{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.
إب نيوز ٢١ أكتوبر
*رجاء اليمني
الإحتفال بمولد الرسول “يوحد الأمة الاسلامية المتفرقة ويبعد الناس عن الضلالة والكفر والإلحاد”، أؤكد على رفض من يدعون العلم والفقه الذين يحرمون الإحتفال بمولد سيد الخلق تحت ذريعة باطلة وحجج واهية تقول “إن الإحتفال به بدعة“ ، مع الأسف ظهر أدعياء العلم وهم لا يعلمون شيئاً وبعض أدعياء الفقه وهم لا يفقهون ولم يدركوا عظمة مقام النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله فطالبوا بتحريم هذه الإحتفالات الإسلامية وهذه السنة الحسنة المستحبة تحت ذريعة باطلة وحجج واهية. وهي ان الإحتفال بمولده بدعة وشرك بالله وضلالة وحرام. ويشدد أنصار الله على أن المحتفلين بمولد سيد الخلق محمد لم يشركوا بالله ولم يجعلوا النبي محمدا شريكاً لله عز وجل بل يعتبرونه من خيرة عباد الله الصالحين, ويذكرون في الاحتفال فضائل ومناقب ومكارم أخلاق رسول الله ويبرزون حبهم وعشقهم لمقام النبوة؛ لأنه يجب على المسلم الحقيقي أن يحب النبي الأعظم أكثر وأشد من حبه لابائه واقربائه. بالاضافة إلى أن ذكرى ميلاد سيد الكائنات وأفضل المخلوقات يوحد الأمة الإسلامية المتفرقة ويبعد الناس عن الضلالة والكفر والإلحاد وعبادة غير الله من الطواغيت والمستكبرين. والتأكيد على أن إقامة الإحتفال بمولده المبارك مستحب وسنة إسلامية حسنة ومن يخالف شرع الله ويعادي رسوله ويمنع الناس من إبراز الحب والعشق لمقام النبي محمد جاهل بعيد عن الإسلام المحمدي الأصيل. فلا قيمة لآرائهم المتعصبة المتشددة أصلاً؛ فكلنا نعشق رسول الله ونفديه بأرواحنا وأنفسنا.
كما أن الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف عند اتباع الشيعة وأهل البيت والزيديه لا تختلف عن أهل السنة، لا يوجد خلاف بين السنة والشيعة والزيديه على المولد النبوى، هذا مجمع عليه ولا توجد طقوس معينة لدى الشيعة او الزيدية تختلف عن أهل السنة”، ونؤكد إن الشيعة يوزعون الحلوى لإدخال السرور على أهل بيتهم، وأن الكثير منهم يحتفلون بتزويج أولادهم خلال المولد لما له من نفحات مباركة، كما يحرصون على أن يذكروا سيرة النبي وتاريخ مولده.
وأن الناس جميعهم أقروا بالاحتفالات بالمولد النبوى ما عدا الوهابية، وهم وعلماؤهم يحرمون الاحتفالات بالمولد النبوى، ولا شك أن الإحتفال كل عام يعتبر صحوة إسلامية روحانية عالية القدر، تذكرنا بالرحمة المهداة والسراج المنير.
كما أن الإحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظمها لأنه تعبير عن الفرح والحب لخاتم الإنبياء. فمحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصل من أصول الإيمان وقد صح عنه أنه قال: “ *والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده*
قال تعالى: *{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.*