وزير سعودي يثير غضبا عارما بعد إهانته صحفيا مخضرما. .
إب نيوز 5 يوليو.
.
أثار وزير الإعلام السعودي عادل الطريفي موجة من الغضب في أوساط الصحافيين السعوديين بعد أن تطاول على رئيس تحرير صحيفة يومية، كان ضمن الوفد الإعلامي المرافق لولي ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة.
وبحسب “القدس العربي” فقد ازدحمت شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» بتعليقات من صحافيين سعوديين انتقدوا الوزير وأبدوا غضبهم من تطاوله على أحد أعضاء الوفد المرافق، فيما تبين أن الصحافي الذي تعرض لهجوم الوزير اللفظي يتجاوز عمره السبعين، وهو من اقدم الصحافيين في السعودية، ما فاقم من الموقف وزاد من حدة الغضب في أوساط الصحافيين، ودفع الوزير بعد ذلك إلى تقبيله في محاولة للاعتذار له وإسترضائه وتطويق الغضب الذي نشب بسبب ما حصل.
ولم تتضح تفاصيل الموقف الذي أثار غضب الصحافيين بوضوح، إلا أن أعضاء في الوفد الإعلامي المرافق لمحمد بن سلمان قالوا أن الوزير الطريفي تطاول وأهان رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» اليومية السعودية خالد بن حمد المالك، ليتبين أنه يبلغ من العمر 72 عاماً، بينما يبلغ الوزير الطريفي من العمر 37 عاماً، أي أنه في جيل أبنائه، وهو ما صاعد من وتيرة الغضب والانتقاد.
وكتب الصحافي السعودي المقيم في لندن سلطان السعد القحطاني تغريدة على «تويتر» يقول فيها: «عرفتُ عادل الطريفي منذ أيام لانكستر غيت (اسم منطقة في لندن)، وبيننا تاريخ سيُروى ويُكتب. أستغرب هذه العنجهية الطارئة بعد الوزارة».
مطالب بإقالة الطريفي
وكتب أحد السعوديين: «الإعلام هو القوة الحقيقية لتعزيز أو تقويض العزائم لدى الشعوب فلا بد أن يكون رأس الهرم واعياً حاذقاً قوياً صادقاً.. إقالة عادل الطريفي مطلب شعب».
وكان نشطاء أطلقوا وسماً على «تويتر» هو (#إقالة_عادل_الطريفي_مطلب_شعب) دعوا من خلاله الملك سلمان لإقالة الوزير الطريفي، ورصدوا العديد من الأسباب لذلك.
وكتب عبد الرحمن الحماد تحت هذا الوسم يقول: «اقالة عادل الطريفي مطلب شعب لأن الإعلام الرسمي يلاحظ أنه أقل من مستوى تطلعات المسؤول والمواطن ولا يواكب تطلعات الجميع».
وتساءل إبراهيم الماجد: «ما هي مؤهلات الطريفي وخبراته لكي يستلم الوزارة ولم يحدث اي تغيير فيها؟»، أما عبد العزيز الحسن فكتب يقول: «يجب هبوب عاصفة الحزم بالإعلام، وتبدأ باقالة عادل الطريفي».
وكتب ناشط سعودي: «إعلامنا بقيادة الليبرالي عادل هو سبب تأخرنا، قارنوا بين إعلامنا وإعلام الصهاينة، ستدركون حجم الخيانة»، فيما كتب ناشط آخر يُطلق على نفسه اسم «أبو فيصل»: «الوزير عادل الطريفي فشل بشكل كبير في إيجاد روح المملكة السعودية في إعلامها وعدم كسب ثقة الشعب».
ونشر ناشط سعودي آخر تغريدة يقول فيها: «ميزانية من الدولة بالملايين للإعلام وانا انصدم من المخرجات اللاثقافية والسخيفة.. #اقالة_عادل_الطريفي_مطلب_شعب».