بماذا نتقرب ونبتهل ونستذكر…؟
إب نيوز ٢٠ أكتوبر
هشام عبد القادر ..
اولأمن ناحية التقرب نتقرب بالمودة لمن فرض الله مودتهم لأجل الحصول على الرضاء من أهل الرضاء فمثال لو اعطاك الله كنوز السموات والأرض ولو الوجود كله وعمرك المفترض في الدنيا عمر مئة عام هل وصلت للرضاء والطمئنينة ام ما زلت تطمع بالحصول على السكن جوار اهل الرضاء وتحصل على رضاهم . الإنسان لن يقتنع بكل ما حصل عليه قاعدة في غريزة النفس البحث عن ماهو آت لملائمة الحياة الوجودية في اللحظة الحاضرة.
اذا التقرب شئ محتوم يستلزم على الإنسان التقرب للنجاح في اللحظة الأتية والبقاء في النعمة والسعي نحو الكمال. البعض يتصور إن كلمة التقرب شرك. الشرك عندما نتقرب من شئ ليس له علاقة برضاء الخالق. اما التقرب بما يأمر الله هو توحيد خالص. فهناك فرق بين من يتقرب بالمودة والمحبة لمن فرض الله موتهم حيث صل الله عليهم وامر بالصلاة عليهم ورفع ذكرهم وامر بالتقوى وابتغاء الوسيلة للوصول لسدرة المنتهى. بين من يتقرب بأصنام وثنيه او سبل شيطانية ليس لها علاقة بأبواب التوحيد. . لان بالمعنى ولاية الله ورسوله والمؤمنين توحيد خالص شهادة كاملة لا اله الا الله محمد رسول الله وحجة الله وخليفته ووارث النبي ولي الله هذا تقرب توحيد خالص.
ثانيا نبتهل بمن ابتهل بهم رسول الله. .شئ نباهل به ونفاخر ونعتز بمباهلة امام العالم إنه لا يوجد لهم مثيل رحمة للعالمين.
وبمن نستذكر. إذكروني يذكركم الله .الذكرى تنفع المؤمنين.
نستذكر كل يوم في صلاتنا الفاتحة فيها الصراط المستقيم والنعمة الكاملة ونشهد بالشهادة الخالصة. ونصلي ونسلم كما امرنا الله. اذا لا بدعة في الإستذكار بايام الله وذكرهم بأيام الله. شعائر الله. للعلم هناك رحمة لن تنقطع عنا فكل يوم نحتاج اليها وهي فينا اذا لا بدعة في الإستذكار الكلي للعالم من المفترض ذالك لمعرفة معاني رحمة للعالمين.
وللعلم هناك إيمان بوجود اشخاص احياء على الأرض وهناك بشرى للعالمين بهم الكل يؤمن بوجود النبي الخضر عليه السلام وادريس رفعه الله وعيسى عليهم السلام وحياة الشهداء والأنبياء والصالحين عليهم السلام وتبشير بأخر الزمان ظهور العدل على رجل من ال محمد عليهم السلام. كلا يسميه حسب معتقده البعض مخلص والبعض منقذ والبعض مهدي والبعض قائم ال محمد عليهم السلام. نصل الى خلاصة الموضوع نحن فينا الرحمة لن تنقطع نتعايش وتتعايش كل المخلوقات بشئ من الرحمة فلا عجب إن رحمة للعالمين الأشمل والأوسع في وجودنا وعالم الوجود نحتاج للتقرب والمعرفة للإختصاص بعين الرحمة نظرة الإصطفاء والإجتباء إدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. لنيل الرضاء اذا نحن بحاجة التقرب والإبتهال والتذكر والصلاة اليومية والتشهد فلا بدعة بحب ومودة سيدنا محمد رحمة للعالمين نحن لا شئ بجنب معرفته لم نصل لمعرفته ما علينا الا التقرب بالمودة لنيل الرضاء. فلماذا نؤمن بوجود الشر نقول اغوانا ابليس وسوس لنا ابليس ابليس يجري مجرى الدم وموجود ليوم معلوم ولا نؤمن بمن هو خيرا منه من حياته ابدية رحمة للعالمين. يوحي ويلمهنا للخير وفعل الخيرات. فاي حكم نحكم ونستنكر وننسى ما في وجودنا. والله المستعان.
والحمد لله رب العالمين.