخدام الحيواني بغية توزيعها على المواطنين.
كما تم إتلاف بتاريخ 25كانون الأول 2019 كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية المنتهية الصلاحية في محافظة شبوة في مخازن أدوية ومراكز صحيه. وقدره 1500 شوال أرز 1300 شوال قمح 600كرتون زيت 800 كيس عدس وجميعها مساعدات من برنامج الغذاء العالمي وبذلك اثبت أنها تقدم مساعدات غذائية ودوائية فاسدة.
وهذه الاثباتات تتناقض مع مبادئ الأكاديمية السويدية التي منحت هذه الجائزة. ففوز برنامج الغذاء العالمي بها علماً بأنه سعى ولا يزال إلى نشر المجاعة والأمراض. وأيضا قامت الأمم المتحدة بمساعدة العدوان بشكل مباشر من خلال إزالة دول التحالف من قائمة العار والتغاضي عن قتل الأطفال والدماء والاشلاء في جميع محافظات اليمن هذا عدا حالات الاغتصاب والقتل والاغتيال.
ويبدو ان الألاعيب السياسة تغلغلت في الأكاديمية السويدية فقلبت الَمعايير الدقيقة. فتباً لعالم يقلب موازين العدالة فيصبح الجلاد حملاً وديعاً وهو شيطان على هيئة بشر.
*وإن غدا لناظره قريب*