عزنا الله بالإسلام ومحور المقاومة نورا منه.

إب نيوز ٢٢ أكتوبر .

هشام عبد القادر ..

الإسلام ليس وليد اليوم بل منذوا ما قبل الخلق خلق الله نور سيدنا محمد وآل سيدنا محمد ورفع الله ذكرهم في الذاكرين جعل الله التوحيد الخالص لا اله الا الله محمد رسول الله والخليفة والوارث والوصي حجة الله كلمة القاها إني جاعل في الأرض خليفة . والوعد إني أعلم ما لا تعلمون وأخذ الله العهد والميثاق بأن يؤمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه وينصروه فكانوا عند الله مسلمين ودعوا بأن يدخلهم الله برحمته في عباده الصالحين ويلحقهم بالصالحين الذين سيرثوا الأرض . نحن قوما عزنا الله بالإسلام فعلا وإنظروا اليوم محور المقاومة وسادتها كيف نعتز بمحور المقاومة وقادته اليوم الشعب اليمني كله يرتدي الزي الأخضر اليماني من سندس وآستبرق تتزين الطرق ومظاهر الفرحة بسيدنا محمد بذكرى سيدنا محمد الذي رفع الله ذكره في العالمين المذكر تذكرة للمؤمنين . نرى ايضا في العراق الحشد الشعبي يفخرون بالمقاومة والجهاد كذالك حزب الله في لبنان كذالك الجيش الوطني في سوريا كذالك الحرس الثوري في إيران وشعب إيران كذالك المجاهدين في فلسطين وكل أحرار العالم الذين يدعمون محور المقاومة بالكلمة الكل يلتف حول العظمة والعزة التي هي لله ورسوله والمؤمنين . كلا يفخر باي إحتفاء وذكرى وحشد يلم صف الآمة الواحدة . ومحور المقاومة نور تتطورت معالمه فكل الأنبياء عليهم السلام هم محور مقاومة منذوا اول حياتهم مقاومة وصبر وصمود وتضحية فنرى آبراهيم عليه السلام كسر الأصنام وقاوم النمرودوموسى وهارون عليهما السلام قاوما ظلم فرعون واصحاب اهل الكهف صمدوا امام الملك دقيانوس وهكذا في كل الأنبياء والرسل عليهم السلام روح المقاومة نعم سيدنا محمد صلواة الله وسلامه عليه هو روح الجميع ومصدر العزة . صموده امام قريش وجهاده وتعليمه للبشرية معاني الوحدة ومعاني المعرفة والوصول الى مقامات عالية تهذب النفس وترفعها نحو السماء . ننظر اليوم كيف تطورت روح المقاومة الإسلامية التحمت كالجسد الواحد من إيران الى اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأحرار في كل العالم بداية من شعب البحرين والقطيف وشعوب إخرى في كل بلدان العالم من مصر وتونس والجزائر ودول عالمية كثيرة . هذه نعمة من الله . فلا نفرط بنعمة محور المقاومة ووحدتها وروح ونور ظهورها . رحم الله روح الله الخميني هو سبب من اسباب تجديد روح المقاومة في نفوس الإمة وبفضل سادتنا وقادتنا الثائرين والمحافظين على عهد روح وبقاء المقاومة الإسلامية في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وفي كل عالم الإنسانية . ونحن اليوم في عصر نور مشرق يحتفي ويبتهج بنور سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله . فهذا ربيع اول شهر السرور والسعادة وهناك اشهر اخرى حزن فنفرح لفرح سيدنا محمد وآله ونحزن لحزنهم .
اليوم تطورات عالمية تشهدها كل الدول المتمسكة بالنور العظيم . اصل الوجود سيدنا محمد وآله الكرام المجددين في كل عصر الذابين على روح بقاء العزة للشعوب العربية والإسلامية برفض كل الطغاة والظالمين .وليس فقط السادة من آل محمد عليهم السلام بل ومحبيهم فهم منهم لا فرق بين الناس إلا بالتقوى والتقوى محبة ومودة سيدنا محمد وآله فمن اتبعهم فهو منهم محسوب عليهم . فمن احبهم نجى من الظلمات فلا تنفع العبادة دون حبهم ومعرفتهم نرى اليوم في المدعين للإسلام يصلون بركن الكعبة جوار الحجر الأسود وبجوفها يتبركون ولكن ينكرون ويبغضون آل محمد عليهم السلام فلا ينفعهم سجودهم وعبادتهم انحرفوا يدعون حب النبي سيدنا محمد عليه السلام وهم منحرفين يوالون بني صهيون يطبعون يفتون بحربهم على شعب اليمن يكرهون دولة إيران الإسلامية يوالون بني سعود يفتون بالذبح والتكفير للإمة زرعوا الفتن بين الشعوب . فهذا الإنحراف سببه يدعون حب الله ورسوله ويبغضون آل محمد عليهم السلام . يبغضون حركات المقاومة الآسلامية التي يجددها بكل عصر من ذابت ارواحهم في حب الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام . فنحن ممن لا يدعون للطائفية والحسب والنسب بل ندعوا للولاية لله ورسوله والمؤمنين التي منها مصدر العزة . كذالك العزة لله ورسوله والمؤمنين .
فنحن قوم عزنا الله بالإسلام ونرى التطورات في عالمنا اليوم روح المقاومة ضد المستكبرين والطغاة . فلا نفرط بجنب هذه الوحدة العظيمة التي جمعت كل دول الممانعة التي منعت الشعوب وحجبتها وصدتها من الغزاة الظالمين المعتدين . وهذا فضلا من الله ورسوله والمؤمنين .

والحمد لله رب العالمين.