الانتخابات الأمريكية والاهتمام العربي…حقائق واستدلالات وبراهين!!
إب نيوز ٥ نوفمبر
عبدالجبار الغراب
هكذا وكا العادة في المطالعة والمشاهده والتنقل من قناة تلفزيونية فضائية الى قناة أخرى, وبالخصوص القنوات العربية والإسلامية لما لها في الكيان من انتساب وبالغتها العربية فهم واستيعاب للكلام, ويجمعنا دين الإسلام ونبينا هو خاتم الرسل محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم, وعند المشاهدة والتنقل من قناه الى أخرى للبحث عن الأحداث الجديدة وفي محطاتها الإخبارية: فإذا انا اتعجب كل الاعجاب لما للتغطية الفعلية للكثير من القنوات العربيه متابعه واهتمام واستقطعت الساعات الطويلة وحذفت برامجها المحددة لمتابعه
الانتخابات الامريكيه وتغطيتها بكافة الوسائل الإعلامية التى تم توفيرها قبل ذلك الحدث.
مئات المراسلين والمصورين والمحللين, وبكم هائل من الأموال ونقل كل الأحداث, ومن جميع الولايات الأمريكية المترامية الأطراف والمتباعده في المساحات تمت مواكبة الحدث أولا بأول, اهتمام ملحوظ وآمال وطموح واماني وتتطلعات لفوز هذا عن ذاك ,وكأنهم هم قاده الامه الإسلامية وبهم يكن الانتصار على الاعداء , كل هذه المبالغة التى سارت معظم قنوات الأعراب: كشفت سوابق عملاتها مع الأمريكان والصهاينه, وتم اضافه أدله أخرى لما كان لهذه القنوات من افتراءات كاذبه وادعاءات وبتهان وتزوير للحقائق وتضليل للمشاهد والمتابع لها.
لاخلاف ولا جدال في المتابعه والنقل للأحداث ولكن بالقدر المحدد والمعقول من اجل متابعيها ومشاهديها المحبين لهذه القناة او تلك, ولكن عندما يكون بهذا الشكل وعلى هذا المستوى يبعث في قلوب المسلمين والعرب الحقيقين المحبين للكرامه والاباء الصدمة والاندهاش من مثل هكذا تصرفات لتلك القناة وتلك الوسيلة الاعلاميه.
اليس من حقائق الأمور وما ألات إليها الأوضاع لد معظم وأغلب الشعوب العربية والإسلامية معرفه وإدراك واضح للغطرسه الأمريكية, وما للحروب من افتعال وتدهور وحصار للشعوب ,والقتل والتشريد لملايين البشر والنهب للثروات واحتلال لمعظم البلدان العربية كان بفعل هذه الصلفه المتكبره المتغطرسه أمريكا ومعها إسرائيل, سياسات وأفعال ثابته ومؤكده تمت, وتراكمات للأحداث استغلت, وزيادة في الفتن وزراعه الكراهية والأحقاد اشتعلت ومشت على طريقها لاجل اكتمال مخططها التدميري في المنطقة العربيه والإسلامية, ومن فاز لا يهمنا لأننا عرفنا كامل الحقائق وتم اضافه كامل البراهين ان للصهيونية العالمية افعالها في الترتيب وأساليبها في تحديد الإخراج لمن يحكم أمريكا.
اذا ما كان لبعض الشعوب معرفه كل خونه العرب والمناصرين لليهود والذين تم كشفهم وتعريتهم على أرض اهل اليمن والإيمان بكل ما حدث لليمنيين من عدوان وحصار سعودي أمريكي وبتحالف عربي وغربي كبير, وليكن على ما تبقى من جهل الأحداث معرفه الإضافات من الدلائل والإثبات لمن يكون للدعم اساندة بوضوح ,ومناصره للامريكان واليهود من قبل أعراب الخليج بالذات, وبعض انظمه العماله العربيه المطبعه مع الكيان الصهيوني, وعلى جميع الشعوب العربية والإسلامية ومن الان معرفة حقيقة المخططات ومن يقوم بالترتيب و لها مع الأمريكان والصهاينه اعداء الإسلام والمسلمين.
ومن هنا يجب علينا معرفة حقيقة الادعاءات بالديمقراطية الأمريكية الشفافه, هي أكذوبة العالم ومتاهات لصناعة القلاقل والمشاكل, لا ديمقراطية في بلاد المنشأ لها ولا احترام للاراء والناخبين, ليضع المستدل عين الصواب والوضوح, لتموضع الصهيونية العالمية أمورها في الاختيار وتحديد الحاكم هنا وهنالك, حسب الترتيبات والمخططات المرسومة للصهيونية في العالم, وما أمريكا الا محطتها الأولى في الاستقواء والانطلاق لتحقيق امالها وتوسعاتها خصوصا في المنطقه العربيه والإسلامية.
والله المستعان على ما تصفون