ولحسن السلام والرحمة والخلود..
إب نيوز ٣ نوفمبر
زينب الرميمة..
فاجعةٌ كبيرة صحونا عليها صباح ذات يوم..
تلك الفاجعة هي اغتيال الأب الفاضل الوزير /حسن زيد سلام الله عليه..
أثناء خروجه مع ابنته الصغرى لحضور فعالية للمولد النبوي في أحد المراكز ..
ولكن عيون الغدر والخيانة كانت تلاحقهم وتتبع أثرهم حتى أصابت فقيدنا فارتقى شهيدا وأصابت ابنته بجروح بالغة…
توقفت تلك السيارة وسط الشارع وفيها ضحكات، وتهليلات للمولد. والأب وابنته فرحين، ومستبشرين وفجأة؟!!
سكت الإثنان وتوقفت السيارة وسالت الدماء الدماء الطاهرة. .
لتخضب الشارع وليحتشد الجميع وكانت المفاجأة!!! المقتول هو حسن زيد؟!!!
اه….. واهاتً عندما نتكلم عن هذا الشهيد صاحب الروح الرياضية الرحيم اللطيف، صاحب القلب الواسع الحليم…
في يومٍ من الإيام أخبرت والدي عنه وقلت له:
يا أبي هل الأستاذ حسن يتلقى كل هذا الطعنات، والزبجات عليه بحزن!!؟ وهل يتأثر؟!!
لأنني أنا أحزن عندما اتابع منشور ضده وهو طيب جداً…؟!!
قال أبي:
لقد سألته نفس سؤالك فرد قائلا:
والله أنه يعجبني كل من يزبج عليا، وكم أضحك ولاتظن أنه يشعرني باالحزن بل باالسعادة وأرتاح قليلاً من هم الدنيا..
فقلت لأبي: وانعم به من إنسان شهم، وطيب..
وفعلاً إن الله لايختار إلا الطيبين الصامدين الصابرين والمخلصين..
ويبقى السؤال المطروح:
ماذا عن إبنته التي كانت قبل قليل ترى ضحكات أبيها، وسندها، وعضدها، وظهرها…؟!!
نعم ينكسر ظهري وينشطر قلبي عندما أذكر إبنته..
أبي كيف سأصحو، ولا أراك أمامي أتمنى أن أموت ألف موتةٍ تعود إلينا.!
لم يعد باستطاعتي أن أكتب أو أعبر لقد كانت فاجعهً علينا جميعا انقسمت ظهورنا بفقد أبونا حسن زيد…
لقد أحبه الرسول صلوات ربي عليه واله..
فكان له الشرف أن يستشهد في مثل هذا الأيام المباركة..
بكت عيوننا ولم نعرفه عن قرب بل لمسنا أثره واحترامه بين الناس…
وشعرنا بفقده بوجوه كل محبيه من كانوا يعاملوه كأب، وأخ فاضل لهم..
هنيئاً هنيئاً لك سيدي حسن ونسأل من الله أن يتقبلك ويتقبلنا من الشهداء…
ويبعثنا مع رسول الله صلوات ربي عليه واله..
ومع الأنبياء والصالحين وسلام الله عليك وعلى روحك الطاهره ألف سلام..
#اتحاد_كاتبات_اليمن