جرائم العدوان بحق اليمنيين لن تنسى .

إب نيوز ١٢ أكتوبر

بقلم /محمد صالح حاتم.

منذ ان شن ّ تحالف العدوان حربة وعدوانه على اليمن في ٢٦مارس ٢٠١٥م،فقد ارتكب عشرات الجرائم والمجازر ضد المدنيين الابرياء.

فمن جريمة بني حوات جوار مطار صنعاء إلى جريمة سكن العمال في المخاء، إلى مجزرة سعوان، والمزرق بحجة ، جريمة قصف مدينة العمال في سعوان كذلك، وعرس سنبان، وحافلة ضحيان، وسوق خلقة بنهم،وجريمة ارحب، والمحوات في الحديدة،وجريمة الصاله الكبرى في عزى آل الرويشان وهي أم الجرائم بل جريمة العصر، عشرات المجازر والجرائم التي ارتكبها تحالف الشر الامريكي بحق المدنيين الابرياء، خلفت آلاف الشهداء والجرحى،من النساء والاطفال وكبار السن، وكانت نتائجها عشرات الآلاف من النساء الارامل الثكالا، والآلاف من الآطفال اليتامى الذين فقدوا ابائهم وامهاتهم.
جرائم تندى لها الجبين، وتقشعر منها الابدان جثث تفحمت واجساد تمزقت الى اشلاء صغيره،استخدمت كافة انواع الاسلحة المحرمة دوليا ً في قصف وقتل ابناء الشعب اليمني.
وكل هذه الجرائم والمجازر ترتكب بحق اليمنيين في ظل صمت وسكوت الآمم المتحده والمنظمات الدولية الانسانية، وهم بسكوتهم هذا شركاء في قتل وتجويع الشعب اليمني.
فالشعب اليمني طيلة الخمس سنوات ونصف يتعرض لحرب أبادة جماعية، حرب نازية بربرية من قبل تحالف الشر والآرهاب العالمي بقيادة امريكا والكيان الصهيوني، واذنابهم مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد.
فهذه الجرائم والمجازر لن تسقط بالتقادم، وأن غابت عدالة الامم المتحده ومنظماتها الانسانية والحقوقية، ومجلس الآمن الدولي، فلن تغيب عادلة رب السماء، وحق الرد والقصاص الشرعي من قبل الجيش اليمني ولجانه الشعبية من هذا التحالف الاجرامي.
وان هذه الجرائم لن تٔنّسى ، بل ستظل محفورة ً في ذاكرة ابناء الشعب اليمني.
والعرب ما تموت الا متوافيه.
والبادى اظلم.

وعاش اليمن حرا ً ابيا ً والخزي والعار للخونة والعملاء.

You might also like