عظماء المواقف وأنصار الحبيب…رسائل إثباتات ودلائل انتصارات!!
إب نيوز ٣٠ أكتوبر
عبدالجبار الغراب
عظمه الرسائل المثبتة ومدلولات التأكيدات التاريخية التى كانت لماضيها اثبات راسخ ولتاريخها شواهد مؤكدة تناقلها السابقين والمؤرخين: عن عظمه المواقف التى كان لليمنيين محلها في الوقوف ومساندة الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله في تبليغ الرسالة , وبناء الدوله الإسلامية, وهم أصحاب السيرة المحمديه بالذكر والوصف بقوله صلوات الله عليه أتاكم اهل اليمن هم أرق قلوبا وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية.
واليمنيين ومن الوهلة الأولى دخلوا الإسلام والتحقوا بركب المصطفى في جميع المعارك والغزوات, واقفين بجانبه ومناصرين له, وهم من الأوائل المعتنقين لدين الاسلامي, فمنهم القاده الاسلامين والفاتحين الاخيار, اشتملت مواقفهم في جميع قضايا الأمه والاصطفاف مع المسلمين في نشر الدعوة الإسلامية بعد وفاة نبينا الكريم.
كل كامل المدلولات المؤكدة الناصعة في البياض والراسخة في كتب التاريخ وسير المؤرخين والصالحين: اثبتت بكامل البراهين وبكافه الأدله تمسك اهل اليمن بماضي إسلامي كان لليمنيين النصر والمساندة والوقوف ومناصره النبي المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم: ليكون لتوالي السنين والانتقال من زمن الى غيره تغيرات وإحداث لعوامل تم إنشائها وفق أجندة ومخططات تواكب متطلبات وأمال أعداء الاسلام والمسلمين.
وهذا ما كان له الوجود والاخضاع والتركيع لبعض الحكام العرب والمسلمين من قبل قوى استكباريه شيطانية استغلت الواقع المترهل للمسلمين نتيجة للأوضاع التى انتشرت وتأسست بتراكمات لخلافات على السلطة والحكم, بداية من الاستحواذ على ولايه المسلمين من قبل الأمويين, ليكن بعدها الانتشار للأفكار والثقافات المغلوطه والبعيده عن ثقافه المسلمين الحقيقية, لتزداد وفق المتطلبات العصرية لخدمة الاجنده الغربية والأمريكية والصهيونية!! ليكون للنشر المتطرف للدين الإسلامي أسلوبه في البلوغ والانتشار, ولزراعة الأفكار المغلوطه وغرسها طريق لبلوغ الأهداف, وهذا من اجل الاستحواذ على القرار والتحكم بالسيادة وخلق أجيال تحت مسمى مسلمين على عقيدة الارتباط بالولاء والسمع والطاعة للاعداء.
ليكون للمتغيرات الربانية طريقها في الوجود, فصارت الأحداث في تماشيها وبلغت التراكمات في الانفجار, ليحدث التسخير الإلهي في اليمن السعيد بحدوث ما كان للقدر نصيبه في الاعتلاء على امر وقياده اليمنيين: ثوره ساندها مختلف اليمنيين في 21 سبتمبر 2014 لتكون فاتحه خير للسير وفق منهج رباني بقيادة حكيمه تمثلت برجل ايماني الارتباط وقرآني الثقافة: هو السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليتم السير على طريق المنهاج النبوي الشريف ومن هنا كانت لسوابق التدخلات الغربيه الأمريكية وجودها في الفرض والسيطرة والاخضاع لكل خارج عن الامر والولاء والطاعة.
حرب واعتداء وتحالف عدواني على اليمن, عربي سعودي إماراتي له سته أعوام دمار وقتل وهدم ونهب وتشريد وحصار لجميع اليمنين, قابله اليمنيين بالصمود والكفاح والتصدي للاعداء, وبلوغ المرام, لتقتلب الموازين وتحقق الانتصارات والتفوق العسكري وتحقيق قوه الردع والتوازن والتصنيع والتطوير للصواريخ البالستيه وصناعه الطائرات المسيرة.
وبهذا كله وما صار للأمه الإسلامية برمتها وما حدث لها من منعطفات بفعل كل هذه التدخلات الاستكباريه, استعلاء واستكبار وتطبيع للبعض العرب مع إسرائيل, اساءات متكررة من الغرب والأمريكان لرسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وآخرها ما أطلقه المعتوه الرئيس الفرنسي ماكرون ضد نبينا الكريم, ليثبت اليمنيين للعالم كله وفي مولد النبوي الشريف وبالحشود المليونيه والغير مسبوقة وفي اربع عشر ساحه امتلأت واكتظت بها البشر معبرين عن ارتباطهم برسولهم الكريم خاتم الانبياء والمرسلين, وليرسل القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ومعه ملايين اليمنيين المحتشدين الرسائل والدلائل للعالم كله وفي موقف رهيب بمولد النبوي الشريف ان الرسول هو قائد البشرية وخاتم الرسالات الإلهية ونحن معه ومدافعين عنه, ومن اليمن ورغم العدوان والحصار ها نحن موجدين وبهذه الصوره القوية وبالملايين في مختلف الساحات والمحافظات اليمنيه نعلن الاستمرار والاقتاد بمنهج اخر المرسلين الاطهار محمد الامين ونور رب العالمين وما النصر الا ما عند الله.