الوقائع و المنعطفات والإصرار للجيش واللجان.. احتمالات تكرار صلح الحديبية!!
إب نيوز ٢٢ أكتوبر
بقلم/عبدالجبار الغراب
هكذا هي الأحداث عندما تتسارع في البروز والظهور وتتوضح في كافه الجوانب المتعلقة بعا, ومن عده النواحي وخاصة عندما تتهيأ لها الظروف بفعل أفعال وممارسات تم رسمها وبلورتها ,ووضع الخطط لها لأجل تحقيق الأهداف, سواء الظاهرة منها أوالمخفية, والتى سخروا لها كافه ومختلف الإمكانيات والوسائل والأدوات التى تقودهم الى تحقيقها.
وهذا ما سارت عليها دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن, عدوان وبدون أسباب, قتل وإجرام وانتهاكات لحقوق الإنسان, دمار وخراب ونهب للثروات, حصار ومن مختلف الجهات, صمت عربي وعالمي ومساندة أمميه وما زالت في استمرار , صمود شعبي أسطوري, تصدي ومواجهة وتحقيق لقوه الردع والتوازن, تصاعدت وتفوقت بعض الأحيان, فرض لمتغيرات ووقائع جديده على الأرض ,بفعل عوامل ومعطيات فرضتها عديد الانتصارات, وتحرير اغلب المدن, وطرد قوى العدوان, انتصارات سياسيه مذهلة وآخرها صفقة تبادل الأسرى وتحريرهم.
التقدمات والإصرار على مواصلة الانتصار واستعادة ما تبقى من المدن القابعة تحت سيطرة المرتزقة قرار لا رجعه ولا مراجعه فيه وما محافظه مأرب الا بداية للانطلاق لتحرير ما تبقي من أراضي الجنوب اليمني المحتل بأيادي تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي, ليتم خلق فرضيات جديده تم نشأتها بفعل الانتصارات المحققه للجيش اليمني واللجان الشعبية, هذه الفرضيات هي وقائع فرضت نفسها وتماشت مع عديد الاحتمالات التى هي ضمن حسابات حكومه صنعاء ووفدها الوطني ووزارة دفاعها, تحرير مأرب والإصرار على مواصلة التحرير له مجريات انعكست على كامل توقعات وحسابات تحالف العدوان, مناديات ومناشدات, وتحكيم للعقل مطالب وخطابات وتصريحات للمتحدث العسكري لقوى العدوان, الخوف من تحرير مأرب وضع العدوان ومعهم الأمم المتحدة والامريكان وفرنسا وبريطانيا في مخاوف وهلع.
الدعوات والمبادرات ما أكثرها الان, ومعدومة كانت بدايات العدوان, محاولات وخروقات لاتفاقية السويد استمرت وزادت وفي تواصل في الساحل الغربي من قبل قوى تحالف العدوان, لعلهم يكون لهم بريق أمل لتأخير تحرير مأرب, حجز للمشتقات النفطية للسفن والناقلات للغذاء والدواء, طلبات أمميه لوقف صرف نصف راتب كل شهرين من قبل المجلس السياسي الأعلى بلغت مداها , مساعي الأمم المتحدة لخلق الحوار والمفاوضات للتطبيق والتنفيذ لبنود اتفاقية السويد لتحقيق أعاده أمل لزرع الثقات بين الاطراف اليمنية استمرت , قبول وفد صنعاء وجاهز ومتوقع لكل ما يتم الترتيب له, ظهرت حسن النوايا ومبادلة الأسرى واطلاقهم من الطرفين ومعهم سعوديين وسودانين تحقق , ولحسابات و أماني وأحلام قوى تحالف العدوان لإيقاف الإصرار لتحرير مأرب
أوجه عده, صلح واتفاق يحقق لهم خطه توقيف تحرير مأرب.
القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وطرحهم للعديد من المبادرات وما آخرها والتى أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي المتعلقة بمحافظة مأرب الا نموذج للوعي والاسترشاد ليعرف العالم ان الجيش واللجان الشعبية لهم مقاصد وأمال من وراء تحرير مأرب وهي استرجاع الحقوق لليمنيين واستعادتهم لثروتهم وتوزيعها بالعدالة بين مختلف الشعب اليمني, والخدمات وأعادتها للشعب.
مبادرات حقوقية وعادله ومنصفه وضحت المطالب ونالت القبول والرضى الشعبي, ومن هنا توضحت الصوره والنوايا التى تسعى إليها تحالف العدوان ومن وراءهم الأمم المتحدة والامريكان لخلق واقع له تشابه بإتفاقيه السويد, وهذا غير ممكن لد القيادة في صنعاء الا اذا كان لتطبيق كامل بنود اتفاقية السويد تحقيق على الأرض وتحقق توزيع المرتبات وتم ما اتفقوا عليه في السويد, وهذا سيشكل بداية انتصار للدخول في الفتح والنصر القريب تكون بوابته الأولى ادخولها بسلام ايها الأنصار أمينيين, وهي لها التشابه في ما تم فعله في عهد الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين صلح الحديبية وما تحقق عليه من انتصار وفتح وانتشار للإسلام.
وما النصر الا من عند الله