داعش تستهدف رسول الله والسعودية تكتوي بنار صنيعتها. بقلم/ زيد البعوه.
إب نيوز 4 يوليو
من خلال الأحداث والتفجيرات التي حصلت اليوم في السعودية في كل من جده والمدينة المنورة والقطيف تثير التساؤلات لماذا في هذا التوقيت بالضبط؟ ولماذا في هذه المناطق؟ وما الرسائل التي تريد داعش ايصالها للسعودية وللمسلمين بشكل عام ؟
كل هذه التساؤلات ستجيب عنها الايام القادمة فقبل ايام صرح الرئيس السوري ورئيس وزراء العراق ان السعودية هي وراء الأعمال الارهابية التي ترتكبها داعش في كل من العراق وسوريا واضافوا ان السعودية ستكتوي بنار الارهاب مهما طال الوقت واليوم نرى ذلك من خلال ما حصل في السعودية..
اكثر من تفجير في يوم واحد وفي مدن متفرقه في السعودية كان ابرزها واهمها تفجير المدينة المنوره التي لها دلاله هامه بالنسبة للإسلام والمسلمين .
الجميع يعلم بالدور السعودي الممول والداعم للجماعات الارهابية داعش والقاعدة والنصرة في كل من اليمن وسوريا والعراق خلال الاعوام الماضية والى اليوم ولطالما تحدث العالم اجمع بمافيه الدول الأوربية والغربية والعربية والاسلامية بالدور السعودي البارز في صناعة الارهاب وتمويله ونشره في العالم وقد اكد ذلك السيد عبد الملك الحوثي والسيد حسن نصر الله الذين حذروا السعودية اكثر من مره من التنبه والحذر من غفلة وتداعيات وتبعات ما تقوم به من تمويل ودعم للجماعات الإرهابية مؤكدين ان هذا الخطر الذي تبثه وتنشره في العالم سيكون في الاخير مؤثراً على السعودية نفسها وان داعش لن تترك السعودية في حالها بل ستطالها الاعمال الاجرامية والارهابية وستكتوي بنار افعالها وهذا ما يحصل وحصل اليوم .
وتبقى الحيرة وعلامات الاستفهام تخيم على المشهد الاجرامي الذي حصل اليوم في السعودية لماذا في اخر شهر رمضان ؟ ولماذا في المدينة المنورة ؟هل اصبحت المقدسات الاسلامية في مرمى داعش والارهاب ؟ كل هذا يدل على شيء واحد هو ان الجماعات الارهابية التي لها ارتباط بالمخابرات الامريكية والصهيونية تنفذ مخططات غربية ضد الاسلام والمسلمين تستهدفهم وتستهدف مقدساتهم وهذا ما يطمحون اليه منذ زمن بعيد .
هذا ايضاً مالم تحسب له السعودية حساب فهي كانت تظن انها في مأمن وانها غير مستهدفه وتحسب انها من خلال دعمها ورعايتها للإرهابين ستكون بعيدة من شرهم ولكن اليوم حصل العكس التفجيرات تطالها وتنكل برجالها امنها ومواطنيها ومؤسساتها وتخترق اجهزتها الامنية .
اليوم لن تنفعها اموالها ولن تنفعها الفتاوى التي يطلقها علمائها فداعش قد جعلتها بؤره ومستنقع لعملياتها وجرائمها وما حصل اليوم ليس الا بداية لعمليات قادمه اشد واكبر من يدري لعل داعش تخطط لتفجيرات اخرى في مكة المكرمة وفي الرياض ومرة اخرى في المسجد النبوي في المدينة المنورة وهذا ليس مستبعد فهذا ما تريده امريكا وتماريده اسرائيل ايضاً.
الم تبرز الجماعات الارهابية باسم السنة النبوية وبأسم الرسول محمد صلى الله عليه واله فما الذي دفعها اليوم لاستهداف المدينة المنورة مدينة رسول الله ومسجده وقبره الشريف ؟ هذا هو الوجه الحقيقي لداعش والقاعدة التي طالما اخفته والبسته بعباءة الاسلام وهذا ما يعمل عليه اليهود والنصارى اعداء الاسلام والمسلمين .