الجاليات اليمنية…. وشعوب العالم .
إب نيوز ٥ نوفمبر
عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
*بفضل الله وجوده نال الشعب اليمني في الداخل والخارج شرف الإحتفال بمولد خير البشرية- صلوات الله وسلامه عليه وآله – وكانت لهم الصدارة عالميآ ليس بسبب الخروج المليوني فحسب بل نظرآ للظروف القاسية وآثار العدوان المدمرة التي لم تمنعهم من نيل هذا الشرف , وأيضآ لأنهم ناصروا الرسول الكريم بالإحتفال في بلاد المهجر كأمريكا والمانيا, تلك ميزات إختص بها اليمنيون مما لفت إنتباه الشعوب في العالم الذين أصبحوا يتناولون الشخصية اليمنية والثقافة اليمنية والقيادة اليمنية بالتأمل والتحليل, ولذلك علينا أن نستثمر مثل هذه العوامل التي هيئها الله لنا, ولنجسد توجيهات السيد القائد العلم فيما يخص إستمرار العمل الإعلامي وتكثيفه وتطويره.
*لذلك صار لزامآ على اليمنيين في الداخل والخارج دراسة المنظومة الإعلامية والأساليب التواصلية الميدانية التي بلا شك خلال الفترة السابقة قد قهرت العدوان وهزمت ماكينة العدوان الإعلامية بفضل الله تعالى, إلا أنه يجب علينا جميعآ وخاصة الأخوة الأحرار من أبناء جالياتنا في الخارج – الذين هم رأس حربة الشعب اليمني في الخارج ويده ولسانه بين المجتمعات الأخرى – أن نقوم بتحديث وتطوير العمل الوطني الساعي لتعرية العدوان, وكشف جرائمه, والمطالبة بحقوق الشعب اليمني المحقه , الشرعية , والقانونية.
*و بنفس السياق ونفس المسئولية نعدكم نحن في الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء- التي جندت نفسها طوعيآ بالعمل الجهادي نصرة للدين وللشعب أسوة بكل المجاهدين والأحرار في كافة المجالات – بأن نبذل كل ما نستطيعه لنصبح ظهيرآ ( أهلآ ) لكم أيها الأحرار, كما هي ظهير داعم للجانب الرسمي وللقياده كجانب مجتمعيٍ وشعبيٍ يشارك الجميع في الهدف والمصير.
*لذلك فالحملة الدولية بصدد دراسة العديد من الخيارات التي تهدف إلى إشراك المجتمعات الأجنبية للمطالبة بإيقاف العدوان على اليمن لتصبح رديفآ مرافقآ لأصوات الأحرار اليمنيين وذلك من خلال عدد من الإجراءآت التي ستعلنها قيادة الحملة الدولية بشكل رسمي, والتي سيتم مناقشتها مع أعضاء الحملة في الداخل والخارج وكذلك مع كل الأحرار اليمنيين من كل المكونات والتوجهات, فطالما كلنا احرار فالدين والوطن والمصير يجمعنا دون أستثناء
*تجسيدآ لقوله سبحانه وتعالى ” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”*
*وقال سبحانه: ” وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ*”
وقال صلوات الله عليه: ” المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضآ ”
*نسأل الله السداد والعون وحسن النوايا.*