المولد النبوي الشريف.. مابين الأحقاد المفتعلة السابقة والمظاهر الحقيقية الحالية!!
إب نيوز ٢٤ أكتوبر
بقلم/عبدالجبار الغراب
عندما نشاهد جميع مظاهر الاحتفالات المختلفة والمتعددة, ومنها المتفق عليها والمحدده باليوم والشهر, فالعالم كله فرض علينا كامسلمين وعن طريق الاقتداء بمن هم ليس مسلمين يهود ونصارى ومسيحين, ووضعوا الأعياد وحددوا المناسبات, وادخلوها ضمن القرارات المتفق عليها, فأعياد الميلاد بدايه كل عام ميلادي مفروض ويكون للتزين حقه في التعبير بالفرح والسرور, ومنها ما له تحديد كعيد الشجرة وعيد العمال وعيد المعلم وعيد الأم وعيد وعيد…الخ, فيتم الاحتفال بها ويتم ادخالها في تحديد الإجازات التى يتضمنها الدستور لعديد الدول, وتقام المهرجانات والأفراح.
وهكذا ينقاد لها الإنسان بدون استشعار ولا تفكير, ولا حتى استلهام واستدراك بما يخطط له ويدور, ومن هنا نسترشد كامسلمين حقيقه القول السديد: لماذا لا يضع ذكرى مولد نبي أخر الزمان والامه بأكملها ضمن هذا التحديد!! خطط واتفاق, وتشويه بالإسلام وبالرسول آخر الزمان محمد العدنان صلوات ربي عليه وآله الكرام, للتجهيل وعدم الاهتمام بمن جعله الله سيد الخلق واكرمهم أجمعين.
وعندما توالت الأيام واسترجع المسلمون التذكر والاستلهام بمن كان له الأساس والاكرام في العطاء والتنوير, ونقل ما يوحى إليه من الملك القدوس, للاعتناق بدين الله الإسلام ,وإخراج الناس من الظلمات الى النور: اشعلوا المنتفعين بالغرب والامريكان واليهود الاحقاد وبينوا الكراهية للإسلام, واوضحوا أهدافهم المخفيه المتعاونه مع اعداء الإسلام والإنسانية الغرب وأمريكا وإسرائيل!! ولكن هنا خسروا ما عمدوا إليه من أحقاد لبث السموم وزراعه الكراهية, عندما تم كشفهم من قبل أناس مهتدين بنور الله العزيز الحكيم ,أنصار رب العالمين وأخص هنا بالذكر أنصار الله في اليمن: الذين كان لهم القدرة من الله في نشر الوعى الصحيح والايضاح الكبير بمخاطر جماعه الدين المتأسلمين المطيعين لأمريكا وإسرائيل.
هذا الكشف المسنود بقوه الله لجماعه انصارالله في اليمن: تعزز بقائد حكيم سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي : الذي رسخ قيم الارتباط ودعم كامل المجهودات في ازاله كافه الشوائب السائدة المسنوده بالثقافات الوهابيه المغلوطه, وتم أعاده التنوير الرشيد المتمسك بالمنهج القويم كتاب الله القرآن الكريم, ليتم خلق واقع جديد له ارتباط إيماني حقيقي, ووعى وإرشاد مستند بثقافات القرآن وبكتاب العزيز المنان.
ومن هنا استمر اليمنيين وبالتحديد من بعد ثوره 21 سبتمبر 2015 اقامه الندوات والمحاضرات و بقدوم ذكرى مولد الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله , المظاهر تنوعت في شكلها ومضمونها ,وكلها اوصلت الرسائل وبينت الخلاصة ونقلت الوقائع الى جميع انحاء العالم معبرين عن الأفراح واقامه الندوات والمحاضرات الموضحه لكل المعاني والقيم والمبادئ والفصائل التى امتاز بها نبي اخر الزمان.
تزين للمنازل والمقرات الحكومية والمرافق العامه بالشعارات المضاءہ التى نقلت الصوره الحقيقية عن قيمه هذا الإنسان الكريم الذي أرسله الله هدايه للناس أجمعين بدون تميز ولا عنصرية ولا لجماعة بعينها, إنما هو رسول رب العالمين وأخر الأنبياء المرسلين.
أذكار ومواعظ واستعادة لكل خصاله المحمدية من اخلاق حميدة ومعاني وقيم رشيدة ومبادئ مستنيرة وبشائر القول المستوحاه من كتاب الله المبين وايات رب العالمين, وتذكير وإستذكار بكل ما أرساها من دعائم للإيمان والارتباط بمنهج القرآن, وبكل المعاملات وأساليبة للتعاملات وبجميع الأحداث والأخذ منها كادراسات واستبصار واسترشاد لنمشي على خطواته واقواله لنبني عليها أساسيات حاليه ومحاذير حلت بنا وموامرات واستهدافات خطط لها الاعداء.
الاحتفاء بمولد الرسول الأكرم يزيل عنا الهموم, ويريح العقول ,ومنها نأخذ التباشير الكاملة والاحترام الكبير من قبل المتربصين بنا كامسلمين: لأننا استذكرنا برسولنا ونقلنا للعالم كله بالمكانه والحب والارتباط بنبى هذه الأمه, ليستشعر العالم بقيمه الإسلام وعظمه القرآن.
هذا الشعور والإحساس كان له الأساس الكبير في إيصال كافه الرسائل التى توضح أن للمسلمين حقوقهم كما للآخرين فرض حق غير رسمي للتعبير بالفرح والسرور, هذا أوجد الحق والحقيقة التى عمدا الغرب والامريكان وبنى صهيون ,وبمساعده العملاء المرتزقة من الذين يدعون الإسلام ويخفون نصرانيتهم وهم اليهود الماكرين على شعوبهم, والله اكبر وهو أعلم بالمهتدين.