يمن السيد يمن العزة والكرامة والانتصارات والفتح القريب
إب نيوز ١٣ أكتوبر
بقلم د/عبدالله ناصر المنصوري
حكومة صنعاء اليوم (الأنصار ) لم تأتي علي شيء تبقي سوي مخلفات النظام السابق
أصحاب ثورة 14 أكتوبر
ناس قاموا بها وناس دمروها
وثورة 26 سبتمبر
اغتصبوها ودمروها وباعوها للخارج واصبحت مرهونة بأيدي قذرة وحاقدة
بعد الأربعين لا علم ولاخبرا
والنظام العفاشي
علي طول الخط
النظام الأمامي الكهنوتي المستبد
وجرلك من كلام لأنه كان نظام ملائكي
بينما ثورات العالم تعمل علي تطبيق أهداف
التي خرجت من اجلها
ثورة 21 سبتمبر
جنت ثمارها
وعرفنا من عدوا البلاد
وأتت اوكلها
القابعين علي ثورة 26 سبتمبر
محوا أهداف الثورة وصادروا بالثوار ولم يكتفوا بما عملوا بل
تطلعوا أن يكون لهم جنسيات إسرائيلية لأنهم
لليهود أقرب
طلعوا اوسخ من اليهود افتضحوا من صدق
سفارة وعمل علاقات تعاون قائمة وتطبيع من تحت الي تحت والدنيا سهوج ومهوج
خلوها
والله مخرج اضغانهم
انا اريد افهم من الذي يتباكي علي الثورتان اليمنيتان
سبتمبر وأكتوبر
ألم يكن هم هؤلاء الرعاء
القتلة الفجرة
الذين لاعهد لهم والميثاق
طارق عفاش نزل الجنوب يكمل مالا يكملة عمة
علي عفاش لاربعين سنة من حقبتة
وصلوا هؤلاء
وكأنها قد عملوا لة بصيرة بيع اشتري الصدر الأجل المحترم
طلع الإمام البدر بن ناس
معادمر كل مابناه ابوة
بل احتفظ لنا بالأوراق والتواريخ المهمة لليمن والوثائق التي تثبت الحدود اليمنية
لم يبيعها مثل البعض بالقروش
ايام عفاش ايام سوداء ايام مشيخ فقط
مليون شيخ وحكم بهم اليمن
الثورات قامت لتغيير شامل كامل الحياة
الي الأفضل والحسن والارقي
وهؤلاء الساسه
في حقبتهم فصلوا لها قميص علي مقياسهم
وأصبحت وكأنها عقدت لهم
بيع وشراء بين المالك والمؤجر
حولوا تلك الدماء والتضحيات
الي استثمارات وارتزاق
قامت وحدة اليمن
بنفس الوقت التي قامت الوحدة ألالمانية بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية
بينما عفاش قال مستعد يرسل لهم خبراء
يعلموهم كيف يتوحدوا
أين نحن منهم
فصلها عفاش
علي مقاسة ومن إليه
قسمة عدل
قسم صنعاء
السبعين لعفاش ومن آلية
والستين لعلي محسن إلاحمر ومن إليه
والحصبة والمطار
للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ومن آلية
والباقي للشعب يفتهنوا
ذكرني مثل
قالوا به واحد سار عند اختة ولم يشتري لها شيء
وصل قال لها
كنت أريد اشتري لكم تفاح وبرتقال
وعنب وموز
ردة لة اختة
نشتي بديتك مانشتيي منك شيء
رد عليها اخوها
خليهم ياكلوا
نفس الحالة التي كانت في اليمن ناس شبعانين في السماء
وناس يشتروا الدقيق بالكيلو
تحت خط الفقر
بعد ستة وأربعين سنة
لازال البعض يعيش بالعشش والخيام والصنادق الي اخر ذالك
أما اليمن اليوم ليست يمن داعش والقاعدة
والذبح والهتك مثلما يعملون في الجنوب وأبناء الجنوب
اي دين هذا واي نظام هذا
بل إنه عودة نظام فرعون للواجهة
الذي وصفه الله بقولة تعالي
يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم وينشر في الأرض الفساد
تباهي النظام الوهابي الذي كان تابع له عفاش بالقاعدة والذبح
وكذالك الجنرال المرتزق علي محسن الأحمر
أسس له قاعدة
وكليهم كانا له فصيل فيها
وقاعدة علي عفاش تضرب قاعدة علي محسن
وسلب حريات الناس ومقدراتهم
والآن نزل طارق عفاش يكمل مالم يكملة عفاش بأبناء الجنوب
أين الشهامة والعزة والكرامة والإنسانية ياابناء اليمن الجنوبي
اساكت علي الباطل شيطان اخرس
وانتم خرستم لماذا تعطي سقطري لإسرائيل
والإمارات تحتل عدن وشبوة ومرفئ شبوة هذه خاتمتها يا مفكرين وياسياسين اليمن الله يلعن ابوها سياسه إذا توصلكم الي هذا الموصول
قتلكمونا بافكاركم وثقافتكم الميتة هذه
صمتكم مخزي ومعيب بوجه الرجال الذين كنا عندهم أحرار اليمن
ازدادة معاناتنا بعد الوحدة أكثر من وضعنا الحالي هي تلك الطوابير باقية
لم ننساها الطوابير علي البر والبترول والغاز حتي طبعونا عليها
النظام السابق
ولازال تلكم القائمين يبقون
علي استمرار تلك الحالة
وهم انفسهم القائمين علي افتعال الأزمات
لأنهم تجار حروب وأزمات متي نخلص منهم
وضعنا اليوم أفضل مليون مره
ونحن بدون بنك مركزي ولا رواتب
وثروات ومشتقات نفطية وغازية وثروة سمكية
وعدد لك من روافد
نحن اليوم أفضل من أي وقت مضي
أمن وإيمان وسكينة وبناء واستقرار محلي
وكأننا لانعيش حالة استثنائية
حرب وحصار جوي وبري وبحري وحصار في المشتقات الغازية والدواء والعلاج
مع كل هذا
نصنع السلاح والصواريخ والطيران المسير وضرب أهداف حيوية للعدوا وفي قعرة
ونربي جيش وطني يحمل عقيدة جهادية صحيحة
لاينكر ذالك إلا حاقد كذاب
تعايشنا مع العسر
كما قال ربنا فإن مع العسر يسرا
يقول مع أي ملازم له
وليس يأتي بعدة
وهذه من كرم الله علينا
ومن يشتي الحالي صبر يصبر وهي باتنجلي
وبشر الصابرين
وان الله مع الصابرين
وان الله يحب الصابرين
كل هذا وما نستجيب لأمر ربنا سبحانة وتعالي
حاشا وكلا
بل له سامعون مطيعون قد بعنا له وهو اشتري
والله اننا نعيش حالة الغني في مايراه البعض حالة فقر
لأننا رضينا بقسم الله لنا
لانة يرانا وهو لا يخفي علية أمرنا
بينما ينهزم تنهزم جيوش التحالف مولية معها العار وشائنان
أهل العدد والعدة والمال والعتاد ينهزموا
لاكنهم لم يفهموا خذلانهم ونكساتهم وهزائمهم
هم يفتقدوا الله أن يكون معهم هذا هو الفارق بيننا وبينهم
ولوما هؤلاء الذين وقفوا عقبة عثرة أما شعبنا ومجاهدينا
لأصبح يمن السيد (الانصار) أفضل من دول الخليج
ما قاموا به من بنيه تحتية رحلة معاهم
نحن اليوم نترجم الإيمان قولا وعملا
والحكمة هي المسيرة القرآنية التي جعلناها طريق نسلك فية
الي ربنا
غير ابهين بالمخاطر والتهديدات
العظيم عندنا هو الله
لذالك
اليمن تباخرة كثيرا من امراضها وتعافت مما كانت عليه سابقا ببركة الدم الطاهر لسيدي حسين بن بدر الدين الحوثي
الذي به جرف عروش الطغاة والفاسدين والمستكبرين
اليمن بعين الله لا بعين الخونة والعملاء المرتزقة والمطلبين
اليمن صحي وفاق ووعي
اليمن قبلة عشاق الحرية والكرامة
قد عرفوا
ماهو المطلوب منهم
والذي بعد ست سنوات حرب وحصار ماوعي
سيلحق بهم ويكون مصيرة
سيئ لأنه سيئ
والذي تعلم الدرس جيدا
اهلا وسهلا به بين إخوانه واهلة واناسه
واليمن يسع الجميع
ونحن أهل بلد واحد ودم واحد ودين واحد وقبلة واحدة
ورسول واحد
وقرآن واحد
ومن شذ منا شذ في النار
والذي يحب يستمر علي ماكان عليه
سابقا
أن يكون الناس خدامين عندة
أو عبيد له
فهذا من أكبر المستحيلات
في زمن السيد و المسيرة القرآنية المباركة
نحن في زمن العزة والكرامة والعدالة الاجتماعية والإنسانية
مثلما عرفتم عن الإمام علي عليه السلام
سيكون كذلك حفيدة
بواقع عملي يشهدة الجميع
يرضي من رضي ويابي من أبي
قال الإمام علي عليه السلام لمالك الاشتر
والي مصر حينها
ألناس صنفان
أما اخوا لك في الدين
أو نضير لك بالخلق
هذا هو شعارنا
لا نحمل الكراهية لأحد
لأننا أهل رسالة
وهي
رحمة للعالمين