لـلـ قائد المـحمدي
إب نيوز ٣ نوفمبر
كوثر العزي
قُــدست مـن قائد ،وكـرمت مـن مـجاهد ، حفظت مـن كـل عين حاسد .
حصناك بـ آيات الله بـأن يحفظك لـشعب والأمـة فـ والله وتـالله وبالله لاحيـاة لليـمن والعـالم بدون أبـا جبريل.
فحفظة يالله بقدر حـاجت الأمـة لـه احفظة لنـا كــ قائد وكـ مواطن ،كـ مجاهد ، وكـ باذل.
فجـميع الصفات تحـلت فيك ، نهـج النبي نهـجك، صبـر أيوب اكتساك ، وحكمة لقمـان تعمقت في فصاحة اللسان ، وغدر يوسف عاد عليـك ، ارادوك ذليل لكـن مشِأت الله جـعلتك عـزيز على االعالـم ، كـ يونس في بطن الحـوت تسبح بحمد االله كثيـراً دون كـلل ومـلل.
فيـك خطاب زينب يـاحفيد فاطم تلألأ في كـلمـاتـك الصادقة ، فـسلام عليـك ، عداد الشجـر والحجــر ، وحـمد الله والشكـر كثيراً انَّا جـعلك قـائداً للشعب المظلـوم ، اخـرجك كـ كهـف لتـكـن كهفاً وحصـن لـنا مـن الأعداء بعد الله سُبحـانه وتعـالى ، سبحـان مـن جـعل بندقيتك كـ سيف علياً ، وجـعل تضحيتـك كــ الحسين ، إخلاصك لشعـبك كـ العباس .
واجـهت مـايقارب 17 دولة ، بصمود رباني وصبر إلاهي ، أسست دوله كـانت مـنهارة الإقتصاد ، ضعيفت الإراده ، محطمة في القرارة السياسة ، لازراعة فيها ولاصناعة ، كنـا تحـت الاقدام مـن أراد رئس نفسه وصفق لـ نفسه ، وقدم لنـا جـرع تلي الجـرع الأخـرى ، عشنـا أهـوال كبيرة ، لاكنـا نعيش أحـلاماً ولا ننمـي مـواهباً ، أمريكـاء أرادت نفذ رئيسنـا ، امريكاء رفضت رفض زعيمنـا ، امـا عـنك فقد عـجزوا عـن تقدم اوامـرهم عليـك ، ارهبتهم في هيبتك ، شخصيتك كـ الجبل لايهـزه الـريـح ولا العواصف.
كنت لنـا كـ بـلسم لـ جراحـنا ، واساسـا لـصعودنـا لـرأس القمم ،كتبت تـاريخنـا بـ صراصاً فتـاك قتل من أراد مـحوا تـاريخنـا ، لونـة تـاريخنـا بـ ألـوان الحـرية ، وجـعلت إطار تـاريخنـا يشع نـصراً وعـزاً ، بنيت يمـناً جديداً شامخـاً صلـب الإرادة لا يلين
وفي الأخيــر نقولهـا للعالـم المـعادي ، إن اردتم مـقاتـلت ابا جبريل أو اردتم قتـله لاسمـح الله ، لـن تقربوا صوبه حـتى تنـهوا شعب اليمـن رجـالاً نسائاً طفلاً كبيراً ،
وكـل يمني سيرردد راسي ولاشعـره مـن الرأس الشريف.