15 معلومة فاضحة عن دور صالح في اغتيال الحمدي “التفاصيل”.
كشف تقرير اعدته دائرة التوجيه المعنوي التابعة لقوات صنعاء ونشرته العام الماضي تفاصيل عملية اغتيال الرئيس الاسبق ابراهيم الحمدي ، ونقل التقرير عن شاهد عيان تفاصيل عن دور علي عبدالله صالح الرئيس في تصفية الحمدي .. وتنشر البوابة هذه التفاصيل كما وردت..
وفيما يلي تفاصيل شهادة أحد شهود العيان عن تفاصيل جريمة الاغتيال :
1- عند حوالي الساعة الحادية عشر والربع ظهر يوم الثلاثاء الموافق 11أكتوبر 1977م وصلت سيارة الى منزل الرئيس الغشمي جنوب صنعاء على متنها قائد لواء تعز الرائد علي عبدالله صالح متنكراً بملابس نسائية مع أحد المرافقين له ويدعى محمود مانع الذي كان هو الآخر ايضاً متنكراً بملابس نسائية عدا السائق.
2- كان على متن السيارة قطعة كبيرة من الفراش ملفوفة بعناية ولم يُسمح لأفراد الحراسة بحملها أو الإقتراب منها.
3- من تولى حمل قطعة الفراش علي عبدالله صالح ومرافقه
4- علي عبدالله صالح ومرافقه حرصا على عدم إقتراب أي شخص من المفرشة التي نقلت بعناية الى مبنى ملحق بالمنزل او ما يسمى بالإستراحة وأتضح للشاهد ولأفراد الحراسة أن شخصاً ما بداخل المفرشة أو بالأصح جثة مقتوله لفت عليها المفرشة حتى لا يتمكن احد من معرفة ما بداخلها.
5- بعد دخول علي عبدالله صالح ومرافقه إضافة الى الجثة الملفوف عليها المفرشة الى مكان الإستراحة وعند الساعة الثانية عشر ظهراً وصل الملحق العسكري السعودي صالح الهديان الى المنزل.
6- على الفور أستقبل الملحق بشكل ملفت وتلقى أفراد الحراسة الأوامر بإستقبال الضيف ونقله الى مكان الإستراحة التي أصبح بداخلها كلاً من علي عبدالله صالح ومرافقه والجثة.
7- بعد ذلك توافد الضيوف الى المنزل وكان وصول الرئيس إبراهيم الحمدي عند حوالي الواحده ظهراً وأستقبله الغشمي وأخذ بيده ودخلا الإستراحة وعلى الفور بعد دخوله أغلق الباب بعناية.
8- كان الشاهد هو الأقرب من بين أفراد الحراسة الى ملحق المنزل أو ما يسمى بالإستراحة مسرح الجريمة.
9- بعد ذلك سُمع صوت الحمدي يرتفع وكأن شيئاً ما يحدث بالداخل وكأن الحمدي منزعج من أمر ما ثم إرتفع صوت الحمدي أكثر لدرجة الصياح أو الصراخ وكأن هناك مشادة كلامية عنيفة بين الحمدي ومنهم داخل الإستراحة.
10- مع إقتراب الشاهد أكثر لمعرفة أسباب إرتفاع صوت الرئيس الحمدي خرج أحدهم من الإستراحة ليأمره بالإبتعاد.
11- بعد ذلك سُمع صوت عدة أعيره نارية ما بين أربع الى ست طلقات وتوقف الصوت المرتفع للرئيس الحمدي.
12- قبل ذلك وأثناء عملية إطلاق الرصاص تولى أحدهم الدق بقوة على قطعة من الحديد وذلك للتشويش بالضجيج وحتى لا يركز أحد على مصدر إطلاق النار .
13- خرج أحدهم الى حوش المنزل قائلاً : يا مرحبا يوم السلا في إشارة الى الترحيب بالضيوف والتأكيد أن إطلاق النار من باب الترحيب لا أقل أو اكثر.
14- تم أمر الحراسة الخارجية بالإبتعاد عن مكان مسرح الجريمة وإبلاغها بأن الحمدي غادر المنزل من الباب الخلفي متوجهاً الى مدينة ثلا.
15- يقول الشاهد أن ما كان بقطعة الفراش جثة المقدم عبدالله الحمدي شقيق الرئيس.