اليمنيين والملاحم النضالية.. قصة كفاح تزداد فى ظل العدوان!!
إب نيوز ٧ نوفمبر
/عبدالجبار الغراب
الدروب والمسالك نهج معتاد وطرق سالكة للمشي والتقدم الى الأمام وهذا ما سار عليها اليمنيين لإيقاف كل ما يعتدى عليهم من اجل الاخضاع والاستلاء على القرار والتحكم بالبلاد وما قام به جميع اليمنيين وما زال يقوم به ومستمرا في ذلك ومنذ الوهلة الأولى من انطلاق الاعتداء عليه أرضا وانسانا بقيادة تحالف عربي الاسم, أمريكي الرسم والتخطيط صهيوني الهدف وسعودي إماراتي التنفيذ, من مواقف وإرسال للرسائل بكافة أشكالها ومضامينها وبمختلف الطرق والوسائل المتاحة والممكنة, والتى كان لها أثرها البالغ في الصمود الذي تفاجأ به تحالف الشر السعودي الأمريكي والذي قلب شوكه الميزان في الكيفية التى أرسلها والعزيمة التى شاهدها والالتحام التى ساند بها الجيش واللجان الشعبية في الوقوف صفا واحدا في مواجهه العدوان.
الصمود الشعبي الأسطوري والذي بانت صورته الأولى في اضافه الانتصار السريع الذي أعطى الجيش واللجان الشعبية العزيمة والإصرار لبذل الغالي والرخيص للدفاع عن اليمن وشعبها,حملات داخلية ودولية عديدة وناشطون حقوقيين واعلاميون ووسائل اتصال ومواقع ووكالات وصحف نقلت ووضحت الممارسة الهمجيه لتحالف العدوان على البلاد وعلى مدار سته أعوام وأعطت كامل الصور وعبرت عن حقيقة الأوضاع وما سارت اليها الأمور في يمن الإيمان.
توزعت هذه المواقف في صورها وفي العديد من محتوياتها ومضامينها, فكان للصمود الشعبي في وجه العدوان الملامح الأولى الراسمه لقوه هذا الشعب ومدى تحمله لمختلف المعانات التى تعمدها تحالف العدوان السعودي الأمريكي, فالقصف بالطائرات طالت جميع المدن اليمنية المأهوله بالسكان, وأدت الى إحداث الكثير من الدمار والخراب لمساكن المواطنين, والذين تم نزوحهم من مدنية الى أخرى للبحث عن المأوى, ناهيك عن القتل الذي طال العديد من الأسر اليمنية حيث لا تخلو أسره الا وفيها شهيد جراء قصف طائرات العدوان للمساكن والمنشات والمحلات التجارية, وبالإضافة الى تدهور حالات المعيشة لاغلب المواطنين اليمنيين , فالحصار والذي طال وأطبق مفعوله العدواني الملحوظ كانت له الكوارث الذي أخذت بالتزايد والوصول الى المستويات الأدنى من خط الفقر المقدع الذي نخر في جسد المواطن ونال منه في شتي النواحي الحياتية الاقتصادية منها والصحية والتعليمية.
لكن مع كل هذا تنوعت الصور المقاومة لتحالف العدوان في شتى مجالاتها فمن الصمود الشعبي والعزيمة والتضحية والتلاحم والارتباط مع الجيش واللجان برفد الجبهات بالرجال والمال انطلقت جميع المقومات لخلق المفاهيم الواعية والمعاني السامية والخطط الواضحة والأهداف المرجوة لبلورت هذا الصمود الى خلق الكثير من الجبهات التوعويه والفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية, فالحملات المناهضة والكاشفه لجرائم العدوان والناقله بحق وحقيقة لمظلوميه اليمن سارت في الاتجاه الصحيح: وما لعبته الحمله الدولية المطالبة بفك مطار صنعاء الدولي حققت الهدف المنتظر واوصلت المضامين الكاملة لوقائع الأحداث الأليمه والحالات الصعبة والدمار الواضح والحصار المأساوي الذي تعرض اليه الشعب اليمني بفعل هذا الإجرام العدواني الأمريكي الصهيوني الجبان.
الحمله الدولية المطالبة بفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي وبجميع طاقمها من رئيس الحمله الدولية والمنسق العام للحملة وفريقها الإعلامي وفريقها الاستشاري الداخلي والخارجي تميزوا في إيصال الحقائق وكشف مختلف الجرائم ونشر العديد من المواقف والحالات الإنسانية وبالخصوص المرضى والجرحى وعدم تمكنهم من السفر لتلقى العلاج مع انعدام ابسط الأدوية اللازمة بظل استمرار الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية التى كان للعدوان إصراره الواضح والجبان على احتجازها لشهور طويلة ومازال في أسلوبه معتاد, وسالك نفس الحقاره التى لا ترضي لا إنسان ولا حيوان ولكن لسكوت وصمت الأمم المتحدة دافع للمواصله على هذا المنوال.
فعاليات ومطالبات ووقفات احتجاجية داخليه وخارجية تلاحمت في صورها وعبرت عن مفادها سواء لتوضيح المعاناة ونقل المظلوميه ليعرفها العالم, او تلك التى عبرت عن الارتباط الديني والتعبير المستمر الروحي الذي اظهره اليميين بإحتشادهم الكبير وبالملايين في عديد الساحات للإحتفاء بمولد الرسول عليه صلوات الله وعلى أله الطاهرين والذي نقل كامل الدلالات والرسالات والمضامين عن مدى الحب والاقتاد بخاتم الانبياء والرسل, ليرتبط هذا الموقف الكبير وبالحشود المذهلة بقلوب اليمنيين بالخارج ليأخذوا حقهم المشروع في أقامه فعاليتهم الاحتفائية بمولد الرسول الكريم فكانت في أمريكا وألمانيا ذلك وفي توسعها مع قادم المناسبات العظميه انتشار في عديد البلدان الغربيه ليعرفوا الهوية الإيمانية اليمنية والشهامة والعزة والكرامة من اهل اليمن والإيمان والحكمة.
والله اكبر وما النصر الا من عند الله