هل حان تأديب المجرم الحرامي الاماراتي؟

 

إب نيوز ٤ نوفمبر

هاشم علوي

منذ بدء العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني ودويلة الامارات تنحو منحى اجرامي مغاير لما اعلن من اهداف العدوان ومايسمى تحالف العدوان على الشعب اليمني وظهر قبح الامارات اكثر من غيرها من بعران العدوان حيث تجاوزت الخطوط الحمر وظهر وجهها الحقيقي الذي غررت على المرتزقة والادوات المحلية بانها ومعها السعودية وتحالف الشر انما جاءو لانقاذ اليمن من الانقلاب واعادته الى الحضن العربي واعادة مزعوم الشرعية ومنع وايقاف التمدد الايراني كل ذلك أنطلى على السذج والتافهين من الخونة والعملاء والمرتزقة وجلبت معها وبالمال الجنسيات المتعددة لتحقيق تلك الاكاذيب.
بعد ذلك تبدت اكاذيب البعران على ادواتهم وتكشفت الحقائق واتضحت اهداف العدوان على الشعب اليمني والتي كان الاحرار يدركونها منذ اول غارة جوية على اليمن فظهرت اهداف التقسيم والاحتلال والسيطرة وتشكيل المليشيات واقامة السجون واعتقال قيادات الاخوان المتأسلمين ادوات العدوان ومن قالوا شكرا سلمان وشكرا خليفة وشكرا عيال زايد ونفذت الاغتيالات بحق الخطباء واستئجار فرق الاغتيالات وشركات الاجرام العابرة للقارات ودخلت المحافظات المحتلة نقفا مظلما بالتغاضي عن افعال الاختطافات والاغتصاب والجرائم الغير اخلاقية واقتحام المنازل والتصفيات واشعال الحروب فيما بين الادوات سواء بعدن اوابين اوتعز وغيرها.
الامارات لم تكتف بذلك بل وصل بها الحال الى محاولات تغيير هوية جزيرة سوقطرة وتجنيس وتشكيل القيادات والمعسكرات والقواعد العسكرية خدمة للعدو الصهيوني وتزوير التاريخ والتظليل بان سوقطرة اصلها اماراتي وغير ذلك من الاكاذيب وصل الاجرام الاماراتي الى نشر المخدرات والحشيش مقابل مشاريع طلاء المدارس والمستشفيات واقامة مسابقات نقش الحناء ونتف شعر الابط وغيرها من التفاهات وكأن عدن وصلت بذلك الى رفاهية دبي..
اللافت ان الحرامي الاماراتي سخر جهده وامكاناته لسرقة ثروات الشعب اليمني من نفط وغاز واسماك وتعطيل مقدرات موانئ عدن والمخاء والمكلا وبلحاف وغيرها واتجه الى سرقة الاشجار النادرة في جزيرة سوقطرة والاحجار النادرة والطيور النادرة ونقلها الى الامارات والعجيب ان الحرامي بالامكان ان يسرق شتلات اوبذور لنقلها الى موطنه الصحراوي لكن هذا المجرم الحرامي يقتلع الاشجار المعمرة والكبيرة ونقلها عبر مقطورات وناقلات بترابها وطينها وهذا مالم يحدث بتاريخ الحرمية واللصوص عبر التاريخ.
دويلة بول البعير لم تكتف بذلك بل نهبت الاثار والمقتنيات التاريخية من المواقع الاثرية بالمحافظات المحتلة. وتستحضر تاريخ اليمن وتنسبه اليها والى تاريخها المزيف قلنا في كتابات سابقة ان عمر بسكويت ابوولد اكبر سنا من دويلة البعران الاماراتي واللافت ايضاً ان المرتزقة والعملاء والخونة ينبحون على الامارات ولايفعلون شيئا سواء كانوا اخوانيين او غيرهم ممن ذاقوا مرارة خيانتهم للاماراتي ومن قبل الاماراتي.
المشهد يتطلب تأديب الحرامي الاماراتي وقطع يده العابثة بمقدرات الشعب اليمني واذلال ابناء المحافظات المحتلة الذين اصبحوا عاجزين ان يفعلوا شيئاً يخرجهم مما اغرقوا انفسهم وشعبهم فيه حتى يجدوا من يمد لهم يدالعون والتحرير والخروج من اذلال الاماراتي والذين تنطبق عليهم قصيدة عباس يشحذ سيفه لوقت الشدة….
تأديب دويلات بول البعير منوط بالقوة الصاروخية والطيران المسير اليمني فأبراج دبي لن تساوي شجرة واحدة من اشجار دم الاخوين ولتكن دبي الهدف القادم والقادم اعظم…
لبيك يارسول الله.
لبيك يارسول الله.

You might also like