صعاليك الخارج انسلاخ الجلد وجلد الذات .
إب نيوز ٧ نوفمبر
هاشم علوي
الثورة اليمنية الاحدث بتاريخ الثورات استوعبت الواقع وحددت الاهداف ووحدت المسار الوطني الذي الزم دول العدوان السعوصهيوامريكي شن الحرب على الشعب اليمني وافشال كل مساعي الحلول السياسية التي واكبت المرحلة.
تأييد الاحزاب السياسية للعدوان كشف حجم الاختراق الاستخباراتي للمؤسسات الرسمية الحاكمة والسياسية الحاكمة والمعارضة شكليا فتعرت القيادات وانكشفت الاحزاب وانفضحت المنظمات المدنية واسفر العداء للوطن عن وجهه العميل للخارج من قمة الهرم الرسمي وقمم الاحزاب واعماق المنظمات والفعاليات الدينية والقبلية.
كانت عند ذلك الطامة الكبرى التي عرت الجميع وكشفت معدن القوى الوطنية وعورة قوى العمالة التي نشأت برعاية اجنبية سواء سعودية او خليجية عموماً او امريكية اوروبية صهيونية تشتت أولئك الاقزام على مختلف مشاربهم الخيانية فكلا يمم وجهه نحو الممول الاجنبي هروبا من ثورة شعبية استحسنت جبر الضرر والعفو عند المقدرة فكان اتفاق السلم والشراكة إلا ان من دمه ملوث بالعمالة والخيانة جمع حقيبة ملابسه الداخلية وماخف وزنه وغلا ثمنه نحو اسياده من دول العدوان التي جندت العملاء والمرتزقة وصنعت القيادات منذ عقود.
ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الفين واربعة عشر لم تلاحق احد بل أبقت السلم والسلام عنوان للمرحلة الثورية بل كانت اكثر حرصا على بقاء الجميع للخروج بالوطن من نفق المبادرة الخليجية ومؤامرة أقلمة موفمبيك الشهيرة والتي كان يراد من خلالها ومايسمى مؤتمر الحوار الوطني تقسيم اليمن بأياد يمنية مرتبطة بالخارج وعندما لم تفلح الخطوة رغم صعوبة المرحلة على القوى الوطنية الرافضة للاقلمة وتمرير مؤامرة تقسيم اليمن الى كنتونات فيدرالية.
عندها وبعدها دخل العمل العسكري حيز التنفيذ لانجاز مالم ينجزه عملاء موفمبيك الذين حملوا ماكسبوه من الثروة والمال من مقدرات الشعب وخرجوا هاربين فرين فرار اللصوص والحرمية وبعبائات النساء.
انسلخوا من وطنهم وذهبوا بلا كرامة الكل منهم قدم نفسه انه الخادم المطيع والذي يعتمد عليه قدموا اوراق اعتمادهم عملاء مرحلة جديدة لاتجد فيهاوفيهم ماء وجه ولا عرق جبين ولا تأنيب ضمير ولا ذرة رشد او مرؤة تعيدم لجادة الصواب.
عملاء الخارج خرجوا من اوسع الابواب وبشتى الطرق الجوية والبرية والبحرية واختاروا اقصر الطرق الى عواصم دول العدوان تشتتوا وتوزعوا على قنوات وفضائيات دول البعراني ينفخون نار العدوان على شعبهم ووطنهم يتلذذون بتدمير الجسر الحوثي والمدرسة الحوثية والمستشفى الحوثي وأشلاء المدنيين الذين تحولوا الى حوثيين لتبرير تمزيقهم وقتلهم وغسل أيدي المجرمين ومسح الحياء الجاف في جباههم والغير موجود اصلا إنما رفع الحرج وكلما ارتكب العدوان جريمة ومجزرة خرجت احذية البعران وعملاء ومرتزقة وخونة اليمن للتبرير والفتاوى والدعوة للمزيد من الوحشية.
صعاليك الخارج بمختلف انتماءاتهم انسلخوا من الوطن كانسلاخ جلد الحية وتاهوا في دهاليز الفنادق والمراقص وصارت الحرب على الشعب اليمني مصدر استرزاق وكلا منهم يقذف قذاراته نحو وطنه حتى صاروا اوسخ من ابواق دول العدوان التي استخدمتهم اعلاميين ومحللين وسفهاء في نفس الوقت حتى ان بعض القنوات والمذيعات احتقرتهم واهانتهم وهم ينفثون سمومهم بمائتين دولار لكل حلقة تلفزيونية.
عملاء تلبسوا اثواب العار كلا على مقاسه والبعض والاغلب لبس كما يلبس الجوارب واستخدم كما يستخدم المنديل الورقي بالحمامات فلا عيب لديهم ولا خجل ولا حياء
الوطن لفظهم كما يلفظ البحر الجيف والعار يلاحقهم في حلهم وترحالهم ولعنة التاريخ والشعب تلاحقهم اينما ثقفوا.
والتافهين على مواقع التواصل الاجتماعي من الادوات وادوات الادوات هم الارخص لان القنوات لم تعد تستسيغ إنبطاحهم وتبحث عن آخرين نشيطين ونشطاء جدد في طابور الخيانة والعمالة والاسترزاق لا لشيئ سوئ لانه حصل على إقامة وكفيل ومرتب وغرفة بفندق يحاول ان ينجوا بها من اهانات العامل الهندي والخادمة الفلبينية وصفع المجند البعراني ونيل بطاقة الاستثمار من خلال الظهور التلفزيوني والتغريد التويتري.
طابور من الحثالات مازالت تنتظر فرصتها بعد انتهاء صلاحيات الصفوف السابقة حتى يأتيهم دور الانسلاخ والانحلال الخياني وعندها وبعدها يصلون الى مرحلة التعرية والانكشاف وجلد الذات فكل من يتطاول على شعبه ووطنه يصل الى مرحلة جلد الذات وكل عميل يتفل من فمه الى ذقنه.
الوطن اغلى من اي شخص والشخص اغلى بوطنه ومن خرج من جلده جف كايقول المثل اليمني..
البعض من تلك الامعات تطاولت على حشود المولد النبوي الشريف ولفقت الاكاذيب بعد صدمتهم تلك الحشود بذلك الحضور ولا ادري من الذي شارك باحتفالات المولد مجبرا .
لبيك يارسول الله
لبيك يارسول الله