ثورة 14 أكتوبر…التشابة والأساليب والأدوات,, مقارنات لماضي يتجدد وبمعادلات عسكرية تغيرت!!
إب نيوز ١٣ أكتوبر
عبدالجبار الغراب
14 أكتوبر 1963 ثورة الأحرار في الجنوب اليمني لطرد المستكبر والمستعمر البريطاني,وهي تطل علينا ولها من الذكريات و الشجون ما تم رسمه في أعماق الوجدان والذاكرة كشريط طويل, لن يمكن لأحد نسيان أحداثها ومن عاش تلك الفترة الملحه من تاريخ نضال ومصير لشعب يمني كان قابع تحت الاحتلال البريطاني لمدة زادت عن 129 عام, والذي تم طرده بمقاومة مسلحه وتحرك شعبي كان له إحساسه بأحقيه المواجهة المسلحة ضد المستعمر البريطاني.
ومن هنا يتذكر تكرار الاحتلال الحالي وبنفس الطريقة والأساليب لكن فقط اختلاف التاريخ والتوقيت وافتعال الأدوات وتجنيدها ضد وطنها,ومن هنا يتكون لجميع اليمنيين ذاكرة أحداث كانت أليمة وهاهي الان تتكرر مجددآ , ولكن بإشتعال ثورة لها مسارات تكملة تحقيق الأهداف وإفشال تأمرات ومخططات الغزاة كانت لوجود ثورة 21 سبتمبر 2014 ليتم التأكيد على أحقية قيامها: لما كان لسابق قيامها ترتيبات واخضاع اليمن واليمنيين, وقرار وسياده البلاد للعدوان !!ولما بعد قيامها التأكيد انها سلكت مسارات عديده أهمها الدفاع ومواجهة الاعداء, ليتم حتمية اليقين الناضج لرسوخ استمرارية النضال حتى تحقيق كامل الانتصار وإخراج المحتلين من كل شبر في أرض الإيمان والحكمة اليمن.
كانت للوقائع والأحداث بروزها وتسارعها في الوجود الفعلي, وكانت الأهداف والمخططات قد تم الاتفاق على تنفيذها وفق عديد المعاهدات والاتفاقيات المصاغه بين دول منظومه الاستعمار والتقسيم لأقطار الوطن العربي لتحقيق مرادهم وهو ما تم وتماشت على الظهور ووجدت كواقع له مجرياته وممارسات تم تفعيلها, والاعاده للماضي في الترتيب هو ما هو حاصل الان وتجدد في واقعه ولكن اختلف في أساليب مقاومته ودهاء ونضوج الرجال الحالين من اول محاولات التخطيط ومواجهة بصوره متغيرة عن سابق الاحتلال التى كان طال بقاؤه لمدة 129 عام حتى تم طرده من المناضلين الثوار والشعب الأحرار من ثوار ال 14 من أكتوبر 1963.
حدوث متغيرات واقعيه فرضت نفسها على المنطقة ككل, ورسمت أيقونيه رجال فجروا ربيعآ لأجيال انتظروها طويلا لأكثر من قرن ونيف من الزمان!! ليكسروا فرضيات المحتل في التواجد والسيطرة الطويلة, وطرده من أراضي اليمن الجنوبي, بتفجير ثورة غضب شعبي مسنوده برجال مخلصين, هدفهم إخراج المستعمر البريطاني من كل شبر في أراضي يمن الإيمان في جنوبه المحتل الى الان.
ولقد كانت ثوره 14 أكتوبر 1963 في جنوب اليمن ضد المستعمر الانجليزي بحق ثورة شعبية تصدت لجبروت قوى إستعمارية عالمية طغت الأرض واستغلت الثروات واتخذت فرض القرار مصير للبقاء والتحكم بالسيادة تأكيد مشروع ضمن الاستعلاء والإستكبار والهيمنة والاستبداد.
وها نحن الان كافة الشعب اليمني من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه نحتفل بذكرى التحرير وطرد المستعمر الأجنبي وهي الذكرى ال 57 لقيام ثوره 14 أكتوبر : ونحن نعيش واقعآ تشابهت فيها كامل الأحداث والوقائع في الوجود, وصارت على الأرض متطابقة الى الحد الكبير ,وما كان لوجوده وفرضه قبل ثوره 14 أكتوبر 1963 هو نفسه موجود حاليا خاصة التواجد على الأرض والاستحواذ على الثروة من بعد ذكرى العدوان في يوم 26 مارس 2015 وهي همجية وحقارة رسم جديد لماضي قديم لاحتلال فرض استمراره في جنوب اليمن: بفعل مساعدة مرتزقه العدوان وأدواته في الداخل, فالجنوب اليمني قابع تحت الهيمنة السعودية والإماراتية والصهيونية في عديد الجزر اليمنية.
وما التواجد الصهيوني في سقطرة الا صورة واحدة لمعرفه الأسباب من وراء شن هذا العدوان على يمن الإيمان, ليتأكد القول السديد لكامل الخطابات والمحاضرات التى تحدث بها السيد القائد لدوافع العدوان وتأكيده على مخطط الاحتلال لنهب الثروات والتحكم بالقرار وهذا ما تم مواجهة بالفعل بفعل قوى الخير والبركة رجال الرجال من المتمسكين بكتاب الله وبمنهاج النبوة الاخيار وأولياءة الطاهرين الأبرار من انصارالله وكامل الشعب اليمني الصامد.
مسيرة .
الفشل الذريع لتحالف العدوان لتحقيق أهدافه في اليمن واندثارها توالت وفي استمرار,
فالهزائم المتلاحقة والانكسارات المتزايدة حجمت من أطماعه, وتقلصت بالتدريج, وهي في تصاعد واستمرار: بفعل
رجال الرجال من الجيش اليمني واللجان الشعبية المدافعة عن وحدة وشموخ وكبريا ء وطن, وهم قادرين بكل عزيمة وإصرار وصمود إسترجاع كل ما تم نهبه
وكامل الحقوق التى تم سلبها.
الانجازات العسكرية المتصاعده للجيش اليمني واللجان الشعبية كانت لها العديد من التحولات في العديد من المسارات التى من شأنها تكملة الاستراتجيه التى تم إعدادها ضمن ما يحقق كامل الاستعاده لكل أراضي الجمهوريه اليمنيه , والتى كان لها بروز على الواقع في إسترداد مدن ومواقع كانت قابعة تحت سيطرة قوى تحالف العدوان وصولآ الى إعلان كامل تطهير محافظه مأرب ليتم بعدها أكمال مخطط استرداد الأرض وتطيهيرها من أيادي الغزاة المحتلين لليمن
ورب الكون والأله المعبود,,,,
أحنا اليمنيون لأرضنا وترابها سد منيع,,,
ومثلما أخرجنا الاستعمار البريطاني سوف نخرج حثالة الغازي الإماراتي والسعودي والأمريكي والصهيوني.
وما النصر الا من عند الله