من أمة محمد (الرسول الأعظم) إلى ماكرون .

إب نيوز ٧ نوفمبر

من أمة محمد (الرسول الأعظم) إلى ماكرون (كلب الروم)

*De la nation de Muhammad (le plus grand messager) à Macron (le chien romain)*

*عادل الصداقي

إلى كلب الروم (ماكرون)، اخاطبك وانا لست من المتدينين جدا، كما انني لست من الإرهابين كالذي اذاق معلمك مر الإساءة إلى الرسول الأعظم محمد (صلوات الله وسلامه عليه).

ولكني أخاطبك كإنسان مسلم من أمة محمد (رسول الله الأعظم) وأحذرك بأن لهذه الأمة خطوط حمراء أولها وآخرها بعد الله نبينا محمد (صلوات ربي عليه).

لذا أحذرك من مغبة حماقاتك وبذاءة تصريحاتك، وجفاء حرياتك التي لا تحترم دين ولا توقر رب أو رسول مرسل.

أعلم أن ثورتكم الفرنسية هي الثورة الأولى التي أطاحت بالدين من قاموس الدول، لما ضقتم بكهنتكم ومذاهبكم التي تسلقت على ظهور مجتمعاتكم الغربية باسم الدين والمسيح (عليه السلام) وتصارعت فيما بينها من اجل السلطة والثروة حتى بتم كقطيع حيوانات تمشي دون هدى. ولكم عذركم، وتلك حدود حريتكم مارسوها كيفما تشاؤون.

ولكنا نحن أمة محمد الرسول الأعظم وأحباؤه واصفياؤه، مهما اختلفنا وتقاتلنا يجمعنا حب الله وحب الرسول الأعظم.

فلا داعي لاختبار إيماننا وتمسكنا بدين محمد فلم نتغير قيد أنمله حتى وإن غيرتم انظمتنا وحكامنا وجيوشنا وتحكمتم بالمشهد كله في بلداننا كيفما شئتم، حتى ظننتم اننا بتنا قاب قوسين او ادني من الاستلام لكم قلبا وقالبا، فلن نتزحزح عن حب الله ورسوله. حتى صعاليك ومجرمي هذه الأمة لا ينفكون يمجدون الرسول الأعظم (محمد).

اغزونا، استعمروا أوطاننا، سيطروا على السلطة والثروة في بلداننا، تحكموا بقاداتنا وسياسينا، هيكلوا جيوشنا، أشعلوا الفتنه الطائفية بيننا، جنسوا مواطنينا، إجعلوا مدننا وبلداننا فرنسية الهوية كلبنان والمغرب والجزائر وتونس، وارسلوا رؤساء لنا من بلدانكم كما فعلتم وتفعلون هنا أو هناك، لكنكم لا تسطيعون أن تسلبوا أمة محمد هويتها وإيمانها منها.

وأحذرك … إياك واللعب بالنار .. فلا ينفعك الاستعراض السياسي وحب الظهور على حساب تشويه صورة الرسول الأعظم، كما أن استعراضك أمام شعبك والعالم بات مكشوفا ولا ينطوي على أحد ولا حتى على الشعب الفرنسي،

ولن يجديك استغلالك للأحداث. هذا إن لم تكن انت صانعها من إجل إيجاد فرصة لاكتساب شعبية أو تحسين صورتك المشوهة أصلا أمام شعبك وأمام العالم عندما أفلست سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والكل يدرك ذلك، فلجأت إلى الإعلام لتغطية عجزك وإفلاسك.

قل لنا بحق السماء ما هي إنجازاتك يا ماكرون للشعب الفرنسي. وماذا قدمته للعالم كرئيس دولة تقول عن نفسها (دولة عظمى). لا شيئ سوى الإستعراض والإفلاس والإساءة إلى البشرية.

أخيرا، أقول لك يا ماكرون (يا كلب الروم)، لا تأمن إن غفل عنك علماؤنا، وقاداتنا، وحكوماتنا وجيوشنا المجيشة. والله لتجدن امامك مليار ونصف مسلم يمثلون أمة محمد. تلك الأمة يحبون الله ورسوله كما يحبون أنفسهم وأولادهم مستعدون أن يبتلعوك أنت وأمثالك. ولتجدن الرسول الاعظم محمي دوما بسور عريض وواسع أسمه أمة محمد مهما خذله الحكام والسياسين وقادة الجيوش.

*هل تفهم يا ماكرون يا كلب الروم*

*اللهم فاشهد*

*عادل الصداقي*
جامعة إب

You might also like