قيدت ضد مجهول

إب نيوز ٣ نوفمبر

كوثر محمد

جريمة إغتيال في مجموعة جرائم ؛
هزت مشاعرنا لأن النخوة لازالت فينا ،
هزت قلوبنا ﻷن فقد الأب صعب ،
هزت فينا أخلاق الرجال والقبيلة التي لاتعتدي على القاتل وهو مع إحدى نساء بيته فمابالكم بقتل المظلوم،
هزت أمننا ﻷن المراد هو إخلال الأمن والسكينة العامة

ولكن ماكان في السابق ليس كما نعيشه اليوم أن تحدث جريمة إغتيال أو قتل أو حرابه وقطاع أو أي جريمة ، يعقبها تحرك أمني عالي الهمة و السرعة وفي ساعات قلائل تجد الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على القتله وعصابتهم وهم يفرون

وماهي إلا أيام قلائل ونجد خيوط القضية قد اكتملت بعد تحريات الشرطة وتحقيق النيابة يعقبها محاكمة عادلة أمام الشعب و إعلان العقوبة الرادعة التي يستحقونها و تردع من سولت له نفسه بالقيام بمثل هذه الأعمال التي تسيئ لهذا الوطن ولهذا الشعب

ولكن مالفت نظري وهز مشاع كياني كان في بياناتهم و هي الديانة ((مسلم)) وكأنها مسمى فارغ من العمل و الأداء و الشعور للإسلام ومايعنيه هذا الدين أوهكذا يكون المسلم وهكذا هي أخلاقه ، فماهي الديانة التي يعنيها أهي ديانة محمد إبن عبدالله أم مذهب محمد إبن عبد الوهاب أو كما نجدهم اليوم بإسم داعش والقاعدة

بقدر الحزن على هذه الفاجعة بقدر ما يحزنني أن القاتل مسلم أو ينتحل هذا المسمى فقد باع نفسه للشيطان ، وبقدر هذا الأسى إلا أن قوات الأمن قد ألقت القبض عليهم في وقت قصير نشيد بهذا العمل العظيم الذي يشفي قليلا من وجع قلوبنا والذي لو قورن الوضع في المناطق الجنوبية التي تقيد كل جريمة ضد مجهول نجد أننا نعيش في دولة كريمة آمنه مستقبلها عظيم

ف مسمى قيدت ضد مجهول أو أن المجرم صاحب الجرم يشكوا من زوال العقل والجنون قد ولا و اندحر وأصبحت النقاط توضع على الحروف والقادم أجمل بإذن الله تعالى

نعزي أسرة الشهيد وندعو له بالرحمة والخلود ولانامت أعين الجبناء .

 

You might also like