صنعاء ترتدي حليها من جديد

إب نيوز ٣ نوفمبر

شمس الوجيه

 

الحمدلله الذي بنعمتهِ يستغيث المذنبون الحمدلله كما يستحقهُ حمداً دائماً لاينقطع ابدا ولا يحصي لهُ الخلائِق عددا الحمدلله حمداً يرتفع مناً الى اعلى عليين في كتابٍ مرقوم يشهده المقربون حمداً  تقر بهِ اعيننا اذا بردت الابصار وبيضّت بهِ الوجوه وسودة بهِ الابشار حمداً نعتد به من اليم عذاب الله الى كريم جوار الله حمداً  نسعد بهِ با السعداء مع رسل الله وشهدائه ..حمداً على نعمة لاتظاهيها اية نعمه وهي نعة اخراج هذه الامة من الظلمات الى  النور نعم انهُ النور ولا شي غيرهُ سوئ العتمة والظلمة والديجورهو   سيد البشريه و ناقذها ومرشدهاو هادي هذه الامه هو محمد صلى الله عليه واله وسلم .. هو هادياً ومرشداً واماماً وقدوتاً لكل من اراد الله لهم الهدايه .. كان النبي محمد هو المشكات من المصباح منه يخرج النور واليه يعود النور وبه يتمسك من يبحث عن النور معهُ الطريق واضح بأنهُ هو النور وبدونه لاشي غير الظلمة

.. فتح النبي عينيه على الحياه والعالم تلفه الجاهلية الاولى أماهو فكان يحتظن الأيمان.. لقد كان الرسول مابين الولادة الصعبه والوفاة الاصعب هو المشعل الذي ينير ماحولهُ ولا يحتاج الى شئً يستنيرُ به ..من ينكر فضلهُ وهو سيد الفضائل فهو يفضح جهله او  يكشف عن حقده او يظهر فسوق روحه…كان الرسول الحد الفاصل بين سيفين بين اهل الدنيا وبين اهل الاخرة ..كان الحد الفاصل بين اهل الحق واهل الباطل .. لم يكن رسول الله من اهل الدنيا حاشاه بل كان من اهل الجنه من جنة عدناً جاء الى الأرض كي ينير الظلمات.. ويحق الحق الذي يتستر خلفه الطغات والمجرمين ويكون اية الله في الأرض ويعلمنا ويزكينا ويهدينا..وفي دنياهم لم يهتم الأ بما يتعلق بمبدئه ومعدنه لم يبحث عن الأموال والمغانم بل بحث عن الجهاد في سبيل الله ومقارعة الضالمين والمتجبرين والتفكر والتأمل في جميل صنع الله ..كان لايهتم الا بكل مايقربه الى معدنه الاول ومعادهِ الاخير

..لقد علمنا رسولنا محمد أن الصمت على الباطل باطل ..وان نصرة الحق حق .. وان اداء الواجب واجب ..وأن حمل راية الجهاد جهاد ..لقد علمنا أن السيف حتى لوكان في غمدهِ فهو سيف.. وأن الشمس حتى لوكانت وراء الغيوم فهي شمس.. وأن العكس با العكس الباطل في قالب الحق باطل ..والخشب حتى في غمد السيف  خشب ..والنفاق حتئ في مظهر الأيمان نفاق.. فإن الرسول هو الأيمان وهو الميزان وهو الحقيقه التي تخلف عنها اهل الباطل والظلال.. الذين يصفون
أنفسهم بلمودة لرسول الله فهم بالعكس لذالك يخالفونهُ ويطبعون ويقدسون  أعدائه واعداء الأمه.. يارسول الله أما حبك قد تكدس في قلوب اليمانيون وهم اليوم يثبتون مداء حبهم لك ونصرتهم للحق وللدين.. فهم اليوم يسيرون على خطاك ويجعلونك قدوتهم التي أمر بها المولى عز وجل بقوله (لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنه) ..ويبتهجون بذالك الخطى فيبتهجون وفي كل عام بمولدك الأكرم الذي جاء منقذاً للامة ..

..يارسول الله هاهي اليمن تلبس حليها إبتهاجاً وفرحاً بيوم مولدك رغم الدمار والحصار والدماء التي تسفك ظلمً و في كل يوم والاشلاء المتطايره من الأبرياء من قبل من أسميتهم ب قرن الشيطان ..هاهو اليوم قرن الشيطان اليوم يتمرد على اهل الأيمان والحكمه لمن هم أرق قلوباً والين افئدة ولكن سيظل اليمن عزيزاً بعزة نبيها كريماً مستقلاً بتضحيات شهدائها .. وسنحيي هذهِ المناسبه شاؤ ام ابو ولو كلفنا ذالك أن نحييها ونزينها بدمائِنا .. فيا طه عليك الصلاة ومنك السلام مابقي الليل والنهار .. عدد قطرات المطر.. عدد ماادمعت اعيننا شوقاً إليك ..و تيتمت جوارحنا لهفتاً إليك.. فعليك من الله الف سلام..

 

You might also like