أمريكا وبداية السقوط المادي المسبوق بالسقوط الاخلاقي والانساني
إب نيوز ٥ نوفمبر
*محمد النوعة
*تراقب اليوم شعوب وانظمة العالم عن كثف نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية والى ماستأول نتائجها ومن سيكون صاحب الحظ التعيس الذي سيطلق صفارة البدء بالسقوط الفعلي المادي لاعظم قوة استكبارية هيمنت واستبدت واجرمت بحق الشعوب الانسانية بالعالم وفي شعبها التي مارست بعنصريتها حق المستضعفين من الملونين السود ذات الاصول الافريقية ..لاينكر احد ان الولايات الامريكية بنظامها الرأس مالي وهي الاولى في العالم من تمتلك أكبر الصناعات الحربية والعسكرية وتمتلك أكبر الشركات التجارية والصناعية بمختلف الصناعات الانتاجية التي تلبي احتياجات البشرية التقنية والحديثة المتطورة وانها تتحكم بكل الاسواق العالمية وتفرض سيطرتها على كل الطرق البحرية التجارية وتتحكم وتدخل في شؤون الدول وفرض سياسة تخدم وتواكب وتراعي السياسة والمصالح والتوجهات الامريكية برغم ما تحتله الولايات المتحدة الامريكية من مكانة وبما لديها من امكانيات وقدرات وبما لديها من مخزونات مالية ونفطية وقدرات وامكانيات عسكرية وحربية متفوقة بكل المهامات المتنوعة والمتعددة والذي يجعل كل الحسابات المادية لكل المتابعين يستبعد كل ما من شانه امكانية السقوط والانهيار الامريكي بل ان مجرد التفكير وتصور ذلك السقوط شيء من الخيال بل الاعتقاد الجازم بانه محال..*
*وهنا يجب التوقف واسترجاع ماكانت تحتل امريكا قبل عدة عقود وماذا كانت تمثل امريكا للشعوب الانسانية ؟؟!!*
*عند العودة بالذاكرة لقبل عقدين او ثلاثة عقود من الزمن واسترجاع الصورة المرسومة لها بذاكرة شعوب العالم سنجد ان الولايات المتحدة الامريكية بتلك الصورة الاخلاقية والانسانية المفعمة والمتشبعة بالقيم والمبادئ الانسانية والتي كانت قريبة لدى الشعوب الانسانية المستضعفة واستطاعت ان تحتل مكانة في نفوس الشعوب الانسانية واتسعت رقعة تواجدها بامتداد الشعوب التي وجدت بقلوبهم بتلك الصورة التي عرفتها الشعوب والتي كانت لها التاثير الاكبر بفرض سياستها وانفردت بالاستحواذ على كل الثروات والاستفادة من كل الامكانيات لدى الدول واصبحت الشعوب هي من تحمي وتراعى المصالح الامريكية وتوفر الامن والاستقرار للشركات وكل من يحمل الجنسية الامريكية الذي يلقى كل الحب والاحترام والتقدير من كل شعوب الدول وان كانت تختلف مع انظمة وحكومات الشعوب التي كانت الاقرب لامريكا اكثر من انظمة وحكومات الشعوب لتلك الدول.*
*فامريكا لم تفرض وجودها داخل الشعوب ولم تتقبلها تلك الشعوب الانسانية لان امريكا باعتبارها اكبر قوة عسكرية وحربية مهيمنة على العالم كما انتهجته امريكا وارادت فرض هيمنتها واجبار الشعوب تقبلها والخضوع والاستسلام لها .. فامريكا بصورتها التي كانت قبل عقود قد انتهت واصبحت من الماضي فموت امريكا الحقيقي ونهايتها قد تمت من بداية السقوط الاخلاقي والانساني للولايات المتحدة الامريكية فاصبحت امريكا اليوم شبحاً يؤرق و يهدد الحياة الانسانية ورسمت الشعوب لامريكا صورة اجرامية يتمنون الخلاص منها وقرب نهايتها باسرع وقت ممكن ..*
*تخلت امريكا عن الشعوب واكتفت بمصالحها وهيمنتها وتطويع الانظمة لتبعيتها وتنفيذ مخططاتها واكتفت بتواجدها بدهاليز وكراسي مكاتب الانظمة والحكومات والاحزاب والجماعات العميلة والتابعة لها والتي ربطت مصيرها بمصالح حلفائها التي تعادي وتخالف رغبات وطموحات وتوجهات الشعوب التي لايوجد اي انسجام وتوافق مع حكوماتها وانظمتها وبالتالي زادت الشعوب يقينا بان امريكا قد سقطت وكل المؤشرات التي تظهر تساقط وتهاوي انظمة وحكومات الدول هي دلائل بالسقوط والتهاوي الامريكي من ارتبط مصيرها بالانظمة والحكومات للدول الاستكبارية واذيالها الخانعين بالمنطقة العربية فاسرائيل وما هي عليه من ضعف وعجز بعد تنامي قوى الردع لحزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية وعجز السعودية والامارات ومرتزقتها عن تحقيق اي تقدم بل فشلت وهزمت بكل الجبهات اليمنية واصبحت هدفها سهل المنال للقوة الصاروخية والطيران المسير للجيش واللجان الشعبية اليمنية وذلك بعد ست سنوات من العدوان على اليمن شاركت كل الاسلحة الامريكية والصهيو بريطانية فرنسية غربية في ذلك العدوان والتي باءت بالفشل واضافت رصيد الضعف الامريكي ومؤشرا للتهاوي والسقوط لها ولكل تحالفاتها العدوانية ..*
*إن امريكا اليوم في ظل الانتخابات الرئاسية والتي تقام في اجواء مشحونة يشوبها الكثير من الغموض ويصطف الكثير خلفها من وراء الكواليس وتحيط بها كل الجرائم والممارسات الاستكبارية للسياسة الامريكية ضد الدول والشعوب المتضررة من السياسة الامريكية وتحيط بها كل الممارسات العنصرية التي تعاملت بها الادارة الامريكية فكل النتائج التي ستؤول اليها الانتخابات مشوهة قبل اجراء الاقتراع بصناديق الانتخابات بانها غير نزيهة ويغلب عليها التلاعب والتزوير وان كل من اعلن له الفوز بمقعد الرئاسة مهما كانت علاقته مع انظمة وحكومات الدول سلبية ام ايجابية فإن اعلان الفوز بالانتخابات لايخدم الشعب الامريكي وانما هو صفارة البداية لشد الحبل لكل طرف من اطرافه.*
*نعم امريكا اليوم تشرب من نفس الكأس التي جرعت واسقت الشعوب والدول المستضعفة من نفس الكأس .. فترامب او بايدين كلاهما اداة وافراد من افراد اللوبي الصهيوني ورعاة الماسونية العالمية ومدراء وملاك اكبر الشركات التجارية الاستكبارية الاستعمارية التي ارتبط تحقيق اعلى الربح بسفك اعلى نسبة من الدماء وانهاك الحقوق والكرامة الانسانية .. فاكتمال الطغيان والظلم والاجرام والاستكبار والعدوان على الانسانية يبدأ النقصان والسقوط والتهاوي والاندثار لكل الطغاة والظلمة المجرمين المستكبرين المعتدين على الشعوب والكرامة الانسانية.*
*قال تعالى: (وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا ) صدق الله العظيم*
*الله اكبر*
*الموت لامريكا*
*الموت لاسرائيل*
*اللعنة على اليهود*
*النصر للاسلام .*
* America and the beginning of the material fall preceded by the moral and human fall *
Muhammad Al-Nawa
* Today the peoples and regimes of the world are closely watching the results of the American presidential elections and what will be their results, and who will be the lucky owner of the unfortunate who will blow the whistle to start the actual material downfall of the greatest arrogant power that has dominated, tyrannical and criminalized the right of the human peoples in the world and its people who have exercised by their racism the right of the oppressed of black people of African origins ..Linker is one that the US states with its capitalist system are the first in the world to possess the largest military and military industries and owns the largest commercial and industrial companies in various productive industries that meet the needs of modern, technical and advanced mankind and that they control all global markets and impose their control on all commercial sea routes and control and interfere in The affairs of states and imposing a policy that serves, keeps pace with and takes into account the American policy, interests and orientations despite what the United States of America occupies in terms of the capabilities and capabilities it has in terms of financial and oil reserves and capabilities and military and war capabilities that are superior in all the various and various tasks, which makes all the material accounts of all observers exclude everything from It would be possible to fall and not The collapse of the American, but rather that the mere thinking and visualization of that fall is something of a fantasy, rather a firm belief that it is impossible .. *
* Here, we must stop and recover what was occupying America several decades ago, and what was America’s representation of human peoples ?? !! *
* Upon returning to the memory of two or three decades ago and retrieving the image drawn for it in the memory of the peoples of the world, we will find that the United States of America has that moral and human image imbued with human values and principles, which was close to the vulnerable human peoples and was able to occupy a place in the souls of human peoples and its presence expanded By the extension of the peoples who found in their hearts that image known to the peoples, which had the greatest impact by imposing its policy and was unique in acquiring all wealth and taking advantage of all the capabilities of the countries, and the peoples became the ones who protect and take into account American interests and provide security and stability to companies and everyone who holds American citizenship who receives all love and respect And appreciation from all peoples of countries, even if they differed with the regimes and governments of the peoples that were closer to America than the systems and governments of the peoples of those countries. *
* So America did not impose its presence within the peoples nor did those human peoples accept it because America is the largest military and warfighting power dominating the world as America pursued it and wanted to impose its hegemony and force the peoples to accept it and submit and surrender to it .. America in its image that was decades ago has ended and has become from the past, America’s true death And its end has taken place from the beginning of the moral and humanitarian fall of the United States of America. Today, America has become a ghost that haunts and threatens human life. The people have painted America a criminal image that they wish to be saved from and approach its end as soon as possible .. *
* America abandoned the peoples and was content with its interests and hegemony and the adaptation of the regimes to subordinate them and implement their plans. America has fallen, and all the indicators that show the fall and collapse of the systems and governments of countries are signs of the fall and the collapse of the American people whose fate has been linked to the regimes and governments of the arrogant countries and their subordinate tails in the Arab region and Israel and the weakness and impotence they are after the growth of the deterrent forces of the Lebanese Hezbollah and the Palestinian resistance and the inability of Saudi Arabia and the UAE and its mercenaries to achieve That is, progress, but failed, and defeated all Yemeni fronts, and its target became accessible to the missile force and the marching air force of the army and the Yemeni people’s committees, and that after six years of aggression on Yemen, all American weapons, British, French, Western, participated in that aggression, which failed and added the balance of American weakness and an indication of its decline and fall And all of their alliances Aggression .. *
* America today is in the shadow of the presidential elections, which are held in a fraught atmosphere tinged with a lot of ambiguity, and many are lining up behind it behind the scenes and surrounded by all the crimes and arrogant practices of the US policy against the countries and peoples affected by the US policy and surrounded by all the racist practices that the US administration has dealt with all the results The elections to which the elections will lead are distorted before the polls are held in the election boxes as being dishonest and dominated by manipulation and fraud, and that whoever declares winning the presidential seat, regardless of his relationship with the regimes and governments of countries, whether negative or positive, the announcement of winning the elections does not serve the American people, but is the starting whistle to pull the rope for each party From its sides. *
* Yes, America today drank from the same cup that drunk and poured out the weaker peoples and countries from the same cup .. So Trump or with hands, both of them are tools and individuals of the Zionist lobby, sponsors of global Freemasonry, managers and owners of the largest commercial, colonialist, oppressive companies that have been linked to achieving the highest profit with the shedding of the highest proportion of blood and exhaustion Human rights and dignity .. The completion of tyranny, injustice, criminality, arrogance and aggression against humanity begins the decrease, fall, decay, and extinction of all tyrants and oppression, arrogant criminals who attack peoples and human dignity. *
*Allah is the greatest*
*death to America*
* Death to Israel *
* Curse on the Jews *
* Victory to Islam. *