هذا هو السر الذي كشفه ترمب بشأن اليمن: ظل مخفياً في CIA لعقود .
إب نيوز ٨ نوفمبر /متابعات
اعتبر الكثيرون الرئيس الأمريكي ترمب (مستمر في الرئاسة حتى يناير القادم) بأنه الأكثرُ صراحةً من بين كافة الرؤساء الأمريكيين الذين تعاقبوا على البيت الأبيض منذ عقود فالكثير من القضايا كان ترمب أكثر جرأة في التعامل معها لاسيما قضية الدعم الأمريكي للكيان الإسرائيلي وهو ما تؤكده مراكز صناعة القرار في تل أبيب.
قضايا أخرى أصبح لها حضور خاص في تاريخ السياسة الأمريكية منها العلاقات مع السعودية وبقية المنظومة الخليجية وكيف تمكن ترمب من الحصول على عشرات المليارات من الدولارات بعد ان كان يسخر من ملوك وامراء تلك الدول ويطالب بمقابل مادي للحماية.
ولعل الملفت خلال الحملة الانتخابية لترمب في 2015م وكذلك تصريحاته ولقاءاته مع الصحفيين ووسائل الإعلام هو خروجه عن إطار المألوف او ما عرف عن الدبلوماسية الأمريكية من مصطلحات وطرق ووسائل للتعبير عن مواقفها وعادةً ما تكون هذه التعبيرات أكثر لباقة وحصافة مع اتخاذ الوسائل غير المباشرة في التعبير عن الموقف لكن ترمب جاء وكسر كل هذه القواعد ناهيك عن كشفه أسرار ظلت في مكاتب وكالة المخابرات المركزية السي آي ايه ومنها ما يتعلق باليمن.
ففي الحملة الانتخابية المشار اليها لترمب لم يتردد وهو بصدد ابتزاز السعودية في الكشف عن أحد أسباب الحرب على اليمن مؤكداً أن بحيرة النفط الموجودة في اليمن أحد أسباب تلك الحرب وأن هذه البحيرة بالقرب من الحدود اليمنية السعودية وتحدث مرة أخرى عن الثروة اليمنية مؤكداً أن السعودية تريد النفط .. انهم يسعون خلف نفط اليمن وثروته الطبيعية.
تصريحات ترمب تلك لم تلتقطها وسائل الإعلام او تتناولها بالشكل الكافي غير أنها تؤكد ما سبق وأن نشرته قناة روسيا اليوم باللغة الإنجليزية نقلاً عن المخابرات الأمريكية بشأن الثروة اليمنية من نفط وغاز لاسيما في محافظات الجوف ومارب وشبوة وحضرموت.