هل مصير السلام أصبح في يد أمريكا؟
إب نيوز ٨ نوفمبر
*رجاء اليمني.
عندما يوجد الإهتمام البالغ بالانتخابات الرئاسية في أمريكا ومحط أنظار الكثيرين في جميع أنحاء العالم. فما يجري في أمريكا من فوز شخص وظهور آخر فإنما يدل ذلك أن توجه رئيس أمريكا هو الذي يحدد مسار السلام في بقية الدول. نجد أيضاً أن هذا الرئيس له علاقة بالموساد والمخابرات الإسرائيلية والتي تتحكم في فوز شخص او خسارته. لذلك فإننا نجد في تصرفات المعتوه ترامب حيث جنون العظمة كشف الوعد له بالفوز من قبل الموساد والجلوس على عرش البيت الأبيض والتحكم في إراقة الدماء والدمار في كل الدول التي تعاني ويلات الحرب. فنجد أن السياسة الأمريكية لها دور وأن تهور ترامب وجنون العظمة لديه سوف يؤدي إلى حرب أهلية لا محالة. وسوف تكون هناك الرؤيا الصحيحة للحرية والديمقراطية في أمريكا. وسوف ينكشف الزيف عما قريب وسوف يكتب في عناوين الصحف الرسمية أمريكا هي البنت المدللة لإسرائيل الأم؛ وسوف يلعب علي المكشوف وتظهر الأوراق التي كانت تحت الطاولة ويكشف أسلوب اللعب في كل الدول بأنها صنيعة الموساد؛ وسوف تسقط بسقوط الحكومة الحالية والتي سوف تهتز ويعتمد الأمر على صدق المرشح الجديد وحسن النوايا ولكن نحن المسلمون لا نثق باليهود فهم في نظرنا تجار حروب ودمار، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا: قال الله – تبارك وتعالى -: *{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}* قال الإمام الطبري – رحمه الله تعالى -: “لتجدن يا محمد أشدَّ الناس عداوةً للذين صدَّقوك واتبعوك وصدّقوا بما جئتهم به من أهل الإسلام؛ اليهودَ والذين أشركوا”،
وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسير الآية: “ما ذاك إلا لأن كفر اليهود عناد وجحود، ومباهتة للحق، وغَمْط للناس، وتَنَقص بحملة العلم، ولهذا قتلوا كثيراً من الأنبياء، حتى هموا بقتل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غير مرة، وسحروه، وألَّبوا عليه أشباههم من المشركين – عليهم لعنات الله المتتابعة إلى يوم القيامة وتلك سنن الله في الكون.
فانتظروا إنّا معكم منتظرون.
*والعاقبة للمتقين*