اقترب الموعد الحق علي نهاية إسرائيل علي يد حزب الله الغالبون
إب نيوز ١٦ أكتوبر
بقلم الدكتور/ عبد الله ناصر المنصوري
هذه الأمور تخص روسيا وهي اعربة بقلقها أو اطمئنانها
نحن لن نتفاوض مع إسرائيل ولن نعطيها الشرعية من جانب حزب الله اوالدولة اللبنانية
إسرائيل بنظرنا كيان غاصب
ليس لنا الحق بالتفاوض معه
لأنها بصفتها محتلة
لأرض غير أرضها
والا لعترفنا بها من زمان
ماكان لنا أن نحاربها إذا كانت صاحبت حق
ستضل إسرائيل كيانا غاصبا
في نظرنا وعقلياتنا وقرارات نفوسنا
لوكانت إسرائيل صاحبت حق
ماتبحث علي تطبيع العلاقة معها أو تبحث عن ا ا عتراف بها
لأنها تعرف انها كيانا غاصبا للارض الفلسطينية المحتلة
من أهلها الحقيقيين
حزب الله اللبناني
دائما يترجم المواقف الصحيحة والصعبة التي عجز عنها العرب
حزب الله يمثل الطرف الآخر الذي هو ضد الكيان الصهيوني الغاصب لذالك عمله مقاوم لهذا المشروع باستمرار ليفهم الجميع موقفه وسيظل علي هذا الموقف حتي رحيل الكيان الصهيوني من أرض فلسطين
وأنه سيكون له الشرف بإخراج
إسرائيل من فلسطين مثلما أخرجها من لبنان
الذين يتغنوا بإسرائيل للأسف علي وشك رحيلها
لأن العد التنازلي لإسرائيل قرب من نهايتها
وهم يدركون ذالك جيدا
حزب الله اللبناني
هو من يستولي هذه المهمة
وهي مهمة موكلة له من رب العزة والجلال
وإسرائيل تعرف ان الذي سيواجهها الطرف الذي لم يطبع معها
وشعارة واضح من اول وهلة للعيان
إسرائيل تدرك جيدا أن حزب الله اللبناني من أعظم المستحيلات أن يعترف بها كدولة يهودية بالمنطقة
كيف سيتفاوض معها بأنها صاحبة حق حدودي معه أو مع لبنان
لبنان صغيرة
لكنها كبيرة بحزب الله
حزب الله اللبناني عمل ماعجز عنه العرب خلال سبعون عام من عمر الكيان الصهيوني
حزب الله يعد العدة كي يستاصل تلك الغدة السرطانية من جسد الأمة الإسلامية كي تتعافى الي صحتها من جديد
حزب الله اللبناني
يري أن إسرائيل الشر المطلق
ولابد لايدي الخير ان تحصدة يوما ما
الكيان الصهيوني لايشكل خطرا كبيرا لحزب الله بعد حرب 2006
حزب الله اللبناني يدرك مايقولة
ويدرك أن العد التنازلي آن اوانة ولكل كلمة مقام
ولكل زمن رجالة
الله يقول حزب الله هم الغالبون
حزب الله هم المفلحون
حزب الله هم الفائزون
والبعض من الاعرب والاجانب لايدرك قيمة من هو حزب الله اللبناني المقاوم
الأيام مصيرها ما تفصح عن حقيقة حزب الله كارسالة وجود للعالمين
والله يقول
وان جندنا لهم الغالبون
من ياتري سيكون الممثل الشرعي لتلك الآيات القرآنية علي الميدان العملي غير حزب الله