وزارة التربية والتعليم وواجبها في النهوض بالتعليم .

إب نيوز ١ نوفمبر

أمة الله الكاظمي
المعلم والمعلمة هما ورثة الأنبياء دورهم في بناء الإنسان وتنوير العقل دور خطير ومهم .فهل يعي بعض المعلمين هذا الدور الخطير .صحيح أن الظروف قاسية وعلى الجميع .لكن ليس مبرر في انهيار القيم الإنسانية وعدم العمل على أن يزرع الإنسان في دنياة لاخرتة .الله المتكفل بالرزق ولن يترك أي إنسان دق بابه في طلب الرزق الحلال .والمعلم والمعلمة الحق في مشاريع خاصة تساعدهم في تدبير حياتهم وعلى كل الميسورين مساعدتهم في النهوض بمشاريع واسترجاع أموالهم بعد النجاح .لكن ليس هناك حق اومبر لاي معلم اومعلمة في تدمير جيل كامل والعبث بحصصهم ودراستهم .
وعلى وزارة التربية تحمل مسئوليتها تجاه المعلم وذلك بأمور ممكنة ولاتحتاج منظمات ولا محسنين وانما تحتاج ابداع في إدارة الموارد وخلق فرص استثمارية في المدارس والمراكز التعليمية التى تقع في خطوط رئيسية واستثمارها وتحصيلها مركزيا .وجعل ريع كل مدرسة لمن فيها وأن فاض فيكون للمدارس الأضعف حالا .
فقط نحتاج عقول تعمل للجميع وتنام وتصحى وهي تفكر بمخارج وحلول وليس بعراقيل اوبعدم اهتمام .
اليوم لايمكن ولن يمكن لأحد أن ينكر أن التعليم في اليمن يتعرض لمؤامرة في جعلة صفر في التعليم .ومازال في المجال التربوي ايادي عبثية ونفوس شيطانية ولائها الوهابي ولمن يدفع اكثر .
و التربية عليها أن تع انها في معركة مثلها مثل معارك الجبهات واشد وان تسخر اعلى واقوى الإمكانيات الفكرية والاقتصادية في هذه المعركة .
واستثمار الجوانب الممكنة لن يكن بأمر بسيط ولا بمردود قليل فربما أن تعامل مع الموضوع ناس مؤمنين وأصحاب رؤية عملية وعلمية فإن التربية ستكون داعم لقطاعات تربوية وتعليمية كثيرة وتكفل كرامة المعلم وحقوق الطالب .
وكما أن التربية تتحمل مسئوليتها فعلى المعلمين تحمل مسئوليتهم ايضا في الإخلاص لله قبل كل شئ ولوكان من أي مكون فالحمد لله فالله الهنا جميعا والإحسان اعلى مراتب الايمان .فليحسنوا ولو بهم خصاصة .هي ساعات قليله لاتتعدى اربع ساعات في اليوم وأقل وله أن يستثمر وقته في خمسة عشر ساعة بكل حرية.
وكذلك لاتنسى وجود كثير ممن لهم الرغبة في التطوع في المدارس على أن يتم احلالهم وتثبيتهم بعد العدوان وعودة الإيرادات .وبخصوصهم فإن المعلم أو المعلمة الذي سيتخاءل ولن يتحرك في هذا الوقت الصعب فليترك الدرجة الوظيفية لمن عندهم استعداد في تحمل المسئوليه