يمانيون في حضرة الرسول .
إب نيوز ٢٩ أكتوبر
بقلم / محمد صالح حاتم.
حشود مليونية اكتضت بها ساحة السبعين والساحات والميادين العامة التي احتضنت الفعاليات بذكرى المولد النبوي،في هذا اليوم العظيم اثبت اليمانيون مدى حبهم وارتباطهم بنبيهم، بخروجهم الفاعل والمشرف، للآحتفال والابتهاج والفرح بمولده صلى الله عليه وآله وسلم.
رسائل عظيمة حملتها الجماهير الغفيرة في هذا اليوم العظيم، فهاهم اليمانيون يثبتون للعالم انهم على العهد الذي عاهدوا به نبيهم منذ ١٤٠٠ عام، عندما وفدوا على الرسول مبايعين له ومعلنين اسلامهم، ومناصرتهم للرسول والدين الاسلامي منذ بداية الاسلام.
واليوم وفي ظل ما تشهده الامة العربية والاسلامية من انحطاط وذل وهوان،وانصياع وخضوع للشيطان الاكبر امريكا ، وارتماء في حضن الكيان الصهيوني، واعلان التطبيع من قبل بعض الانظمة العربية مع الكيان الصهيوني والبقية على طريق التطبيع ماضون، يخرج اليمانيون معلنين تمسكهم بدينهم وبنبيهم، وانهم لن يفرطوا في العهد الذي عاهدوا به النبي محمد، ولن يتخلوا عن قضايا الامه العربية والاسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
فهذة الجماهير التي خرجت اليوم في المولد النبوي تحمل شعارات الولاء لله وللرسول، والتمسك بالدين الاسلامي، ستخرج غدا حاملة ً سلاحها، لمواجهة اعداء الدين الاسلامي، ومواجهة كل من يسيئ الى الدين الاسلامي والرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وانهم سيناصرون الاسلام كما ناصروه في بداية الدعوه الاسلامية،واتوه ملبيين للدعوه الاسلامية، جأوه بخيولهم وسيوفهم اليمانية ودروعهم ورماحهم،للدفاع عن الرسول ونشر دين الله في مشارق الأرض ومغاربها، وصلوا الى الصين وفرنسا، واسبانيا وجبل طارق، وشمال افريقيا، والهند.
هاهم اليوم يعلنون انهم لن يتخلوا عن موقفهم الثابت والدائم ضد اعداء الاسلام، وانهم سيدافعون عن الاسلام ولن يتخلوا عنه.
وأن ّصمودهم وثباتهم لست سنوات ضد تحالف العدوان السعوصهيوامريكي، ماهو الا خير دليل على ثبات الموقف، ورفضهم للخضوع والاستسلام لمشروع امريكا واسرائيل في المنطقة.
فبورك فيك شعب ٌانت على العهد باقي في نصرة الرسول والدين الاسلامي.