الأخطار المستقبلية على الأمة العربية والإسلامية المترتبة على التطبيع .
إب نيوز ١٤ أكتوبر
عبد الملك سفيان
الأخطار المستقبليه على الأمة العربية والإسلامية في المنطقه الناجمه والمترتبه على تطبيع الانظمه الخليجيه علاقاتها مع كيان العدو الاسرائيلي الغاصب.
لقد تمكن السرطان الخبيث كيان العدو الاسرائيلي الغاصب لفلسطين، من اختراق الجسد العربي والتغلغل في كل انحائه حتى امات فيه الحياه، وهذا لم يكن ليحدث اساسا لولا الخيانات القديمه والجديده المستمره التي ترتكبها الانظمه الخليجيه، في حق فلسطين العربيه وشعبها العربي الفلسطيني خاصه وفي حق الأمه العربيه والاسلاميه عامه.
وفي حقيقة الأمرلافرق في الواقع بين كيان العدو الاسرائيلي الغاصب وبين الانظمه الخليجيه المطبعه معه سرا وجهرا، فهما متماثلان ومتحالفان في السلوك العدائي المشترك المستمر الذي يمارسونه ضد الأمه العربيه والأسلاميه وضد مصالحها وقضاياها وأمالها وطموحاتها الأخلاقيه الانسانيه والدينيه الوطنيه والقوميه .
وهي لازالت مشتركه ومنخرطه في تحالف عدواني ارهابي كوني شامل استراتيجي استعماري صهيوني خليجي متصهين، عسكري واقتصادي ومالي وسياسي ودبلوماسي وثقافي واعلامي وأمني
ضد بلدان العروبه والأسلام على فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وايران وليبيا واليمن
وغزوها واحتلالها
ونهب ثرواتها وتدمير وأبادة كل شئ
البشر والحجر والشجر
متخذه السياسه الارهابيه التوحشيه سياسة الأباده الجماعيه والارض المحروقه.
وتتمثل احد الاشكال العدوانيه الخيانيه
للانظمه الخليجيه ضد الامه العربيه والاسلاميه وضد شعوب بلدان الخليج بالذات وضد فلسطين والشعب الفلسطيني، بما اقدمت عليه في التطبيع الرسمي للعلاقات مع كيان العدو الاسرائيلي، هذا التطبيع الخليجي الخياني، الذي ترعاه الصهيونيه الاستعماريه الامبرياليه الاستكباريه الارهابيه امريكا، و الذي سيترتب عليه وينجم عنه الكثير من الاخطار المستقبليه على بلدان ودول وشعوب الأمه العربيه والاسلاميه،و نذكرمن تلك الاخطارألاتي:-
1.مصادرة حق الشعب العربي الفلسطيني في العيش على تراب وطنه فلسطين وبناء دولته الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف، وتصفية القضيه الفلسطينيه نهائيا.
2.تثبيت وشرعنة الوجود الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني لكيان العدو الاسرائيلي الغاصب على ارض فلسطين العربيه المغتصبه منه.
3.الأعتراف الرسمي التأريخي بوجود كيان العدو الاسرائيلي الغاصب كدوله وشعب على ارض فلسطين العربيه.
4.تكثيف النشاط الاستيطاني لكيان العدو الاسرائيلي على ارض فلسطينين، وزيادة ممارسته للقمع والتنكيل والارهاب بأبناء الشعب العربي الفلسطيني.
5.تكثيف كيان العدو الاسرائيلي عدوانه العسكري وحصاره الاقتصادي على قطاع غزه الفلسطيني المقاوم للاحتلال.
6.تعزيز التحالف الاستراتيجي الشامل السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والامني والثقافي والاعلامي بين الانظمه الخليجيه وكيان العدو الاسرائيلي، وتوجيه هذا التحالف العدائي ضد قوى ودول محورالمقاومه
العربيه والأسلاميه.
7.ضمان استمرارية الهيمنه و الوجود الاستعماري العسكري والمصالح الاستعماريه الاستغلاليه لحليفتهم وراعيتهم الصهيونيه الاستعماريه الامبرياليه أمريكا، في المنطقه العربيه.
8.افساح المجال للتغلغل الاستخباراتي لكيان العدو الاسرائيلي في مفاصل الانظمه الخليحيه.
9.الاستمرار في ممارسة العدوان الارهابي العسكري والحصار الاقتصادي للتحالف الاستعماري الصهيوني الامريكي الالسرائيلي والخليجي المتصهين السعوديي الاماراتي، التدميري الابادي الاحتلالي على بلدان العروبه والاسلام محور
المقاومه العربيه والاسلاميه.
10.افساح المجال لنشر القواعد العسكريه والتجسسيه على اراضي بلدان الخليج للعدوان على قوى ودول محور المقاومه العربيه والاسلاميه.
11.افساح المجال لكيان العدو الاسرائيلي من احتلال الجزروالمواني والمضايق العربيه الاستراتيحيه اقتصاديا
وعسكريافي البحر الاحمر والبحر العربي ومياةالخليج، واعطاء كيان العدو الاسرائيلي مجالا جغرافيا حيويا واسعاللتحرك العدواني.
12.تفكيك عرى واواصر العروبه والاسلام للمجتمعات العربيه والاسلاميه.
13.اغراق المجتمعات الخليجيه بمزيدمن الرذيله والفسق والانحلال والمسخ والخلاعه والمجون، ونشر الثقافه اليهوديه الصهبونيه العدائيه الانحلاليه الماجنه بين اوساط الشباب الخليجي وتمييعه ومسخ وطمس هويته العروبيه والاسلاميه.
14.تهويد وصهينة الانظمه الخليجيه ومجتمعاتها.
15.المزيدمن الاستيلاء على الثروات الماليه والنفطيه الخليجيه تحت اي دعاوي اومسميات وبعدة وسائل واساليب ماكره احتياليه.
.16.تدنيس كيان العدو الاسرائيلي للمقدسات الاسلاميه الحرمين الشريفين.
ويتوقف مدى وقوع وحدوث هذه الاخطار على الامه العربيه والاسلاميه الناجمه من تطبيع العلاقات الخليجيه مع كيان العدو الاسرائيلي وتعزيز تحالفهم الاسترتيجي العدائي، يتوقف
، على مدى الفعل المقاوم للشعب الفلسطيني والشعوب الخليجيه، والشعوب العربيه والاسلاميه، وعلى مدى ردود الفعل لمحور المقاومه العربيه والاسلاميه، لأحباط وافشال تلك المخططات والمؤامرات والاهداف والاطماع العدائيه للتحالف الصهيوني الخليجي المتصهين.
وستكون بعون الله سبحانه وتعالى ردود افعال قويه ناجحه ومنتصره.